الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٥٧ مساءً

وقفات مع فوز توكل كرمان بنوبل للسلام

محمد العدني
الاربعاء ، ١٢ اكتوبر ٢٠١١ الساعة ١٠:١٠ مساءً
مقدمة:
كثر من هم تناولوا فوز الماجدة توكل بجائزة نوبل للسلام ومنهم من مدحها وهنئها ومنهم من بث سمومه وأستنكر فوزها ليس من انصار علي صالح فحسب، بل بعض من معارضيه وكل ذلك بسبب الحسد الذي يأكل النفس وحب تزوير الحقائق ونسوا قول المصطفى عليه الصلاة وأتم التسليم وأزكى البركات من الله ربنا ورب جميع العباد فقد قال عليه الصلاة والسلام: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم:13 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]،وفي هذة لمناسبة لا يسعني إلا أن أتقدم بالتهاني القلبية الحارة للفاضلة والأخت العزيزة توكل ومع الوقفات.

الوقفة الأولى:
أقتضت حكمة المولى عز وجل في تعامله مع الطغاة وقبل هلاكهم بأن يذلهم ويهينهم ويحرقهم بأعز مايملكون ويتمنون ولنذكر طاغيتين قبل أن نتطرق لطاغيتنا، النمرود وفرعون فإذ اتم ذكر الظالمين وجدتهم على رأس القائمة،فالنمرود الذي ادعى الألوهية تمت إهانته على يد ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام والأية هذة تبين كيفية الأهانة : {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }[البقرة:258]لم ينتهي الحد بالنمرود واستمرفي غيه فأرتقى إلى أعلى برج بمدينته وألقى سهمه في السماء وقال قتلت رب إبراهيم فسلط الله عله حشره دخلت فيه من انفه وأستقرت برأسه تنخره فيصرخ ولا يهدئ إلا عن طريق ضرب رأسه بحذائه واستمر على ذلك فمات بعد 3 أيام ،أما فرعون الذي قال لأهل مصر إنه ربهم الأعلى أذل وأهين اكثر من مرة على معجزات جرت على يد موسى الكليم عليه السلام فحينما جمع السحرة وأمرهم برمي العصي تم سحر أعين النس وتم خداعهم بأن العصي اصبحت ثعابين وفي ذروة نشوته ألقى موسى عليه السلام عصاه فتحولت لأفعى فألتقمت العصي وخر السحرة سجـداً وأنقادوا لله توعد فرعون بأن يسومهم سوء العذاب فقالوا كما هو مبين بالأية الكريمة {قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا }[ طه72: ] فكانت هذة تلك أول الإهانات له وأول كسر الهيبة ثم توالت الإهانات ومنها معجزة القمل والدم والتي عجز الفرعون عن حلها وأسترضى موسى الكليم عليه السلام ووعده حتى يرفع عنه الأذى ونكث بوعده واستدرج بعد هذا ليتبع موسى فأطبق الله عليه البحر ومات.

نعود لطاغية اليمن فطاغية اليمن أهين منذ 2006 حينما رأى الكثيرين يعارضوه ولكن إهانته الحقيقة كانت بالثورة الشعبية التي ساوت به وبالتراب وعرت حقيقته وكشفت ملفه الأسود فلم يكن يوم يتصور أن أحد سيهينه أو سيعامله بما يستحق ثم جائت حادثة النهدين فلم يمت ولم ينوله المولى عز جل حسن الخاتمة لأنه قاتل ولكن الصاعقة التي أتيت عليه وأفقدته توازنه فوز المناضلة توكل وهو الذي كان يصور نفسه بالملاك يتكلم ويتصنع واخر ما عاد قال اتيت بحمامة السلام وغصن الزيتون ونسي أن الكلام إذا لم يقترن بفعل صار لا قيمة له وأقترب للكذب فلم يكتفي بذلك فصار يقلل من تلك الجائزة وينعتها بأقذع الكلمات وصار ينسب فوز توكل له بأنه كان نتيجة الديمقراطية التي أرساها وكعادته نسب كل منجز له الثوارت والوحدة ومساعدات الدول التي أسترزق منها له، بل إن وقاحة إعلامه قامت بتحقير تلكم الجائزة ونسيوا أننا بزمن السماوات المفتوحة وأن الشبكة العنكبوتية جعلت العالم كقرية ولتعرفوا ما أقصد ابحث بالجوجل بإدارج هذة الجملة: "ندوة الثورة اليمنية تدعو إلى ترشيح رئيس الجمهورية لجائزة نوبل للسلام" تلك التهم لم تكن حاضرة في 2005 ولكن ماذا تفعل للغباء المدقع فبعد توالي الإهانت نتظر نهاية علي صالح الغير صالح وهذة سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديل.

