الاربعاء ، ٢٤ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٤٩ مساءً

صناعة الحدث ارهاب غربي بامتياز:

عبدالكريم القدسي
الخميس ، ٠٥ سبتمبر ٢٠١٣ الساعة ٠٢:٤٠ مساءً
ذبحوا الشعور وماتت معه المشاعر، حتى المشاقر وعطر الخزام لم يعد عالمنا السحري كما كان، حتى القيم هانت علينا وبات الهوان سجنا لأحلامنا، هذا ما خلفته أيادي الفجور، وبات الشيطان ملهما لانتهازيتهم وخزيهم، ويشهد على فتنتهم بعد أن فتنهم، وأغرق عالمنا العربي بالأحزان، ورضع العداء حليب أرضنا وداسوا على كرامة أجسادنا، وكرموا بقرهم بشعير أرضنا، وسذج قومنا أسماء نكره حتى ضننا أنهم أولاد زنا،فهل من صحوة ضمائر والعداء يفتكون بحياتنا، ويستأسدون على خيرات أوطاننا (برسيم -شعير وحليب الأرض،،،الخ) وينكروننا أننا أصحاب الارض، حتى متى ؟؟ سيبقى هؤلاء يستثمرون خلافاتنا(الطائفية- الحزبية-القبلية،المذهبية،،،الخ)، ومتى سننتصر على الجهل؟؟ لنحسن أدارة حياتنا وتنمية أوطاننا بدلاً من حرقها وكما يحدث في معارك اليوم؟؟، لنطوي صفحات أحزاننا للأبد،،،،،،
وهكذا نرى أعداء الشعوب والأوطان يجيدون صناعة الحدث (الإرهاب=صناعة حدث) ليستثمرونه ويستبيحون دماءنا وأرضنا العربية ويتاجرون بكل قضايانا ، فهل من صحوة ؟؟ لننتصر على أعداء أمتنا وجهلنا،،ولا ريب أن كل من يتآمر على وطنه ويتعاون مع الغرب وسفنه وأساطيله- وكل من لديهم خزائن النفط ويؤججون صراعات هنا وهناك بمالهم وتعاونهم مع أعداء الأوطان(أمريكا وحلفائها- روسيا وحلفائها-وكل الاستعماريين الجدد) هم سذج القوم، ولا معنى اليوم من تضييق الحريات والاستهزاء بكرامة الأبدان، لأن من يفعل ذلك هو عدو داخلي في وطنه ، يتعاون مع أعداء الأمة غدرا،لتحرق الأرض وينتهك العرض لصالح من يستثمرون "الخلافات الطائفية-المذهبية-الحزبية-القبلية،،،الخ" في العالم العربي-،،،،،،

تأملات من شرفة المشهد السياسي:
حرب الأضداد .... ومرثية مآذن دمشق وبغداد!!

ويل لأيام عشقنا أن نرى فيها العمائم لله تسجد- وتبددت أحلامنا وتناثرت أشلاء أجسادا تعربد
وفاح ريح الفتنة العمياء تنتعل الحياة وتأبى أن تتوب- هذا يشرعن لسفك الدماء وذاك يجلد
شتان بين جمع الإيمان ومشهدنا الرصاصي الحزين - شتان في زمن سكن العار غار الكهوف
و استوطن الجهل محرقة اليوم وراح الطامعون يعربدون-وباتت ديار العرب تلعن ليلهم المهين
سألت ليلنا الحزين أينهم أخيار الأمة؟ المخلصين- قال سيكلل الله بهم هام النصر لا تتعجلون
أبكتني دموع اليوم وذكرتني بماسي وأحزان بغداد-وها أنذا تسكنني دموع وأحزان العابثون
لكم أبكيك يا دمشق وجحيم النار تحرق مآذنك-ماذا لو ابذل حالك بواشنطن، هل سيكفرون؟
هل سيذبحونك كما يفعلون،أم سيأتونك حجيجاً- وسيأتيك حينها حجاب النفط تائبون عابدون!!
أيا مآذن دمشق وبغداد أشهدك غدر الإخوة- أشهدك خذلان الأضداد أصنام اليوم المعبودة!
سحقاً سحقاً سحقاً، ملأ الأفواه نقول لكم- سحقاً يا أشلاء الأحلام يا غدر الأمة المنكوبة،،

هديتي إلى وطني العربي الكبير ولكل الأحبة والشرفاء المخلصين على رحاه، والى مآذن بغداد ودمشق الحبيبة، وأقول لفكر الأضداد هل من توبة؟؟،،،