الاربعاء ، ٢٤ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٤١ مساءً

ويل للعاصمة من قناديل صعدة

عبد السلام راجح
الثلاثاء ، ٠٧ يناير ٢٠١٤ الساعة ٠٩:٢٠ صباحاً
العاصمة واسقاطها حلم يبشر به السيد انصاره قبيل كل فجر لرفع معنويات انصاره التي تتحطم في كل مكان وهي في ذات الوقت رفع الجاهزية القصوى لحصار العاصمة ومن ثم عودة الامامة اللعينة في اليمن وجنوب المملكة العربية السعودية.

حاول الحوثيون فتح عدة جبهات في حدود العاصمة ولكن محاولاتهم باءت بالفشل فعمدوا الى تكتيك اخر تديره افراد من الحرس الثوري الايراني وحزب الله اللبناني بمشاركة قادة الحرس الجمهوري المتضررين من الهيكلة والمؤسف ان هذا المخطط الماكر يمول من دول الجوار ومن دولة ايران لإجهاض مشروع التغيير وتدمير اليمن وتمزيقه.

جاء تقرير في صحيفة الناس يؤكد ان لقاء جمع الحوثيون وامريكيين في السفارة الامريكية وهذا اللقاء يأتي بعد لقاء جمع الحوثيون بالسفير السعودي ومن قبله لقاءات جمعتهم بالمخلوع وبعض قادة الاحزاب وهذا يؤكد سعي الحوثيون لا سقاط العاصمة في الايام القادمة.

لاشك بأن تخلي المجتمع الدولي عن دعم الجيش الحر الى جانب الابادة الجماعية التي تقودها حكومة المالكي شمال العراق هي بمثابة ضوء امريكي اخضر لإيران بأن تثبت وجودها وان تعيد امجادها في المنطقة خاصة بعد التقارب الامريكي الايراني.

ويل للعرب من هلال قد اقترب انها ساعة الصفر التي يرى فيها عفاش خلاصه ويرى فيها الحوثي تحقيق حلمه ومن ثم الانتقام من الشعب اليمني الذي سكت على جريمة مقتل شقيقه حسين بدر الدين الحوثي "النار النار والثأر الثأر".

فشل المخلوع والحوثيون في حادثة العرضي ولكنهم لم يستسلموا او يتراجعوا عن تحقيق طموحاتهم الدموية في اليمن بل يسعون جاهدين ومتأهبين للحظة التي يعلن فيها اسقاط العاصمة واليمن الشمالي بيد الحوثيون وسقوط عدن والجنوب بيد الحراكيين وفي كلا الحالتين ايران هي الكاسب الاول والمستفيد الوحيد من هذه العمليات.

الاحتفال بعيد المولد هي نقطة البداية التي سيتم خلالها ادخال الاسلحة واستجلاب العناصر الحوثية المدربة والجاهزة لهذه العملية الفريدة وخاصة بعد تلقيهم تدريبات عسكرية نوعية ومكثفة في لبنان وايران والعراق.

يزعم الحوثيون ان سيدهم لن يدخل العاصمة إلا فاتحا وهو لن يقف عن حدود صنعاء بل سيفتح الله على يديه مكة المكرمة وتحريرها من ايدي الامريكان اي انهم يعتقدون في سيدهم انه المهدي المنتظر.

ما يحز في النفس ويبعث الاسى هو السكوت المريب الذي تنتهجه القيادة السياسية تجاه الجرائم الحوثية في كل مكان وهم بهذا لن يسلموا من محاسبة الشعب اليمني لهم في حال استمرارهم في منهج الدعممة لا نه كما قيل "السكوت علامة الرضى"ولنا أن نسأل الرئيس عبد ربه هل ستسلم الشمال للحوثيون والجنوب للحراكيين, أرجوا ان يكون تخميني عاري من الصحة ,وان تكون على قدر عال من المسؤولية في حماية الوحدة والدفاع عن اليمن والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة المواطن.

لمن لمن ..لمن كل هذي القناديل,,,لمن لمن,,,لتخريب اليمن..الموت لدعاة العنصرية والمذهبية ...اللعنة لكل اعداء الوطن والمتآمرين عليه. الحياة والبقاء والخلود لكل من يدافع عن الوطن ,وليفهم الحوثي الرسالة بأن نهايتك حتما ستكون في صنعاء ومن كذب جرب,,,بانتظار الرد.