الثلاثاء ، ١٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٠:١٠ مساءً

قدر دماج ام قدر ضياع هيبة الحكومه؟!

فواز الخليدي
الاربعاء ، ١٨ ديسمبر ٢٠١٣ الساعة ٠١:٤٠ مساءً
نسمع ليل نهار قصفت مليشيات الحوثي على دماج ضربت مليشيات الحوثي قتلت شردت ارعبت مسميات الخوف والارهاب بكل اشكالها وانواعها تصدر من ارض الواقع في دماج يحترق القلب وتدمي العين لماتشاهده وتسمع بما يجري على ارض دماج وممن من فئه ضاله لاتحمل دين يردعها ولاخلق حسن يتخلقون به .

وحكومتنا الموقره تنظر بعين المتفرج المستمتع بمشاهدة نزيف الدماء وتشريد الاسر وقتل الابرياء من الاطفال والضعفاء ولسان حالها يقول من سيكون له الغلبه سنكون تبعا له.

منذ مايقارب 3 أشهر ودماج مابين قتيل وجريح وطريد وخائف وكآن أبنائها لايقطنوا أرض يمنيه .
هل أصبح من يملك مليشيات وعصابات لايطبق عليه القانون ؟ أم أصبح يملك قانونا واصبحت المليشيات التابعه له ذات سياده ويستوجب على الجميع الاعتراف بهم ويعلنوا لهم الولاء بدل من الولاء للدوله والاحتكام للشرع والقانون الذي يكفل حقوق كل المواطنين عندما كان هناك دوله تمتلك قانونا لايعترف بشيخ كهنوت ولا بمرجعيه تظهر الاسلام وتخفي في باطنها الغل والحقد على الاسلام والمسلمين.

هل قدر دماج تعيش تحت طلقات الرصاص وقذائف الهون وارهاب الحوثيين؟
وما الذنب الذي اقترفه ابناء دماج هل لان شبابها يحملون في صدورهم كتاب الله ام انهم يحملون في صدورهم حديث عن الرسول صل الله عليه وسلم يٌعرف بالاسلام اوحديث ينهى عن الظلم والفساداوحديث يحرم قتل النفس التي حرم الله الا بالحق؟ أم قدر الدوله أن يضيع هيبتها على ايدي فئات ضاله فئات تدعو الى الطائفيه والجحود والتخلى عن اهداف الاسلام الحنيف باسم الاسلام وفئه اخرى تقتل وترهب وتفجر باسم الدين؟

تفجر المصالح العامه وتقتل الابرياء من العامه تفجر بمستشفى يحمل تحت سقفه آمال المرضى ويقتل طبيباً يحمل على صدره سماعه يسمع بها انين المرضى ويقتل ممرضاً يحمل بيده حقنه لتهدّي انين الجرحى . ويٌقدم بهجوم ارهابي على شرطي يسهر ليله ليؤمن للمسافر طريقه وللمواطن منامه وللتاجر تجارته . ومخرب هناك يُخرب ابراج الكهرباء وانابيب نفط بحجة ان الحكومه لم تلبي طلبه الشخصي .

كان عند سماع النشيد الوطني تطير ارواحنا فرحا لانه سيلحن فرح لعيد من اعياد الحريه اومناسبه وطنيه. و اليوم يرددعند تشييع الجنائز لان ظابطا قتل هنا وعقيدا أغتيل هناك ودوي انفجار يهز اوساط المحافظات ورصاص الغدر تطلق من كل الحارات . ولقد تطاول هذا المخرب وذاك الطائفي وصاحب الفكر الضال لان جميعهم يعلمون ان القانون لن يطآهم يعلمون جيداً مازالت ايادي خفيه تحميهم وتدافع عنهم .
ويصبح قدرالضياع للحكومه هو من ضيع المواطن وضاعت مصالح الوطن باكمله بسبب ضياع الحكومه .....