الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٣٩ مساءً

اليمن غموض الحلول وتفتت الكيانات

يوسف الضراسي
الاربعاء ، ٢٥ ديسمبر ٢٠١٣ الساعة ٠٧:٤٠ مساءً
في بلد الايمان والحكمه تتجلى نزعات مناطقيه تم تكريسهامنذ زمن ليس ببعيد وتازم الوضع السياسي القى بضلاله على كل نواحي الحياة السياسيه الامنيه الاقتصاديه حتى الاخلاقيه للاسف لم يعد من يعمل باخلاق ومهنيه الاالعدد اليسير خاصة من لهم باع في اروقة الحوار الوطني لااخلاق فيما بينهم وكانهم يرسمون ملامح حروبهم القادمه ليكون الشعب حطبا يوقدون من خلالة لتنفيذ اجنداتهم الخاصه ومصالحهم الشخصيه دون الشعب .

عولنا كثيرا على الحوار الوطني لكن للاسف تبخرت الامال وصارت خلافات وخناقات كما يقول المصريون .
ووصل الخلاف الى حد ان ابن عمر هومن يرسم لهم الطريق ويضع المقترحات وضاعات الحكمه في وقت نحن بامس الحاجه اليها وهذا نتج عنه حلول غامضه ومخيفه لايعي الشارع مضراتها ومنافعها .

ومازاد الطين بلة ان في اليمن كيانين اوثلاثة كيانات كا اللقاء المشترك وشركائه والمؤتمر وحلفائه والمستقلين والاحزاب الجديده التى لم تنظم الى اي طرف ظهر الجميع ضعفاء بالحلول ومعارضين لاجل اشخاص لحلول الاخرين لا من اجل الوطن مثلا الفيدراليه وتقسيم البلدكل يفهما على طريقته ويتعصب بدون وجود حسن نية او تقبل لمناقشة فكرة الاخرين ولومن باب المجاملة والاستعجال الملحوظ في الاعلان عن انتهاء مؤتمر الحوار امر مريب يخفي وراءه تبعات لايعلمها الا الله اولها تنصل التكتلات من التزاماتها وولادة دستور مسلوق ولايلبي متطلبات الحياة الكريمه للشعب كون الاساس وهي مخرجات الحوار مشكوك في الاجماع حولها .

والب الاحزاب لها رؤى سطحيه في شكل الدولة واقاليمها وولاياتها وللاسف الشديد ثورة فبراير لم تتفجر لاجل تغيير في الشكليات لكن المطلوب هو جوهر الحياة النظام والقانون العدالة والمساواة المسائله والعدل بين الناس الحرية والكرامه .

لكن كيف ياتي بهذه الاشياء من فقدها سابقا وظل حاكما بشركائه المعروفين للجميع ربع قرن من الزمن واكثر .

يتباكون على الوحده وهم من دمر احلام اليمنيين في الوحده واليوم يصوروا للناس انهم حماة هذه الوحده الغاليه على قلب كل يمني لكن بعدل وانصاف وامن وامان ودون ذرة فساد اما الوحدة على طريقتهم فبئس ما يتباكون عليه .

كفانا مزايده على الشعب المغلوب فلتكن الحقيقه والحقيقه فقط هي ماننشرها في حياتنا اليوميه ومقالاتنا ونقاشاتنا .

من دمر الوحده في الامس هم من يتباكون عليها اليوم حين لاينفع بكائهم فقد انكشفت اوراقهم واباطيلهم .

بهذا التباكي يريدون العوده على اكتافنا لكن هيهات هيهات من يؤيد .

نريد حلول واضحه لما قمتم به ايها العاطلون المعطلون الناهبون المتربصون لاحلامنا كونكم على قمة الهرم وحصنتم على حساب دمائنا واشلاء اخواننا .

كفاكم الى هنا ما اوصلتمونا فانتم والله الخاسرون وبئس المصير.

مشاريعكم الوهميه جعلت كياتكم الهشه اصلا مفتته اما الشعب العظيم فهو لكم جميعا بالمرصاد ولابديوما ان يرد لكم صنيعكم وتهافتكم وفتككم به.

حفظ الله اليمن