الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٠٠ مساءً

الى متى ؟؟

فواز الخليدي
الثلاثاء ، ١٠ ديسمبر ٢٠١٣ الساعة ١١:٣٠ صباحاً
دائما يتسآءل المواطن اليمني الى متى سيظل الوضع في وطننا الحبيب على ماهو عليه .. تساولات من عهد الامامه الى عهد الجمهوريه التي لم يرى فيها النور الا لفتره قصيره وحل ظلام الظلم من جديد ولم تشرق شمس الحريه من بعد موت الضمير الحي في السبعينيات من القرن الماضي ومازال ليلها معتم ونهارها ملئ بالاهات والحسرات على كل مواطن يحلم بيمن جديد واهداف سعى لتحقيقها شرفاء الوطن الذين بذلوا ارواحهم ودماءهم الزكيه رخيصه لاجل الوطن ولاجل الاجيال القادمه تنعم بحياة كريمه لان وطننا كريم معطى وهبه الله خير الارض وخير السماء .

ولكن هناك من يقف حجر عثرة في بناء وطن جديد يحمل هم المواطن الذي كان يتساءل الى متى سيظل وضعنا هكذا في وطن اصل لكل الاوطان العربيه بل والامه الاسلاميه في وطن كان رمزا لنصرة المظلوم ودحر الظالم .

وأصبح اليوم مواطنوه مظلومين في الداخل والخارج .. وترعرع هذا التساؤل في نفوس الاحرار من هذا الشعب العظيم واراد ان يجعلوا التساؤل الذي في نفس المواطن ان يصبح حلما محققا على ارض الواقع فقاموا بثورة على الظلم والفساد والتكبر والعدوان .

وقدموا الشرفاء ارواحهم ودماءهم رخيصه فداء لهذا الوطن كما فعل اسالفهم الاوائل .

فقتلوا من اجل ذلك الحلم الذي كان يحلمه شهداء 26 سبمتبر و 14 اكتوبر الخالده.

من اجل يجدوا جواابا لكل من يتساءل الى متى سيظل الوضع في وطننا الغالي على قلوبنا جميع هكذا ,

فمن يقف حجر عثرة امام انجازات الثورات السابقه مازال يقف عثرة امام انجاز ثورة الشباب السلميه فاصبح الوطن نهاره مكتظ بدرجات الموت وليله مضئ برصاص الغدر والخيانه.

فقد الامن وضاع الامان وظهرخفافيش الظلام، كم كنت اتمنى ممن ضمائرهم مازالت في اعداد الموتى ان تحيى ويسالوا انفسهم نفس التساولات التي يتساءلها المواطن ولكن بطريقه اخرى.
الى متى سيظلوا سببا في تدمير الوطن وشبحا مخيفا بوجه المواطن المسكين، الذي حلمه الاول والاخير توفير اللقمه بسلام ويقطن ببيت حلال وينام وهو بامان ... وان لم تتحقق امنيتنا سيبقى ذلك التساءل رفيق درب الحياة لمواطن لن يجد جواباً لسواله
ولا وطناً يعيش فيه بامن وامان ...
ولاقانونا ينصفه من ظلم الطغاه ...