الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٤٩ مساءً

كي لا يلعنكم ابنائكم...والتاريخ

سمير الشرجبي
الأحد ، ٠١ سبتمبر ٢٠١٣ الساعة ٠٩:٤٠ صباحاً
العدوان الصهيوني مستمر على الامة....ضربوا العراق واوصلوا عملائم بالدياية الامريكة وقاموا بحل الجيش العراقي لصالح اعداء الامة...وتهدم العراق ومازال يتهدم حتى اللحضة بحجة نشر قيم الديموقراطية والحرية والصندوق.

إعتدوا على ليبيا وهدموا كل مقومات الدولة والجيش وسلموها مهدمة لمليشيات القتل من الجماعات التكفيرية بحجة الحرية والديموقراطية والصندوق.

لم يبقى من ليبيا شيئ من مقومات الدولة التي كانت هلامية أصلاً ...بل تتناحر في ليبيا قبائل وجماعات تكفيرية تبيع وتشتري بالنفط وبابخس الاثمان.

لم يبقى وطن موحد إسمه ليبيا.....تركته اميركا وحلفاء الناتو بيد عصاباتها هي صنعتها ورعتها لتضخ لهم نفط وغاز وتنعم الدولة العبرية بالسلام.

اتى الدور اليوم على سورية بعد ان حرفوا ثورة شعبها الحقة بمطالبها المشروعة في الحرية والعدالة لتتحول الى مؤامرة عسكرية لهدم سوريا بيت بيت وشارع شارع .

لقد وصل بهم الجرم لى حد هدم النسيج الوطني السوري وتحويل سورية الى قبائل وعشائر وطوائف ومذاهب وأعراق تقودها قوى التكفير ذاتها التي صنعتها اميركا في أفغانستان.

لمن يشعر بالفرح بوصول رامبوا اميركا الى شواطي سورية ويترقب ضربات العدوان على سوريا ليتخلص من الاسد.......نقول ...ربما يذهب ألاسد ولكن المؤكد أن سورية سوف تتهدم ولن تجدوا ما تحكمون فيها.

لن تجدوا فيها لا حرية ولا ديموقراطية ولا وطن بعد ان تباركوا العدوان.

المخطط هو هو ...يتكرر ...والعدوا واضح مثل الشمس......والشواهد امام اعيننا كالنهار.

لا تتركوا اميركا تعتدي على سوريا.

لا تمدوا اياديكم للقوى التكفيرية والرجعية المتحالفة معها.
سجلوا موقف للتاريخ لكي لا يلعنكم ابنائكم.

اللعنة لأعداء الامة والنصر يوماً سيأتي للامة والشعب ولو بعد حين.