السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٤١ مساءً

عيدٌ بأي حال عدت ياعيد..

جبران محمد سهيل
السبت ، ١٢ اكتوبر ٢٠١٣ الساعة ١٢:٤٠ مساءً
- ونحن نستقبل عيد الأضحى المبارك والوطن لا زال قابعاً في عنق الزجاجه ومخطأ وغيرآسف من يقول أنه خرج من ذلك العنق فبعد مخاض طويل أدى إلى خسائر كثيرة ما بين دماء ودموع وأموال صرفت لهذا وذاك والسبب متطلبات المرحله ومخرجات الحوار هي في الحقيقة وقت طويل كطول صبر المواطن البسيط ودراهم غير معدوده والنتائج غير مبشره وهناك منها ضحك ومسخره وهي هي يا شعب!!

- الأمن ليس كما هو مطلوب وكما يتمنى الواطن المغلوب على أمره فيواجه التقطعات ونوع من الفوضى وفقدان السيطره في بعض المناطق ومدن وليس شوارع تغرق في المجاري وحال محافظة الحديده عروسة البحر ليس ببعيد!!

- أسعار ملتهبه ومنها منخفضة أكثر من المعقول وببساطه لأن نوعيتها رديئه بل لانعرف من أين ؟وكيف وصلت؟فوجد منها المواطن العادي ضالته وعسر الحال أجبره على اقتنائها ليعيد جزء من البسمه الغائبة تماما عن أولاده وأمثالهم الكثير!!

- قرارات هامه اصدرها المشير لكن منها لايزال خارج قيد التنفيذ أو معلقه وحدث معها فشل في الإرسال وببساطة لأن المستقبل نافذ بل وصاحب نفوذ كبير ويرى بأن حجمه وقوته وبطشه وصلاحياته أكبر بكثير من صلاحيات المشير وما يحدث من مسخرة وتلاعب حول تنفيذ قرار تسليم معسكرات وأرض فرقة الموت الأول مدرع لأمانة العاصمة كي تحولها إلى حديقة عامة تزرع البسمة والأمل لأطفال اليمن ليس ببعيد!!

- الجنوب ذلك الجزء الغالي من الوطن جزء من شعبه يطالب بالإنفصال وتهامه تطالب بحقوقها الضائعة في سنوات الضياع ولوفرضنا أنها طالبت وما جاورها بالإنفصال المرفوض اصلا لربما وجدت بعض تلك الحقوق وبمبدأ أطلب الباطل يأتيك الحق..ولكن ببطْ كبطء خطوات حومة الوفاق والتي لم تحل حتى مشكلة تأمين وصول واستمرار الطاقة من كهرباء وغاز فمدن تعيش في الظلام الدامس لأيام وأخرى وصل فيها سعر محتوى اسطوانة الغاز لألفين ريال بل وانعدمت تماماً رغم أن حكومة الوفاق اعطت لها سعراً محدداً مبلغ 1200 للإسطوانه ويا لكثر القرارات وفقدان السيطرة سمة واضحة طوال الفتره المنصرمه.. أين دموعك يا باسندوه لتشارك بها الملايين من أبناء الشعب الحزينه من واقع أكثر من متردي!!

- ملايين تاهئه في تناقضات قراراتكم يا حكمومة الوفاق ومتأسفة على فقدانكم للسيطرة حتى على صغائر الأمور فيا أيها العيد البلد يعيش في فترة الحزن الأكيد لكنه رغم كل ذلك يُدعى اليمن السعيد وفعلاً هو سعيد بأن منحه الله الصبر وروح وقلب القائد أكبر دليل وكأني به يردد "اللهم طولك ياروح" فمشاكل كثيرة تصله والنهب بلغ ذروته ولم يسلم حتى المبعوث الأممي لليمن حين سُرِقَ هاتفه المحمول فحتى السرقة أصبحت كما تقتضيه المرحله الراهنه!!

- وأخيراً يُشاع حول تشكيل حكومة جديده سُرِبت أسماء بعض وزرائها منهم الوطني "والله أعلم" وأخرى أي كلام فمتى يا وطني تتذوق طعم العيد وتصبح حقيقة وطن سعيد بعيداً كل البعد عن الآلام وكل عام والجميع بخير.