كلمة الاحتلال تعود العرب اطلاقها على الدولة العبريه الاسرائيليه في الاراضي المحتله في فلسطين وسوريا وجنوب لبنان وغيرها من المناطق العربية.
لكننا اليوم وفي وطننا اليمني العريق نطلق هذه المصطلحات على بعضنا فكلمة الاحتلال صار اغلب الاخوة في جنوب اليمن يطلقونها على اخوانهم في الشمال وكان الامرطبيعي جدا وهذه الكلمة تدل على عمق الحقد والكراهيه التى تعودمطلقوها على اخوانهم الذين لاذنب لهم بما يحصل في الشمال قبل الجنوب وللاسف اغلب المثقفين الذين ينتمون الى الحراك الجنوبي يصفون الاخرين بهذا الوصف .
المواطن الشمالي في الجنوب سارق ونصاب ومخابرات حتى لوكان معه عربية لبيع الخضره اوما شابه ذلك فهو مسئول كبير يجب طرده وربما قتله ان كان هناك من ليس في قلبه ذرة ضمير وقد حصل للكثيرين.
والمواطن الجنوبي في الشمال سائح له كل الاحترام والتقدير والحرية والكرامه وهذا ليس بغريب كوننا اخوة. صحيح ان في الجنوب والشمال مشاكل جمه لكن ليس المتسبب بها افراد الشعب العاديين ايها الاخوة في الجتوب دعو مصطلحات الكراهيه وراجعوا انفسكم بما تقومون به فانتم تحرضون على المساكين والبسطاء واصحاب المحلات الذي لاذنب لهم الاانهم يعملون بالحلال في اسواقكم.
اكثر من خمسين في المئه من المواطنين الذي عاشوا في الجنوب لاكثر من عشرين عام وتملكوا بالحلال فيها واشترو بمالهم الحر ممتلكات غادروا بسبب عبث البعض وسؤ التصرف منكم فاتقوا الله ولاتظلموا الاخرين دون ذنب.
والمطالبة باستعادة الدولة لاتاتي من روح البساط ولامن طرد الشخص العادي ولابقتل جندي ولابقطع الطريق استعادة الدولة تاتي بتوحيد الصفوف وتوحيد القيادات والنضال السلمي ورفض العنصرية. اما بالنسبة لطرد المحتل فاين المحتل هل تعقلوا ما تقولوا رئيس الجمهورية من الجنوب ورئيس الحكومة جنوبي ونصف الوزراء من الجنوب والمحافظين من الجنوب ومدراء الامن والمديريات والمكاتب التنفيذيه والالويه والمناطق العسكريه والجنود وغيرهم جنوبيون اين الاحتلال المسيطر في عقولكم.
الاحتلال في عربية العتمي او في بقالة الريمي او في عقولكم
حسبنا الله ونعم الوكيل
