الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٣٣ صباحاً

وزارة الكهرباء للدفاع والأمن

عبد الخالق عطشان
الخميس ، ١٠ اكتوبر ٢٠١٣ الساعة ١٠:٤٠ صباحاً
ضرب الكهرباء هي سلاح العاجز الجبان ومنطق الحقير والنذل وليس هناك أدنى شجاعة ولا قوة في ضربها بل حتى والتشفي حين ضربها ، وليس هناك أي مبرر للأعتداء عليها إلا لأحداث الفوضى ولعرقلة كل ما من شأنه سيعيد للوطن بعض ألقه واستقراره وإن اتهام القبيلة بالوقوف وراء الإعتداء عليها فيه كثير من الغبن فالقبيلة اليمنية على مر التاريخ قبيلةُ حماية ونصرة ونجدة لولا أن النظام السياسي السابق والحاكم (المُحرِض ) حاليا هو الذي حرف مسار بعض أفراد القبائل وأبدل مروءتهم مَرارةً يتجرعها حاليا كما كان سابقا أبناء الشعب وبأدوات أخرى وباع واشترى بذمم هؤلاء الأفراد من القبائل وجعل من هم قردة وخنازير وعبادا لما في يديه ..

لقد آن لنا اليوم أن نلقي باللائمة على ما يحدث للكهرباء على المتقاعسين عن حمايتها والدفاع عنها وتامين خطوط سيرها وأيضا إلى الذين مازالوا يلُمحون إلى من يدعم هؤلاء المخربين ولم يصرحوا علنا جهرا قبل سرا بأن االداعم هو فلان بن فلان باسمه وصقته ولقبه وبالأدلة التي يقولون أنها بأيديهم ليتسنى للأمن الحازم والقوي القبض عليه والقضاء العادل لمحاكمته إلا إذا كان مُحصنا فالله قادر عليه ..

إن اليمانيون لم يصفهم الرسول الأعظم ( باللين والرقة ) ليكون مِن هُم مسؤلون وأصحاب قرار كأمثال مسؤلي وزارة الدفاع والامن والداخلية يتساهلون بحماية ما ينفع الناس من مصالح وإنما ليكونوا
أدوات حماية وقوة في حماية المصالح العامة ...

إن مخرب الكهرباء لا يقل خطره عن القاعدة والحراك المسلح والحوثي المتمرد وكلهم خارجون عن حكم الدولة وعن قوانينها بل إن مخرب الكهرباء جرمه أشنع إذ أنه جُرمه مُتعدٍ إلى عموم الشعب وبشكل أسرع وأفظع ووزارة الكهرباء ليست وزارة حربية أو دفاعية أو أمنية وليس لها من العُدة والعتاد ما تحمي به أبراجها وأسلاكها خلا بعض (السلالم ) التي يحملها المُحصلون آخر الشهر لقطع التيار عن منازل المساكين ومحدودي الدخل بينما منازل المسؤلين السابقين واللاحقين والمشائخ فهناك خطوط حمراء يُمنع اقتراب قارئ العداد منها ولن ننسى (السلالم ) والتي يحملها الفنيون لإعادة ربط التيار في أماكن التخريب في (نهم والدماشقة وآل شبون و....) وهذه السلالم يضنها اللائمون والناقمون و (المُشرشِحون) على الوفاق والتغيير قواعد ومنصات صاروخيه اخترقها كلفوت ومن تكلفت معه .
إن مطلب تنحي واستقالة وزير الكهرباء لن يعيد للكهرباء مجدها وألقها وكان حريٌ بهؤلاء المطالبين أن يطالبوا حكومة الوفاق وعبر ( هبة شعبية ) بتعيين الرئيس السابق – علي صالح – وزيرا للكهرباء عملا بالمثل القائل [ قارب الخوف تئمن )وحينه فإني وأمثالي من المغلوبين على أمرهم ضامنين بعودة التيار في الليل والنهار .