السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٤٩ صباحاً
الثلاثاء ، ٣١ ديسمبر ٢٠١٣ الساعة ٠٦:٢٠ مساءً
اشكر الإخوة الذين يتسائلون اين الحكومه سواء كان تساؤلاً حول سبب الغياب او تساؤل يخفي وراءه تشفي دنيء بما يجري في دماج من احداث تعكس شخصية ابناء دماج.

سبب الغياب غلق مداخل صعده من قبل الحوثيين وحصار دماج ومنعهم من المعونات الغذائيه والدوائيه نتج ذلك تدهور الاوضاع في دماج التي لاحظت انها قوبلت بتدهور الوضع انماء زاد اصحاب السلف الصالح قوه وعزيمه وثبات ،عكس مايحصل للحوثيين من التدهور النفسي في الجانب الشيعي و هذا ليس بجديد حيث الحالة النفسية الخاصة لبعض ابناء صعده لا تحتاج لوضع استثنائي لكي تظهر عليهم تلك الحالة المستعصية على العلاج .
الشيعه تنثر سموم حقدها الدفين على دماج .شخصيا لم استطيع فهم او معرفة السبب لماذا و ما علاقة تلك الاحداث بالعلاقة الثنائية و السياسة الخارجية لدولتنا الرشيده لكن بالمقابل تسائلت لماذا لم ينهض الجيش الى جانب اخيه السلفي في دماج هذا الموقع المحترم ،والصرح التعليمي الشامخ الذي يهب له من انحاء العالم لتقي العلم فيه .

اليوم دماج تقصف امام اعين الحكومه المطواطئه امام مايدور لابناء دماج اليس هذا يُعد طواطئ مع الحوثيين ، اطفال دماج تقتل ونساء دماج تموت بالقصف العشوائي من قبل الحوثه غذاء مقطوع وعلاج معدوم وحصار موجود ،، حتى بيوت الله لن تسلم من حقدهم قصفوها كل هذا امام دماج وكأنه لا توجد دوله ،وهذا دليل على عار حكومتنا المتذبذبه التي لا تقف مع ابنائها او توقف مايدور في دماج وعموم الجمهوريه من مهاترات قبليه وحزبيه وانتقاميه ومع كل هذا دماج لن تركع.

دولتنا تمتلك جيش ومؤسسه عسكريه ضخمه ولكن تحمي مشايخ وشخصيات كبيره فقط ، ومايدور من قتل وقصف وكأنه لا يعني دولتنا لم يكن في مستوى سمعته في متابعته لأحداث في كل المحافظات ومايدور حول دماج كانها تخص دوله اخرى .ياحكومتنا الرشيده هل صعده دوله مستقله كونها تخوفكم .لكنكم ركزتم على الجنوب اكثر من دماج بطريقة عاطفية غلبت منطق العقل و هذا ما يسمى بالكيل بمكيالين يبعد اصحاب المهنة عن المهنية و الحياد .

وسائل الإعلام اليمنيه تهتم بالإحجاجات الخارجيه لم يكن غريبا بل كان طريفا فها هي التلفزة اليمنيه من خلال نشرة اخبارها تتطرق لاخبار دماج رؤس اقلام وبسرعه غير عاديه .

نسأل من الله عز وجل ان يكون خير عوناً لدماج وان يرحم شهدائهم ويشفي جرحاهم الله امين