الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٥١ مساءً

هل شعار السياده الوطنيه أكذوبة؟

عبدالله محوري
الأحد ، ٢٥ أغسطس ٢٠١٣ الساعة ٠٣:٤٠ مساءً
البلاد تحت الوصايه الدوليه ممثلة بالمبادره الخليجيه ,و القرارات الامميه المذيل بالمادة 41 من ميثاق الامم المتحده بسبب الزعامات الفاجره قال تعالى( وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ ) صدق الله العظيم ,الذين لا يزالون رافعين شعار السياده الوطنيه رغم كل ما حل بالبلاد من دمار وخراب ونهب للمال العام والفساد في عهد تسلّطهم على رقاب العباد والبلاد لعشرات السنين ,ولا يزالون يمارسون الفجور باعتباره السبيل الوحيد للعودة للحُكم. بعض الاحزاب السياسيه عملاء لقطر والامارات والسعوديه وجميعهم رافعين شعار السياده الوطنيه .عشرات الالاف من الشيوخ و بعض الضباط الكبار في الامن والجيش يستلمون مرتباتهم من خارج الحدود والجميع رافعين شعار السياده الوطنيه .بعض القبائل وشيوخها ولاءهم للشيخ الظواهري المقيم في تورا بورا ويقدمون كل العون لعصابات القاعده الجهاديون القادمون من أصقاع بلاد المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها من اجل رفع راية الاسلام في بلاد الكفار ونيل الشهاده في اليمن بقتل كوادر القوات المسلحه والامن و اختطاف الاجانب و تخريب البنيه التحتيه للبلاد وتمزيقها تحت شعار السياده الوطنيه . هل شعار السياده الوطنيه اكذوبه؟.


جميع الدول العربيه والاسلاميه ومن ضمنها اليمن لا تملك تحديد الخيارات التي تناسبها او حسب ما تمليه الظروف السياسيه عليها في حرية اتخاذ القرارات التي تريدها خارج الاطار الذي رسمته الدول الكبرى بقيادة امريكا في حربها على القاعده ولا يمكن لاي قائد او زعيم او ملك ان يرفض الاشتراك في الحرب على الارهاب حسب ما تخطط له دوائر الاستخبارات العالميه.هذه هي الحقيقه واي زعيم عربي قادم لن يكون حالة استثناء حتى لو حكم الشيخ الزنداني الاب الروحي للقاعده في صنعاء سوف يستقبل سفير امريكا بالاحضان وسوف يكون شريكا لامريكا في حربها ضد الارهاب,ولنا في ايام حكم الاخوان لمصر و حكم الاخوان في تونس حاليا احدث مثال.الجميع في الملعب ,و اللعبه مرسومه في واشنطن والمدعي والحاكم والمحامي امريكي .كذاب من يقول انه يستطيع العمل على مزاجه تحت ذريعة شعار السياده الوطنيه ,ويحصر واجبه في الحرب على الارهاب حسب امكانياته وظروفه ,ووضعه السياسي والوطني الذي يرتضيه. لا استثناءات ولا اي كلام فاضي فيما يخص الحرب على القاعده ,وسكّهونا من المزايدات ,فلا خيار ثالث يا تشاركوا امريكا في الحرب على الارهاب او تشاركوا القاعده في الحرب على امريكا. اختاروا احد الامرين اختاروا جبنا ان لا تختاروا لا توجد منطقة وسطى مابين الجنه والنار كما قال الشاعر نزار قباني.


تحت شعار السياده الوطنيه نقارن بين كلام الاخ عبداللطيف السيد قائد اللجان الشعبية في جعار في اخر مقابله صحفيه له ,و الذي تعرض لعدة محاولات اغتيال اخرها عمليه انتحارية افقدته عينه اليمنى من قبل عناصر القاعدة بسبب مساندته للجيش اليمني في حربه ضد انصار الشريعه التابعين للقاعده في محافظة أبين الذي ذكر في المقابلة أن الضربات الجوية الأخيرة استهدفت قيادات مهمة في القاعدة، وكانت جميعها موفقة وشكلت ضربات موجعة, وبين كلام سياسي حزب المؤتمر الكبير الذي يدافع عن ابنائه الابرياء: كما كتب في احد مقالاته الدفاعيه عن القاعده حرفيا: أليس هذه جريمة تاريخية في حق الحكومة أن يقتلوا الأبرياء من ابناءنا و كذلك جريمة أن يقتل أنور العولقي ونجله القاصر وفي أي عرف وأي قانون هذا الذي نراه اليوم على أرضنا السعيدة التي تحولت الى جحيم , اليمن اليوم لا تشبهها حتى افغانستان فأفغانستان لم ترى فيها كل تلك الضربات الجوية للإنسان التي توجد بها طالبان . انا ضد القتل خارج القانون لكن من يستطيع محاكمه اشباح ؟ ونحن نعرف الامكانيات المتواضعه جدا لهيبه الحكومه.كيف تحرر مذكرة اعتقال لشخص يعيث في الارض فسادا غير معروف الاقامه والجنسيه ولا يخضع لسلطة الدوله؟ الاخ القيادي الكبير اختلط عليه الحابل بالنابل ونسى ان العولقي قُتل بغارة أمريكية على محافظة الجوف بتاريخ 30\سبتمبر\2011م، ولحقه نجله عبد الرحمن في 14\أكتوبر\ 2011م في عهد الرئيس السابق .هذا كلام احد السياسيين الكبار في حزب المؤتمر وكان له ايضا كلام كثير وكبير تحت شعار السياده الوطنيه لا يستند لمنطق او دليل واكبر شهاده على ان كل الادعاءات من صنع خياله عدم اهتمام اعلام المؤتمر لكل ما قاله المسئول الكبير بل قابلوه ببرود ,وتطنيش متعمد و غريب غير مألوف .ماهو رايكم ؟هل شعار السياده الوطنيه في بلادنا بالذات اكذوبه يرفعها الفاجرون ؟