الوقفة الثانية:
أن فوز توكل كرمان وهي أول أمرأة عربية مسلمة متحجبة بجازة نوبل لهو إنتصار حقيقي للمسلمين وإعتراف صريح من الغرب بأن الإسلام دين سلام ولعلى جائزة نوبل تكون حينما منحت لتوكل جائزة خالية من التسيس بعكس المرات السابقة وهو ما أوجع العلمانين وكتب احد أعمدتهم والمدعو خضير طاهروالذي قضى عمره بالتمسح بالغرب والمنافحة والدفاع عم حقوق إسرائيل المظلومة في الدفاع عن سيادتها مقال بعنوان : "قرار خاطيء منح نوبل لإمرأة محجبة لاتؤمن بالديمقراطي " والجواب ظاهر من العنوان والذي تناقلته الصحف العلمانية مثل موقع إيلاف السعودي وموقع يمنات التابع لصحيفة المستقلة القائم عليه العلماني أحمد سيف حاشد والذي ترك الثورة وأصبحت جل إهتمانته هو وتجمعه المدني(العلماني) محاربة التيارات الأسلامية والأستنجاد بالغرب للقضاء عليها والذي لا يفرق بين عالم ملة وعالم سلطة ولتعرفوا أكثر عنه أبحثوا بالجوجل تحت هذا العنوان: "أحمد سيف حاشد يحاول إظهار نفسه زعيم ساحة التغيير " وستعرفون حقيقته وحقيقة صحيفته, أعود وأقول أن فوز توكل كرمان بالجائز أول خطوات الفهم الموضوعي للإسلام من قبل الغرب والذي شوهت صورته بعض المتطرفين الإسلاميين والحكومات الغربية والتي تستفيد من التشويه كي تشرعن جرائهمها ضد المسلمين تحت مسمى الحرب على الإرهاب ولا ننسى دور العلمانين بتشويه صورة المسلمين فهذا الثالوث القاتل سيندحر فربيع الثوارت قال كلمته فرفض إعادة زمن التبعية بمصر ولم يقابل هيلاري ورفض العلمانية فأقام جمعة الشريعة والتطهير في مصر فولولت من ذلك ورفض الربيع التطرف وذهب للوسطية فهي عنوان المسلم الصادق وهكذا الحال بتونس الخضراء وذكري لمصر جائ من كونها أنموذج يحتذى فيه لأنها من أشد الدولة مدنية وفرص نجاح من ذكرت فيها كبيرة.

الوقفة الثالثة:
المعارضين لتوكل والناقمين على الدوام سواء قبل نوبل وبعدها قسمين رئيسين وهناك فصيل العلمانين ولكن هم معرفون ولن أضيع الوقت بالشرح عنهم:
أ- بعض المنتسبين للحراك الشعبي الجنوبي

هؤلاء حملوا كل الشمالين السبب في مشاكلهم واكتفوا بالنواح والعويل وكانوا يكيلون التهم لتوكل ونسيو أن توكل كانت أول من دعم نضالنا في الجنوب فقد اتهمت بأنها تريد تميع القضية الجنوبية ،وبعد فوزها بنوبل زاد حقدهم وقال قائلهم نحن نعصر وغيرنا يأخذ العصار واتهموها بأنها تنفذ مخططات الأصلاح ولكن جل مواقفها تبين انها تتبع الاصلاح ولكن ليس بالضرورة إنها توافقه بكل شيئ وقالوا انها تجنبت ذكر النضال الجنوبي كما قال ابو عهد الشعيبي بمقال له بعنوان "نصيحة لـ " توكل " ! "ولكن فوالله لو أنه كان منصف لسمع كيف مدحت النضال الجنوبي في مقابلة لها بالجزيرة مباشر بعد فوزها بنوبل وقالة ثورة الشباب إمتداد لثورة الجنوب وقالت عدونا واحد والجنوبين هم القادة وقضيتهم قضيتنا وما تقره الأغلبية ينفذ،فوالله إنها من أصدق الثوار بيد إنها تقع ببعض الأخطاء لكي يصطادها المصتادون بالماء العكر ,فبالله عليكم أيها المنتسبون للحراك الناقمون على كرمان ماذا عملتم وماذا فعلتم غير مهاجمة اي فصيل معتدل والهينة على الحراك وزرع الأحقاد فجعلتم الحراك بقوقعة لا هو معترف من المجتمع الغربي وأفقتدموه أي تعاطف أخواني الثورة العادلة هي التي لا تأخذ الغير بجريرته وأنتم جعلم كل الشمالين نسخة كربونية من علي صالح ألم تسمعوا قول المولى عز وجل:{وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }[الزمر:7] وقوله عز من قال قال تعالى:{كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رهين } [الطور:21]وقول المصطفى عليه الصلاة والسلام إذا قال الرجل : هلك الناس ، فهو أهلكهم الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2623خلاصة حكم المحدث: صحيح، إخوتي بالله عليكم أن الحكمة تقول عدو عدوي صديقي والشعب الشمالي لن ولم يكن عدوكم ومن ا لخطأ التصور أن تركز الثورة على القضية الجنوبية وتترككل شيئ لأن هذا لن يكون في صالح القضية والثورة بل بالعكس مشاركتكم الفعالة أكبر ضمان لنجاح القضية والترتيب لأستفتاء بعد فترة إنتقالية.

