السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٢٥ صباحاً

بقايا النظام السابق تمارس الحرابة الإعلامية ضد مؤسسات الدولة

عباس الضالعي
الاثنين ، ١١ نوفمبر ٢٠١٣ الساعة ٠٥:٤٠ مساءً
الحرابة التي يمارسها علي صالح وانصاره لقهر الشعب لم تؤتي نتائجها ويواجهها الشعب بصبر قوي وحين ادرك صالح وبقاياه هذا الفشل لجأ الى ممارسة الحرابة الاعلامية للنيل من المؤسسات الوطنية الكبيرة وسرد الاشاعات المغرضة التي لا صلة لها بالواقع.

اخر الاشاعات ان الحكومة رهنت شركة النفط اليمنية وهو العنوان الذي تصدر الصفحة الاولى لواحدة من المطبوعات اليومية التي تمول من الاموال المنهوبة من الخزينة العامة ليحدث قلق وتوتر اقتصادي للنيل من رئيس الحكومة والحكومة والمرحلة برمتها.

الحكومة تتصارع مع نصفها الذي يمثله المؤتمر الشعبي وحلفاءه وتواجه مقاومة شرسة وعرقلة بكل الوسائل ومع انها اثرت في بعض الجوانب الا ان الشعب لن يستسلم لهذه الحر وهذه الحرابة المتواصلة بكل الوسائل ومنها الحرابة الاعلامية.

الحكومة لا يمكن ان تتصرف بهذا الشكل وكل ما في الامر ان الازمة المفتعلة في المشتقات النفطية الناتجة عن الحرابة الامنية التي يقوم يها انصار الرئيس السابق وبدعم من كثير من المسئولين المحليين والامنيين في المحافظات تحدث اختناقات تموينية في العاصمة ويسعى بقايا هذا النظام الى توسيع رقعة الازمة لتصل الى محافظات اخرى وهم يقومون حاليا بممارسة الحرابة والتقطع بعدد من الطرقات الرئيسية.

ممارسات مللها الشعب واصبح الكل حافظ للجدول والبرنامج التخريبي لهؤلاء الذين يمارسون هذه الاعمال الاجرامية ويمارسون الفوضى السياسية والاعلامية والامنية ولجئوا اخيرا لممارسة الحرابة بحق المؤسسات الحيوية في البلد ومع كل هذه الممارسات المظللة والاشاعات الغير مسئولة الا ان الشعب يدرك تماما هذه الاشاعات.

شركة النفط باقية وصامدة باصولها وكل مقوماتها وما يحدث لها لم يكون عملا منفردا ، كل مؤسسات الدولة امام ضربات الاشاعة والتضليل الذي تمارسه وسائل الاعلام التابعة للرئيس السابق تطلق احقاد من يمولونها على الشعب.

رهن شركة النفط اليمنية كذبة كبيرة ومفضوحة وحبل الكذب قصير كما يقال والموضوع عبارة عن غمز ولمز وتخويف وارهاب ناعم للنيل من بعض الشخصيات التي دعمت التغيير وكان لها بصمة واضحة في اقتلاع رئيس النظام السابق.