الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٢٠ مساءً

الشعب المصري يستنجد بــ ( Cc ) ويناشد : مش عاوزين (إخوان )!

عبده محمد الفتاحي
الأحد ، ١١ أغسطس ٢٠١٣ الساعة ٠٦:٤٨ مساءً

• باسم الشعب المصري العظيم ، نوجه نداءنا هذا إلى سيادة الفريق أول (Cc ) والذي أعلن في ( 3 يوليو/2013 ) إنحيازه الكامل ( للشعب المصري ) ،، ونقوله له شكرا لك سيادة الفريق على قرارك التاريخي ،، فقد أثبت للعالم أجمع أنك بالفعل (Cc )،، ونحن على ثقة بأنك تعمل على قدم وساق ، وبعزيمة ( فولاذية) أنك ستحول الشعب المصري بأكمله إلى ( Cc ) ،،عملا بنظريتك الوراثية ( هذا الجحش من ذاك الحمار ) ،، فسر على لعنات ( الشيطان ) ، و من خلفك (لميس) وفريقها وبدعم من ( إبليس ) ورفاقه ،، ولن تر خيرا – بإذن الله -.
• سيادة الفريق (Cc ) (نضع ) رسالتنا هذه إليك – نحن الشعب المصري – ونرسلها إلى ( الحضيض ) بعد أن كنا ( نرفعها ) قبل 3 يوليو ،، لذا نضع رسالتنا هذه ، ونقرأ عليها ( الإخلاص والمعوذات ) ما دامت سوف تستقر في ( مرابض الشياطين حيث يسكن Cc و أعوانه ) .

• إننا نناشدك بحق إخلاصك ( للعملاء والمجرمين ) ،، أن تقينا الخطر الداهم على الشعب المصري ونقول بأعلى أصواتنا : مش عاوزين ( إخوان ) ،، إن الإخوان الذين لم تتجاوز نسبتهم في الشارع المصري ( 20% ) ،، قد حازوا على أكثر من ( 40 % ) في الإنتخابات النيابية ، رغم أن الكثيرين لا يعرفونهم .

• إن هذه الملايين ( الجارفة ) التي ترابط في الميادين ،، تمثل خطر محقق على الأمن ( الصهيوني ) عفوا الأمن ( القومي ) ،، في حالة إستمرار الإعتصامات ،، سيتحول الجميع إلى ( إخوان ) ،، فإذا كان ( 20 % ) قد استحوذوا على جميع الإستحقاقات الإنتخابية ، فكيف سيكون الحالي إذا تضاعفت هذه النسبة ، وهذا والله ( سيتحقق ) .

• لقد قدمت خدمة جليلة ( للإخوان ) لطالما حلموا بها ،، لقد جعلت من لا يعرفهم أن يعرفهم ،، والله إنهم لو أنفقوا ( مليارات الدولارات ) ليطلقوا حملة ( تعريفية بهم ) لما استطاعوا ،، لقد قدمت لهم هذه ( الخدمة بالمجان ) ،، وجميع قنوات ( التفلزة ) العالمية ( المهنية ) تنقل إعتصاماتهم ،، والخطأ الكبير أنك لم تحاول أن ( تدنس ) إعتصاماتهم – بقنوات الحكومة المصرية – .

• سيادة الفريق إننا نخشى على الشعب المصري من ( الإخوان )،، الشعب كله مستعد أن يكون ( إخوان ) والله هذه حقيقة – شئت أم أبيت – المشكلة لن تقف عند هذا الحد، بل إن الكتلة المسيحية بدأت تتقلص ، تابع من ( أسلم ) منهم من على منصة ( رابعة ) .

