السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:١١ صباحاً

رسالة خاصة للايادي الناعمة الخفية !

طارق مصطفى سلام
الاثنين ، ٠٤ نوفمبر ٢٠١٣ الساعة ٠٦:٤٠ مساءً
أيش الحكاية يا جماعة .. لا أعتقد انها مجرد مصادفة أن يتم حضري صباح يوم امس (السبت الموافق 2نوفمبر2013م) من الخاص في الفيس بوك (بريد الفيس بوك) كما يتم الليلة (الاحد الموافق3نوفمبر2013م ) القرصنة على عنواني البريدي في الياهو (الأيميل الكتروني ) وهما وسيلتي الرئيسة والوحيدة للعمل الصحفي والتواصل الإعلامي والاجتماعي ومن خلالهما انشر مقالاتي وأتواصل مع شخصيات سياسية واجتماعية وإعلامية غاية في الأهمية والتواضع من طرفي التوافق السياسي القائم حاليا وهم من يحكمون ويعارضون في نفس الوقت ومعا !!

كما أن ذلك الحضر وتلك القرصنة تأتي بعد تلك الرؤية السياسية المتقدمة التي أعلنا عنها (المبادرة الخاصة بالتصالح والتقارب السياسي والقبلي والمذهبي)والتي بدأنا بالعمل فيها مع رفقة طيبة (ولا أقول رفاق فأدخلهم مدخل سوء) وهما الأعزاء طيبي السيرة والذكر السياسي المثابر الاستاذ حسن محمد زيد (امين عام حزب الحق) وفضيلة القاضي العلامة حمود الهتار (رئيس اللجنة التحضيرية لحركة التصحيح والنهضة الديمقراطية - تحت التأسيس- )...

وليعلم الجميع ان منشوري هذا (الذي صار لاحقا مقالا) هو عبارة عن مجرد تنويه واعلان لاغير لتلك الايادي الخفية الناعمة التي (ربما) هي من تلعب في هذا الموضوع وتقف خلفة, لأقول لهم علنا ,نحن على علم ودراية كافية بما تحيكون وتدبرون لهُ ,وليس لدينا أدنى اعتراض على ما تفعلون وما أنتم فيه قابعون, ونبارك لكم ما أنتم عليه قادمون وعازمون بل نحن سعداء جدا بإقدامكم الشجاع ومروركم الخفي وبفعلكم الناعم ايضا مرحبون , وليس لدينا ما نخجل منه أو نختصم فيه أو نمنعه عنكم أو نخفيه عن الناس أجمعين , فكل ما نعمله هو في النور ولصالح عامة الناس صغيرهم قبل كبيرهم .

و يا (خبرة) الدار و يا رفقة الأسرار .. فما وقع وأصبح بين إياديكم الناعمة وأمسى بين ضلوعكم الكاتمة .. يشرفنا ان تعلنوا أنتم عنه بشفافية متناهية أو نعلن نحن ان حظوظنا هي العاثرة عندما نرى سفك الدماء الطاهرة في ديمقراطيتنا المؤودة دون حسيب او رقيب أو واعز من دين أو رادع من ضمير!

و يا خبرة (الدار) و يا رفقة الحكام فلتنعموا بمزيد من السلام والأمان ولتعلموا بكثير من الحب والحنان ودون تسويف للوقائع أو مواربة للحقائق بان الديمقراطية المغدور بها في (دارنا) ما انفك العملُ فيها مستمرا منذ الأزل فكانت هي (دون غيرها من الادوات والوسائل) أبرز المعالم للحضارات قاطبة وعنوان رقيها وتقدمها الدائم .