ب- بعض المستقلين والحزبين:

بعض المستقلين مصابون بنزق ونرجسية عمياء لعدم تأثيرهم ولكون أن لا ثقل لهم فيقتصرون على محاربة الجميع ومحاربة جميع الفصائل وتركوا عدوهم الأول علي صالح بل أن كثير منهم لا يعدوا عن كونهم مفسبيكن لا هم لهم غير سب هذا وتخوين ذاك وتوزيع صكوك الغفران والثورية والتعدي علىا لعلماء والتشهير بهم لسحب الثقة عن اي عالم وتنصيبهم أنفسهم كعلماء بدون حفظ جزء واحد من كتاب الله أو حفظ عشرة أحاديث بالمتن والسند، أما الحزبين فمن أسمهم معروفين فبعضهم يقدس مصلحة حزبه على وطنه وينقم على توكل لأنها بتصرفاتها تبين كم هم خانعيين ومنهم من هنئها وضع بين ثنايا تهنئتها تهكمات كمثل نهنئها على الرغم من عدم تقديمها أي شيئ يذكر وللأسف لم تستفد الثورة اليمنية من الفيس بوك كمثلاتها من الثوارت با اصبح الفيس بوك ملجأ لكل حاقد كي بيث حقدة ويكون جروبات خاصه به أنهي هذة الوقفة ببيتين عن الحسد:
قول أبن العربي: " لله در الحسد ما أعدله***** بدأ بصحابه فقتله"،وقول عبد الله ابن المعتز: " صبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله****** كالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله".

الوقفه الرابعة:
لاشك أن فوز توكل أفرحنا والبعض أثار خلاف قديم جديد وهو تولي حكم المرأة الولايات الكبرى والمساواه المطلقة بينها وبين الرجل والذين أثارو ذلك إما عن حسن نية وإما عن خبث شديد ونناقش هتين المسئلتين بشيئ من الأيجاز:
أ- حكم الولايات الكبرى للنساء:
الأدلة على عدم جواز تولي المرأة لرئاسة الدولة:
1-من القرآن الكريم: قال _تعالى_: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ..."[النساء: 34]، ففي هذه الآية جعل الله _تعالى_ الرجل قوّاماً على المرأة، فلا يصح أن تكون المرأة قوامة على الرجل، هذا في الأسرة، ومن باب أولى لا يصح أن تكون قوامة عليه فيما هو أكبر من الأسرة وهي الولايات العامة في الدولة أو الأمة كالقضاء والمجالس النيابية والوزارة والرئاسة.


قال الرازي: "واعلم أن فضل الرجل على النساء حاصل من وجوه كثيرة، بعضها صفات حقيقة، وبعضها أحكام شرعية، أما الصفات الحقيقية فاعلم أن الفضائل الحقيقية يرجع حاصلها إلى أمرين: إلى العلم، وإلى القدرة، ولا شك أن عقول الرجال وعلومهم أكثر، ولا شك أن قدرتهم على الأعمال الشاقة أكمل، فلهذين السببين حصلت الفضيلة للرجال على النساء في العقل والحزم والقوة... وفيهم الإمامة الكبرى والصغرى والجهاد والأذان والخطبة والاعتكاف والشهادة في الحدود والقصاص بالاتفاق...والولاية في النكاح...وعدد الأزواج، وإليهم الانتساب... والسبب الثاني لحصول هذه الفضيلة: قوله _تعالى_: "وبما أنفقوا من أموالهم""(5)، وقوامة الرجل على المرأة وتقديمه عليها أمر واضح ظاهر في الإسلام في كثير من جوانب الحياة العامة، وتولية المرأة للولايات العامة وخصوصاً رئاسة الدولة؛ فيه مخالفة لأحكام الشريعة، وإهدار لمقاصدها، ومضادة للفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها، وهدم لنظام الحياة الإسلامية، قال العز بن عبد السلام: "ولا يَلِيقُ بالرجال الكاملة أَديَانهُم وعقولهم أَن تحكم عليهم النساء لنُقْصان عقولهن وَأَديَانِهن، وَفِي ذَلِكَ كسر لِنَخْوَةِ الرجال، مع غَلَبَةِ المفاسد فيما يحكم به النِّساء على الرِّجَال، وقد قال عليه السلام: "لَنْ يَفْلَحَ قَومٌ وَلَّوْا أَمرهم امرأَة""(6).

