الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٥١ مساءً

لا لتقسيم الشمال لاقاليم فالسيوف التي نوجهها قد تصيب نحورنا اولا

محمد البعداني
الخميس ، ٢٥ يوليو ٢٠١٣ الساعة ٠٢:٤٠ مساءً
لا لتقسيم الشمال لاقاليم فالسيوف التي نوجهها قد تصيب نحورنا اولا.

كما حذرنا منه من قبل ان الحوار الوطني لن ياتي الا وبالا علينا وعلى شعبنا الذي حافظ على وحدته لاكثر من الف عام وقلنا ان التمسك بالجنوب ستجزء الشمال ونادينا العقلاء ان يتركوا مصالحهم الشخصية من اجل الوطن ولا من مجيب !! والمشكلة الكبرى ان شعبنا في الشمال مغلوب على امره لايقدر على فعل شيء لان ابي وعمي هم شيوخ القبيلة فكيف لي ان اكتب عن قبيلتي !!!ونحن نناشد مراكز القوى والقبيلة ان يرحموا هذا الشعب المطيع وان يضحوا ولو مره من اجلة وعليهم ان يختاروا ام حكم القبيلة للابد او دولة مدنية بشرط التنازل عن كل مايعيق الدولة وتنفيذ القوانين على الكل.

ان الفاس لن تقع الا على روؤسنا ابناء الشمال وسنتقسم الى اكثر من اقاليم ونحن نعلم اننا تعايشنا لقرون واننا نشعر كاننا جسد واحد قبل ان ندخل في وحده مع شعب الجنوب
ولنكن صادقين مع انفسنا ان الجنوبيين لن يصيبهم اي شيء كما يدعي سياسيونا بانه سيتقسموا لاكثر من دولة لان في الجنوب دولة تحكم وقوانين تطبق وناس تلتزم بالنظام ام نحن نقول ولانطبق ونحكم بحكم القبيلة . لماذا الاصرار على الوحده مع الجنوب الذي لم نجنى من توحدنا معاه الا الفرقة والقتل لشبابنا وزيادة الكراهية بين ابناء شعبنا في الشمال وايضا مع شعب الجنوب لماذا نغطي عين الشمس بمنخل وخاصة بعد ان شاهدنا مليونية فك الارتباط ومادام الجنوبيين لايريدوا فمن يوجد في الحوار لايمثل هذا المليونية بل يمثل نفسة ولايبحث عن مصالحة وتعبئة جيوبه بالدولار
ماذا نريد من الجنوب .. ومن هو المستفيد من الوحده مع الجنوب ؟ هل الشعب ام الف شيخ يتحكموا بثروة ابناء الجنوب وشعب الشمال فيه اكثر من ثمان قضايا يتحاور بها في الحوار الجوار مقابل قضية واحده للجنوب ولننظر الفرق كل البلاوي عندنا . وهذا يديننا ويفضحنا.

اذا تريدوا الراي يالصحيح فلنرجع الى عام 1989 ولتبقى اتفاقيات التنقل بالبطاقة والعمل مسموح في كل دولة ولنرى هل سيستقيم حال الجنوب والشمال وهل ستخلصوا من كل الرواسب ا لسلبية بعدها اكيد كل واحد سيضع اسس للوحده اذا ماراى ان الوحده قوه .. اما الان نحتاج لسنوات طويلة لننسى ماحصل بيننا خلال 22 عام عملوه الحكام وتجرعة ا لشعب في الشمال والجنوب.