السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٢٧ صباحاً

تمرد مصر واليمن حاله واحده وان اختلفت طُرق واساليب المعالجه

ابراهيم النزيلي
الخميس ، ١١ يوليو ٢٠١٣ الساعة ١٢:٤٠ مساءً
نقول :-
بأنه يعلم كُل واحداًمنايقيناًإننا نحن العرب ابناء الامه الواحده والدم الواحد ويجتمع العرب فيما بينهم بكل شيئ تقريباً فثقافتهم مشتركه وتفكيرهم مشترك ودينهم واحد تقريباً.

فالعرب وكما اسلفتا اصحاب اللغه الواحده والقضيه الواحده والهم العربي الواحد وان اي حاله يمر بهاقطراً عربياً يعود ذلك سلباً كان أة ايجاباً على سائر الدول العربيه شئنا أم ابينا .

ونحن كالجسد الواحد اذا اشنكى منه عضو نداعى له سائر الجسد بالسهر والخمى ...فنحن اصحاب الهم الواحد والمستقبل الواحد والعادات والتقاليد مشتركه فيما بيننا ..ومن هذا كُله لاعجب في اي تأثير يعود على سائر دولنا العربيه او جزئاً منها من ثورات واحداث قد تدور حٍمى وضيسها في دوله بعينها .

ولذلك كان طبيعياً وجلياً ان ثوره تونس كانت النواه الاولى لثورات الربيع العربي لان همنا وقضايانا ومعاناتنا واحده ولآننا امه واخده تداعت الثورات في سائر الدول العربيه والمعروفه للجميع .

ومن هنا نسأل ...لماذا يحاول البعض الهروب والابتعاد من هذه الحقيقه الحيه الخالده؟؟؟ ولماذا تداعيات الاحداث الاخيره في مصر وتاثيرها على الشارع العربي واليمن لاتروق وتنتقد من البعض ؟؟ رغم اختلاف المطالب بين دوله واخرى في هذه المرحله الا ان المشكله الثوريه واحده بإسباب ومسميات مختلفه .

إلا انها بالاخير نفس الهموم والمشاكل بل ونفس المتآمرين على ثورات الربيع العربي هُم هُم على وجه التحديدويلبسون نفس القناع.

فمن يقول اننا شعب مُقلد يجب ان يعي ان تقليد الجيد هي حاله جيده هذا إن كانت من غير دولنا العربيه فالمطالبه بالحريه والديمقراطيه في اي دوله كانت هي حاله جيد ومطلب انساني واخلاقي تتطلع له جميع الشعوب .. واما تأثير ماجرى في مصر على اليمن وتونس وغيرها حتى وان لم يكن بنفس الصدى وسيكون قريباً إن شاء الله.

وهذا للعلم ليس تقليداً بل حاله طبيعيه لاننا ابناء الامه العربيه الواحده شاء من شاء وأبا من أبا...وأن من يثير هذه القضيه ويعتبرها تقليداً وعيباً ..نُريد أن نسأله لماذا كانت ثورات الربيع العربي ليس عيباً بل واجباً عربياً ودينياً وحتى احلاقياً وكانوا هم اول من يجهر ويتباهى في ذلك واليوم اصبح تقليد الحراك الشعبي في مصر عيباً مشيناً ؟؟؟؟

ولانطيل وسنختم قولنا هذا بأن قضايا أمتنا واحده واحلامنا واحده واحزاننا واوجاعنا مشتركه ومتصله وساريه في دمنا كمسرى الدم من القلب إلى الوريد .

ولن يفجعنا تجبرهم وتهديدهم والحرب الاعلاميه والمعتويه علينا لاننا مع الله وحده وهو حسبنا ونعم الوكيل لإننا مع وطننا وشعبنا مع معاناته وجراحه وهمومه وسنكون هكذا إلى الابد فإما النصر لليمن ولإراده شعبه وأما الشهده ولاغيرها إن شاء الله ...ونسأل من الله سبحانه هذا المنال الكريم منه والشهاده في سبيله إن شاء الله.