الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٢٦ مساءً

استغاثة وطني الى شعبه

عبد القيوم علاو
الأحد ، ١٧ نوفمبر ٢٠١٣ الساعة ١٠:٤٠ صباحاً
يستغيث وطني إلى جموع شعبه داخل الوطن اليمني وخارجه ، بمختلف مذاهبهم واعتقاداتهم وأطيافهم السياسية والاجتماعية ، ويطلب الإسعاف الفوري لما جرى به ويجرى يستغيث بشرفاء القوم ان يوقفوا نزيف دمه المسال في كل مكان من ترابه الطاهرة، وبمن أراد به الدمار وكسر الإرادة والثقة والمحبة بين مواطنيه، يستغيث وطني من الذين يخططون ويفكرون ليلا ونهارا بزرع الفتن الطائفية والعنصرية والمناطقية وتحطيم الوحدة الوطنية بين أفراد مجتمعه ، يستغيث وطني من مكر وخبث معارضيه ، الذين يريدون به السوء والخراب وخلق جو من الفوضى ، بعد ما كان وطني صامداً وشامخاً في وجه الأعداء ، أخذوا يكيلون به وبوحدته التهم من كل الجوانب ، ألا يكفيهم ما يمر به وطننا الحبيب من أزمات وتقلبات سياسية خطيرة ، ألا يكفيهم ما يحصل في وطني من سرقات ورشاوى ووساطات وغش يشيب له الرأس ، ألا يكفيهم سوء الأحوال الاقتصادية وتدهور العملة الوطنية وغلاء المعيشة الذى يمر بها وطني ، ألا يكفيهم معاناة مغتر بينا وما يلاقون من مذلة واهانات ، ألا يكفيهم معاناة مواطنينا من سوء الخدمات الوزارية بجميع جوانبها السيئة ، فالصحة تحتاج إلى مسعف ، والأمن والدفاع يحتاج إلى من يدافع عنه ، والتعليم العالي من سيئ إلى أسوء ، والخارجية تحتاج إلى من يخرجها من البؤرة التقليدية التي مللنا منها ، والتربية تحتاج إلى من يعلمها التربية والتعليم من جديد ، ووزارة الإعلام النائمة التى لا تعرف للتكنولوجيا طريق ...الخ ، وها هم المعارضة التخريبية يطلون علينا من جديد ويريدون أن يشعلوا ميادين وشوارع اليمن بالشعارات الرنانة التقليدية التي لم تجلب لنا سواء القلق الامني والمجاعة الجماعية والخوف والخطف وتفجير ابراج الكهرباء وانابيب النفط والغاز ها هي المعارضة التخريبية يطلون علينا من جديد ويتوعدون القيادة والحكومة بتصعيد الموقف اعرف ان الحكومة قد اصابها المرض والكبر رغم انها لم يمر من عمرها سواء القليل ولكنها خلقت مشوهة ويقودها كهول قد بلغ بهم العمر عتياً هل سوف يضل وطني يستغيث فلا يجد من يغيثه من جموع شعبه داخل الوطن وخارجه..........؟