كثيرا هي ملفاتنا الشائكة المتراكمه في هذا الوطن المكلوم وكثيرة هي اعباء الماضي بالتالي استحقاقات الحاضر ستكون اكثر بطئا بالتنفيذ على حساب المعوفات المتراكمه منذ زمن ليس ببعيد لذى لابد من ترتيب الاولويات وبصرامه وجديه ودقة وعزيمه اقوى من ما نتخيل لكن المصيبة والطامة الكبرى ان تضاف اشياء جديده واعباء جديده هدفها النيل من استحقاقات المرحلة وعرقلة ظاهرها مصلحة الوطن وباطنها مصلحة الاشخاص القائمين على هذه المعوقات .
ماحدث في دماج ولازال حتى هذه اللحظه مشكله جديده يريد القائمين عليها بسط النفوذ بقوة السلاح لاقوة المنطق والعقل والحجه والبرهان وللاسف ان بعض الاطياف المحسوبة على قوى الاعتدال تدعم ماتقوم به تلك المليشيات المسلحه بالاسلحة السيادية بالدعم اعلاميا وسياسيا وتضامنيا بالرغم من ان هذه جريمة لايجب السكوت عليها من كل ابناء اليمن دون استثناء لانهاجريمه بشعه بكل المقاييس .
ومايقوم به المؤتمر الشعبي العام ومايسمى باتباعه من احزابه التى سبق ان شكلها على مقاسات هو مقتنع فيها من مقاطعة للحوار الوطني تحت حجج المساس بالوحدة اليمنيه هي مبررات لاعلاقة لها بالوحدة .
وكذلك من يقاطع مشروع العزل السياسي لمن شملتهم الحصانة هو تاكيد مباشر وغير مباشر على تورط هؤلاء النفر بجرائم حقيقية وهم لازالوا متخوفين وسيضلوا متخوفين الى ان يلقوا الله .
ومن هنا لابد على الجميع رص الصفوف للدفع بمخرجات يشهد لها التاريخ مع الاخذ بالاعتبار مصلحة الشعب لامصلحة الاحزاب والشخصيات القائمة عليها لانهم متورطين في جرائمضد الشعب الامن رحم الله تعالى .
وما يزيدالطين بلة هوتصعيد الحوثي والموتمر الشعبي العام وكذلك بعض اعضاء فريق القضية الجنوبيه وانحراف افكارهم كل على هواة دون ادنى حساب للشعب وللوطن كون هذه رغبات ونزوات شخصية لاتمت للوطن بشيئ وهذا ما يزيد الوضع سوء كماان نصف حكومة الوفاق الوطني تعمل معارضه على نفسها مع انها تمثل نصف الحكومه وكل حزب يعرقل وينشر الشائعات ضد الوزارة التى مع الطرف الاخل بالتالي ليس المخرج من هذا الاتشكيل حكومة تكنوقراط بصلاحيات مفتوحه دون المحاصصه والتقاسم الحزبي الرذيل والهزيل لتنفيذ مخرجات الحوار الوطنى ووضع ضمانات حقيقية لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني بحذافيرها ودون انتقاص.
العز لليمن والمجدوالخلود لشهدا الوطن والشفاء للجرحى والخزي والعار لكل من يحقد على الوطن
