الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١١:٠٤ صباحاً

ثمانون يوما لإسقاط العاصمة

عبد السلام راجح
الاثنين ، ٠٩ ديسمبر ٢٠١٣ الساعة ٠٤:٥٠ مساءً
الجريمة الشنعاء شكلت ناقوس خطر يهدد امن واستقرار اليمن تمثلت في تحالفات مشبوهة داخلية وخارجية تستهدف القيادة السياسية وإعاقة مشروع النهضة الذي يتبناه الرئيس إلى جانب بعض الوزراء بما فيهم وزيري الدفاع والداخلية الذين يعملون من اجل بناء جيش وأمن قوي يفشل المؤامرات التي تحاك ضد المشروع الوطني والتي تبيتها قوى التأمر كل يوم.

تحاول قوى الظلام إفشال المرحلة الانتقالية من خلال إعلامها الذي يصب جام كذبه وافتراءاته على الرئيس والحكومة ولذا فإنها تعمل في خطين الأول إعلاميا والآخر على الأرض من خلال العمليات الإرهابية التي تقوم بها عناصر تمثل خليطا من قوى الظلام المتآمرة على الوطن ورجاله الأحرار بالإضافة إلى تشكيل عصابات متخصصة بإثارة الأزمات وتصدير الإشاعات التي هي محض افتراء ومطابخ سياسية هدفها زعزعة الثقة بالقيادة ومسيرة التغيير.

العاصمة صنعاء ستشهد عمليات من نوع آخر وهي أن تصبح قبلة القوى المتآمرة وان يتم شحنها بكميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة ومضاد الطائرات ووضع عناصرها تحت الجاهزية لتنفيذ عمليات إرهابية ضد شخصيات وطنية ووزارات وأماكن عامه ذات أهمية كبيرة ,ولا يستبعد أن تتوسع العمليات لتشمل أماكن تجمع الناس وذلك لإثارة الفوضى وإشاعة اللاسكينة في المجتمع حتى ينتفض المجتمع ضد القيادة والحكومة.

هذه الضغينة والحقد تحمل فؤوس لتهدم كل نجاح تحرزه القيادة وتكون سدا منيعا ضد استخراج خيرات الوطن بما يعني أن هذه الفئة الموغلة في الحقد تتلقى دعما ماليا ومعنويا من دول أخرى وذلك لتوجيه ضربات موجعه للقيادة السياسية حتى ترضخ لمطالبها
بعض قوى الظلام حاولت إفشال عملية التمديد من خلال محاولاتها المستميتة في التهجم على المبعوث الأممي والمطالبة بنقل صلاحيات رئيس الجمهورية إلى رئيس مجلس النواب وعندما فشلت في هذا الموضوع تبنت عمل تحالفات واسعة داخلية وخارجية وخاصة مع بعض الفصائل المسلحة في الشمال والجنوب لإفشال ا لتمديد من خلال استهداف الرئيس أو إسقاط العاصمة في غضون ثمانون يوما حتى لايتمكن المتحاورون من المضي قدما في الخروج بنتائج مرضية تخدم الوطن وتخرجه من عنق الزجاجة بسلام,وهذه القوى عليها أن تعي أن قطار المؤامرة قد فاتها وان الدفاع والداخلية والمواطن اليمني سيفشل المؤامرة وسيكون جنبا إلى جانب الرئيس التي ذكرتنا محاولة اغتياله باغتيال الرئيس الحمدي عليه رحمة الله,,وهذه القوى المتآمرة هي التي تريد العودة إلى مجدها سواء قبل ثورة 26 سبتمبر أو 11 فبراير أو 22 مايو.

أخيرا فإن على وزارة الدفاع والداخلية أن تغير من تعاملها مع الخارجون على النظام والقانون بحزم وقوة وشدة ترهبهم وتقظ مضاجعهم وتلقي بهم جميعا في محاكم الدولة ومحاسبتهم في ضوء القانون اليمني الذي لايحمل المغفلون ,عليهم أن يواصلوا طريقهم في هيكلة الجيش والأمن وبناءها على أسس وطنية خالية من الشخصنة والولاءات الضيقة,عليهم كذلك أن يقوموا بتطهير المؤسسة العسكرية من الخونة والمتآمرين الذين يبيعون الوطن بفتتات الأموال المشبوهة التي تصل إلى اليمن بكميات كبيرة.