وان شقيقتها الشفافية باتت سكنى دائمة في وجدان وعقول الشعوب المعاصرة وأصبحت ضميرها الفاعل وعنوان شرفها واستقامتها الدائمة ,كما ان الشفافية باتت ايضا مطلبا ضروريا وأساسيا للإصلاح الاقتصادي والمالي ووسيلته الفاعلة للرقابة والتغيير كما تعد الشفافية مطلبا أساسيا لتعزيز الإصلاح الاداري والرقابة الادارية ومنع بل والقضاء على الفساد من جذوره .

وكليهما(الديمقراطية والشفافية ) أصبحت صفات ملازمة ووسائل دائمة و حاسمة لنهضة الشعوب ورفعتها في العالم اجمع وعنوان ازدهار حضارتها ومستقبلها المشرق في كل زمن وحين ..

و يا حرس (الدار) وخبرة الأسرار , فقط لو أنتم تطلبون كلمة السر خاصتنا ف والله ما بخلنا بها عنكم وزودناكم بها بطيب خاطر ودون أدنى تردد فينتهي بكم التجوال إلى عندنا ويطيب لكم المقام بيننا بهدوء الحال وبراحة البال وعلي الرحب والسعة مع طيب الاقامة وحسن الضيافة في ربوع رسائلنا وملفاتنا المتواضعة ودون حاجة أن تلجأوا للحماقة والقرصنة , فتكون المكاشفة والمشاركة عوضا المخاطرة والمغامرة...

وأقول لكم مجددا لا عليكم من طلب وما عليكم من حاجة فطيبوا خاطرا وكفاكم ذل الطلب ومهانة الحاجة , فمني لكم وحقي حقكم وملكا لكم وطيبوا نفسا وقروا عينا في خير مستقرا ومقامكم محفوظ وفي القلب مصان , فما قيمة ان تعيشوا اذلاء مختفيين (ثم مخفيين ) فاكشفوا عن وجوهكم السمحة وأظهروا ثقافتكم الراقية , ولكم الحرية وعليكم مني السلام والأمان , وكفى الله المؤمنين شر القتال .

فمرحبا بكم ومن معكم , حللتم اهلا ونزلتم سهلا وهو العهد مني والوفاء, فقط دعونا نشترك في ملفاتي المفقودة وما أخذتموه مني سرا نشترك فيه جهرا فهو زمن الشراكة والتوافق ..والنفاق !.

فأهلا ومرحبا بالأيدي الخفية الناعمة ففي هذا الزمن المعكوس الغالب على أمره لم يعد هناك من أيادي خفية آثمة بل هي الأيادي الناعمة الأمنة .
كما انه في هذا الزمن المقلوب العجيب في أمره لم يعد هناك ثمة رجال صادقين بل هم غابوا عنه وغادروه بالمرة .

يا ناس هذا الزمن معكــوس .. حتى البشر فيه معكوسه .. اذناب صارت تقود الرؤوس .. وكــلٍ غــدا شيخ بفــلوسه !!.


خاطرة : عن أمن قحطان وكهرباء سميع والزمن المقلوب :
جلست والخوفُ بعينيها تتأملُ في الزمن ِ المقلوبْ
قالت يا ولدى لا تيأسْ لو كان (قحطان)هو المكتوبْ
لا ترهبْ ضرباً أو صلباً فالشرفُ الأكبرُ للمصلوبْ
والثائرُ دوماً يا ولدى بدماء ِالثورةِ يحيى شعوب ْ
بصرتُ ونجمتُ كثيراً...
لكنى لم أعرف أبداً إخواناً تشبهْ إخوانكْ
بصرتُ ونجمت كثيراً ...
لكنى لم أعلم أبداً قطعاناً تشبهْ قطعانكْ
الظُلمة ُ تبدو حالكة ً...... لكنكَ بينَ يديكَ شموعْ .
والسلطة ُتبدو غاشمة ً لكنك َ لا تتعاطى خنوعْ .
مقدورك أن تمضى أبداً في دربِ الثورةِ دون رجوعْ .
حتى يتنحى ذا السميع ... ويصيرُ هو الآخرُ مخلوعْ