• المشكلة أن الشعب المصري ( مهدد ) بأكثر من ( باسم عودة ) في الحكومة القادمة ،، هذا الوزير الذي أراد أن ( يكسر ) ما اعتاد عليه ( الشعب المصري ) طيلة أكثر من ( 30 عاما ) ،، أراد أن يغذي الشعب ( عيش ) بمواصفات آدمية ،عالية الجودة ، وأضاف إلى العيش ( حرية ) التي لم يتعود عليها الشعب ، ولم يكتف ( بجريمته) تلك ، بل أراد أن يضيف ( زيت دوار الشمس ) الذي لم تتعود عليه ( معدة ) كل مصري ، واضاف ( الدقيق الفاخر )والسكر ،، إلى البطاقة التموينية ،، أستطيع أن أقول لك يا سيادة الفريق (Cc ) إن هذه الجرائم بحق الشعب المصري لا يفهمها سواك وفريقك ، ولا ينبغي ( السكوت ) عنها ،، لا بد من محاكمة ( باسم عودة ) أمام المحاكم ( العسكرية ) وأقترح أن تكون أنت ( القاضي ) لأنك تخاف (ربنا ).

• تذكر سيادة الفريق أن الإخوان ( مش حرامية ) ،، وتحول المياديين إلى ( إخوان ) ،، ينذر بكارثة ( حقيقية ) ،، إن الشعب المصري ، يناشدك ، بأنه غير قادر على العيش ، بدون ( عبودية ) وبدون ( حرامية ) وبدون ( لميس )،، إنهم لم يكتفوا بالصلوات الخمس ،، بل إن صلواتهم أصبحت ( سبعا ) ،، فقد أضافوا ، الصلاة على ( شهدائهم ) الذين يتساقطون يوميا ، أضافة إلى ( قيام الليل ) .

• إننا سنعض جميعا أصابع الندم ، كل المؤشرات تقول ،، أن ( الإخوان ) سيحققون الأغلبية ( الكاسحة ) في جميع الإستحقاقات الإنتخابية القادمة ، وسيكون ( الرئيس منهم ) ،، وربما لن يكون لينا وصابرا ، مثل ( مرسي ) ،، وسيشكلون ( الحكومة ) ،، المشكلة أنك أحرقت كل كروتنا وبالفعل أثبت أنك (Cc ) ،، فكما أحرقت كرتنا الأول في ثورة 25 يناير المتمثل في ( عمر سليمان ) ،، أحرقت ما تبقى من الكروت في ( إنقلابك ) المشئوم ، بل أن رصيد 30 عاما قد انتهى تماما نتيجة هذا الإنقلاب ( الغاشم ) ، فلا برادعي ، ولا صباحي ، ولا موسي ، ولا بدوي ، ..... ولم يبق لنا سوى خيارات صعبة أنت من فرضتها علينا ( ونشكرك على هذا الجميل- جميل الخيار الأوحد ) ،، لم تبق للشعب المصري سوى : مرسي ، الشاطر ، الكتاتني ، العريان ، أبو العلا ماضي ، محسوب ، عصام سلطان ، حاتم عزام ، حازم أبو اسماعيل ، حسن البرنس ،البلتاجي ، د/ عبد المقصود ،، صفوت حجازي ،، باسم عودة ، أسامة ياسين ،....
• لقد وضعتنا أمام ( خيار واحد ) لا ثاني له ،، وكنا نتمنى أن يكون لدينا أكثر من خيار ليعكس النسيج المصري ،، ولكن ما دام هذا خيارك فسوف نباركه ونختاره ، ما دام هذا خيار الشعب المصري ، الذي أعلنت أنك تقف إلى جانبه .

• وأخيرا ،، هناك فرصة ما زالت ( سانحة ) وهو الإعتذار للشعب المصري ، والعودة إلى ( الشرعية ) والتي أراها من مصلحتك في الدرجة الأولى ،، وتعتذر لمن (دعمك) ماديا ومعنويا ،، وقل لهم أنك ( كرت شحن ) لا يشحن سوى ( مرة واحدة ) في العمر وانتهت صلاحيته، وأنت بالفعل كذلك .