الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٥٧ مساءً
الثلاثاء ، ٠١ اكتوبر ٢٠١٣ الساعة ١٢:٤٠ مساءً
العملية التعليمية ركيزة النهضة الحضارية والتنموية للمجتمعات والبلدان ، وبقدر إعطاءها الأولوية من العناية والاهتمام ينعكس مباشرة على العملية التنموية والحضارية ، ولست بصدد التركيز على المستحقات المالية المتعلقة بتحسين الوضع المعيشي للمعلم لينعكس طرداً على أداءه التربوي والتعليمي ، إنما ما أريد التأكيد عليه هو السياسات والبرامج التأهيل للمعلم فيما يتعلق بالأساليب والوسائل المتنوعة والحديثة ، وعقد الدورات التحصيل والتأهيل في مادته التخصصية ، وعقد المؤتمرات التربوية المحلية والإقليمية والعربية والعالمية لتدارس المشاكل والمعوقات التي تواجه المعلم في ميدانه التربوي والتعليمي ، وتبادل المعارف والخبرات والمهارات التي تعمق وتجدر علاقة المعلم بطلابه كأب قبل أن يكون معلماً .

وعلى مكاتب التربية في المحافظات تنشيط الكادر التوجيهي وتأهيلهم جيداً ليتم من قبلهم حسن الإشراف ، وعلى الوزارة اعتماد موازنة التأهيل المباشر وغير المباشر للمعلمين وعقد اللقاءات المتواصلة بحسب التخصص .

نريد أن نصل لمرحلة أن يضع المعلمون بأنفسهم المناهج الدراسية إثر لقاءات جادة وهادفة مستمرة يتدارسون فيها المنهج الدراسي كل عام دراسي ويخرجون بتوصيات تأخذ بها مكاتب التربية عبر المحافظات من التعديل أو الإضافات والحذف وغير ذلك .

وعلى المعلم أن يطور ذاته بنفسه علمياً ومهنياً ولا ينتظر الوزارة لتعقد له الدورات ، وإنما عليه أن يستشعر أمانة الرسالة الملقاة على عاتقه ويحتسب أجره على الله ، ومن كان مع الله فلن يضيعه الله .. وكفى بالله ولياً وكفى بالله حسيباً .