2-ومن السنة: روى البخاري عن أبي بكرة قال: "لقد نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ أيام الجمل، بعد ما كدت أن ألحق بأصحاب الجمل فأقاتل معهم، قال: لما بلغ رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ أن أهل فارس قد ملكوا عليهم بنت كسرى، قال: "لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة""(7) وفي رواية الإمام أحمد: "لن يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة" الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7099خلاصة حكم المحدث: [صحيح] ، قال الدكتور مصطفى ديب البغا: ((أيام الجمل) أي كان انتفاعي بتلك الكلمة، أيام وقعة الجمل... وكان انتفاع أبي بكرة -رضي الله عنه- بتلك الكلمة أن كفته عن الخروج والمشاركة في الفتنة. (لن يفلح) لا يظفرون بالخير ولا يبلغون ما فيه النفع لأمتهم. (ولّوا أمرهم امرأة) جعلوا لها ولاية عامة، من رئاسة أو وزارة أو إدارة أو قضاء)(8)،وقال القاضي أبو بكر بن العربي: (هذا نص في أن المرأة لا تكون خليفة، ولا خلاف فيه... فإن المرأة لا يتأتى منها أن تبرز إلى المجلس، ولا تخالط الرجال، ولا تفاوضهم مفاوضة النظير للنظير؛ لأنها إن كانت فتاة حرم النظر إليها وكلامها، وإن كانت متجالّة [أي مسنة كبيرة] بَرْزَة لم يجمعها والرجال مجلس واحد تزدحم فيه معهم وتكون مناظرة لهم، ولن يفلح قط من تصور هذا ولا من اعتقده)(10). قال القرطبي: (وإذا صحت السنّة فالقول بها يجب، ولا تحتاج السنة إلى ما يتابعها؛ لأن من خالفها محجوج بها)(11).


3- الإجماع: لا خلاف بين العلماء على عدم جواز تولية المرأة الإمامة العظمى، بل حكى ابن حزم الظاهري إجماع أهل القبلة على ذلك، حيث قال: (وجميع فرق أهل القبلة ليس منهم أحد يجيز إمامة امرأة))(12)،وقد قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: لا تجتمع أمتي على ضلالة الراوي: - المحدث: الزرقاني - المصدر: مختصر المقاصد - الصفحة أو الرقم: 1179خلاصة حكم المحدث: صحيح ،ومن من فتاوى العلماء المعاصرين في حكم تولي المرأة للولايات العامة والرئاسة:
أ- فتوى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن بازحينما سئل - رحمه الله تعالى – عن ترشيح (بنازير بوتو) في الانتخابات الباكستانية عام 1409هـ.
ب- فتوى فضيلة الشيخ الدكتور نصر فريد واصل (مفتي مصر السابق):أفتى د. نصر فريد واصل (مفتي مصر السابق) بأنه لا يجوز للمرأة الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، وقد
نشرت الفتوى في جريدة الأهرام يوم 28/2/2005م.
ج- فتوى لجنة الأزهر وفضيلة الشيخ عطية صقر في تصويت المرأة وترشحها للمجالس النيابية.

ب- هل الأنثى مساوية للذكر:

1- من القرآن ا لكريم : (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى) [آل عمران: 36].

2- من السنة النبوية المشرفة: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى ، أو فطر ، إلى المصلى ، فمر على النساء ، فقال : يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار . فقلن : وبم يا رسول الله ؟ قال : تكثرن اللعن ، وتكفرن العشير ، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن . قلن : وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله ؟ قال : أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل . قلن : بلى ، قال : فذلك من نقصان عقلها ، أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم . قلن : بلى ، قال : فذلك من نقصان دينها .الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 304خلاصة حكم المحدث: [صحيح] ومن هنا يتضح أن لا مساواة مطلقة بين الذكر والأنثى وهذا ظلم لها فتركيبتها لا تسمح لها وقد تم إعفائها من كثير من الأشياء فلا هي تدفع المهر والرجل قوام عليها ليس بشكل تشريفي ولكن بشكل تكليفي وولتوسع يرجى مراجعة مقالة علمية بقلم ادلكتور عبد الدائم الكحيل بعنوان"وليس الذكر كالأنثى: رؤية علمية جديدة " ومراجعة كتاب"ولاية المرأة في الفقه الإسلامي" للأستاذ حافظ محمد أنور والمقالة والكتاب متوفرين على الشبكة العنكبوتية بشكل مجاني وماعليكم سوى البحث بالجوجل وأعتذر عن الأطالة وجزاكم الله خير الجزاء.


أجدع واحد هو أنا