الخميس ، ١٨ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٢٠ مساءً

سبحان من أحيا الزعيم

عبد الخالق عطشان
الثلاثاء ، ٢٩ اكتوبر ٢٠١٣ الساعة ١٠:٤٠ صباحاً
كم من أفاكٍ إدعى موت القائد الملهم والرمز المحترم من حار الكتاب والبلغاء في وصفه وشرح سيرته إنه الرئيس الخاتم / علي بن عبد الله بن صالح وكم من شامت شمت بقضاء الله فيه فما الذي عمله وما الذي اقترفه حتى يمتشق الصحفيون أقلامهم ويطعنون بها أفئدة المحبين للزعيم لماذا يا هؤلاء ؟ أما علمتم أن الشماتة في الميت حرام فما بالكم في ظربه ؟ أيها الزعيم الخالد في قلوب محبيك لقد قتلتهم بعودتك للحياة وبعثك من قبرك وما علموا أن تلك كرامات من الله لا ينالها إلا نبي فأين هؤلاء منك وأين الثرى من الثريا ؟ كم رقص المشترك طربا بموتك المزعوم حتى أنهم قاموا الليل ما بين راكع وساجد ومبتهل يثنون على الله الخير كله بإراحتهم منك ومن ( شغلتك )..

أخبرهم عن الحقيقة أيها الزعيم يا قائدا للشعب ثلث قرن ويزيد أخبرهم أنك لم تمت وأنك حيٌ ترزق وإنما ذهبت للقاء ربك فأراك مقعدك من الجنة وأراك قصورك ونساءك من الحور العين والأنهار التي ستجري من تحتك وأراك قصور مستشاريك المخلصين ( بالفتح وبالكسر ) [ البركاني ، الجندي ، ....] وهي تجاور قصور الفاروق وذو النورين والإمام علي .. بل ولقد التقيت بحمار عزير وكلب اهل الكهف واخذت منهما العظة والعبرة وان الله على كل شيء قدير ..لم تمت يا زعيم ولن تمت ولا تمت. فمن سيزرع البسمة في مُحيا ( سيدة الأعمال / حميدة صاحبت السلتة الشهيرة في مطعمها بشبام كوكبان ) إنها تستمد البركة منك ومن صورك المعلقة في مطعمها وفي أركان منزلها بل لقد كانت صورك مفتاحا للشهية عند زبائنها بل وحتى من ارتداد مطعمها من الصحفيين والصحفيات واللذين ما

فتئوا يذكرون وفاءها لك والذي عجز عن ذلك ( أقرب المقربين منك ) ..واسألوا - رحمة حجيرة - إن كنتم لا تعلمون..

أيها الزعيم أخبرهم أن الإشاعات حبلها قصير بل ليس لها حبل وأن الله على موتك و بعثك لقدير وإنما الله يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته وإن كيده لمتين وأن الله يستدرجه من حيث لا يعلم ، إن تقواك وصلاحك وزهدك في السلطة بل ومسجدك الذي بنيته من راتبك الشخصي عن طريق وضعه في جمعية مع أهل حارتك كل ذلك يدفع عنك الأذى والبلاء والنقم والأحزمة والعبوات و .... يا ليت قومك يعلمون بما غفر لك ربك ...

أيها الحاسدون للزعيم موتوا بغيظكم واعلموا أن صنائع معروف الزعيم وقَـته من مصارع السوء وان الله سيحميه ويُحييه حتى يرى البلاد قد عادت إليه وإلى خلافته الرشيده ولن يموت وتقر عينه حتى يسلمها لــ ( آمنة أو حميدة )