الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:١٥ مساءً

الجيش المصري العظيم هو المستهدف !! فاحذروا.

عبده محمد الفتاحي
السبت ، ٠٦ يوليو ٢٠١٣ الساعة ٠١:١٤ مساءً

لم يبق للأمة العربية من أمل سوى ( الجيش المصري ) البطل ،، قاهر الصهاينة ،، ومقلقل الإدارة الأمريكية ،، التي حاولت طيلة العقود الماضية ،، أن تستميل ( الجيش المصري ) العظيم ،، بمساعداتها ( القذرة ) ،، لتهدف بذلك تحييده تماما عن المعركة الفاصلة والمرتقبة – بإذن الله – مع العدو الصهيوني مغتصب الارض العربية منذ 1948 م .

• لقد جن جنون ( أمريكا ) وعملاؤها ،،أن يرتقي رئيس عربي ( إسلامي ) سدة الحكم أكبر وأقوى دولة عربية على الإطلاق ،، ويعلن مشروعه العظيم ( مشروع النهضة ) القائم على الإستقلال التام عن التبعية ،، ويعلن للقاصي والداني ،، أن مصر عادت لتقود الأمة العربية من جديد ،، وإنها لن تكون تابعة لأي من القطبين ، معلنا ذلك قرب زوال الدولة الصهوينة المغتصبة .

• عودوا أيها ألاحرار إلى مفاوضة العدو الصهيوني الاخيرة مع أبطال غزة ،، برعاية شامخة وأبية من الرئيس العظيم (د/ محمد مرسي ) ،، وليعلن للعالم أجمع ،، فتح معبر رفح ،، وليكسر الحصار ،، الذي فرضه العرب قبل الغرب على اطفال ( غزة ) ،، تحت قيادة المجرم ( مبارك ) ،، إن الرئيس ( مرسي ) يدفع ثمنه مواقفكم أيها الأحرار فلا تخذلوه .

• طيلة عام كامل وهو يصبر ويصابر، مع مؤسسات المخلوع ( مبارك ) وعلى رأسها مؤسسات القضاء ( الخائنة – المسيسة ) ،، وهو يحاول أن يصلح ما أفسده مبارك طيلة أكثر من ( 30 عام ) .

• عندما أيقن العملاء في الداخل والخارج ،، أن الرئيس محمد مرسي ،، ماض في مشروعه النهضوي ،، شامخ شموخ الجبال ،، وعندما أيقنوا أن نجاحه مؤكدا ،، مما يجعل الإسلاميين ،، على سدة الحكم لمدة طويلة جدا، وبطرق ديمقراطية ،، كما هو حاصل الآن في تركيا ،، وإذا أردتم مثالا بسيطا خذوا : وزير التموين والتجارة ،، وكل الوزارات كانت ستكون بنفس الأداء على اقل تقدير إذا توفر الجو المناسب .

• لقد أغاضهم بصبره الذي جعلهم يفقدون صوابهم ،، متمثلا قول الشاعر : اصبر على كيد الحسود إن كيدك قاتله .... فالنار تأكل نفسها إن لم تجد ما تأكله.

• فوز الإسلاميين في مجلس الشعب القادم ،، كان شبه مؤكد ،، مما يجعل أحلام العملاء تتبخر وتتلاشى ،، لذا تجمع عملاء الداخل والخارج ،، لينسجوا خطتهم ( الدنيئة ) ،، مدعومة بمال خليجي ( مشبوه ) ،، الذي لم يستطع تحرير ( جزره المسلوبة ) ولا إرادته المنهوبة ،، وأكتفى بأن يكون ( مرقصا عالميا ) ،، ومجمعا لكل ( العاهرات ) ومن لفظتهم أوطانهم من الخونة العملاء ،، أمثال شفيق ، ودحلان .

• لقد سدد هؤلاء العملاء ( الخونة ) مع أسيادهم الصهيانية والأمريكيين ،، سهما ( مسموما ) يستهدفون به أعظم حيش عربي ،، قهر الصهاينة والأمريكان،، في حرب العاشر من رمضان – أكتوبر 1973 م – معركة العزة والكرامة ورد الإعتبار .

• لقد أراد هؤلاء العملاء – الخونة – بسهامهم هذا ،، أن يفصلوا الجيش المصري الأبي ،، عن شعبه الضارب حضارته في اعماق التاريخ ،، واشتروا العملاء ،، أمثال ( السيسي – شيخ الأزهر البرادعي – مخيون... ) ،، ليعلنوا أنقلابا عسكريا (فاضحا ) معتقدين أنهم في القرن التاسع عشر ،، لم يعلموا أن الثوار الأحرار ،، ثوار 25 يناير ،، ما زالوا في الميادين ،، وأن من اكتشف الخديعة قد التحق بإخوانه في ميدان ( رابعة والنهضة ) فور إعلان الإنقلاب العسكري ،،تاركين ميدان (التحرش ) الذي دنسوه بعد أن كان ( ميدان التحرير ) .
• إن التحرير لا يقتصر على ميدان بعينه ،، فكل ميادين (مصر ) هي ميدان التحرير ،، فالرجال الشرفاء ،، والثوار المخلصون هم من يصنعون الميادين ،، وليست الميادين هي من تصنع الرجال .

• فيا جيش مصر العظيم ،، نناشدك بقدرحبنا لك ،، وإنتمائنا لتاريخك العظيم ،، لا بد ان تدرك أنك أمل الأمة الوحيد ،، نناشدك أن تبقى متماسكا ،، حاميا للشرعية ،، منحازا لخيار الشعب ،، لا تكن ألعوبة بأيدي العملاء ،، ولا يسقوك من كأس ذلهم( الحقير) ،، فأنت شامخ ،، وستظل بإذن الها شامخ ، وستسقط الأقنعة تباعا ،، فعليكم يا قادة الجيش الاحرار أن تدركوا أن التاريخ لا يخلد سوى ( العظماء ) الذين يقفون إلى جوار شعوبهم ،، فضعوا أنفسكم في المكان الذي يليق بكم .
عاش جيش مصر العظيم ،، وعاشت الجماهير المصرية العظيمة التي أسمعت العالم بأسره يوم امس (يوم جمعة الغضب) واسمعت من به (صمم ) ،، وكأنها سمعت للتو شاعر وثائر اليمن الكبير – خريج الثورة المصرية – أبو الاحرار محمد محمود الزبيري وهو يقول :
والشعب لو كان حيا ما استخف به فرد .... ولا عاث فيه الظالم النهم.
ها هي مصر عن بكرة أبيها ،،تخرج لتلفظ هذا الخبيث ( السيسي وزمرته الإنقلابية ) وتقول ومعها الأمة العربية والأسلامية ،، لن نعد إلى الورار ،، وأرواحنا ودماؤنا نقدمها فداء للشرعية ،، ولرئيسنا المنتخب ( د/ محمد مرسي ) بإرادة شعبية نزيه .
حفظ الله مصر ،، وجيشها ،، وشعبها ،، ونصر الله ثوراها .