السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٠٠ صباحاً

الإرهاب في الجنوب بين النفي والحقيقة

عبدالله محوري
الثلاثاء ، ٢٧ مايو ٢٠١٤ الساعة ٠٤:٤٠ مساءً
قال مصدر عسكري في سيئون إن القائد الصوملي هرب من سيئون إلى صنعاء قبل الهجوم بيوم، كما أن نقاط عسكرية وأمنية كانت في محيط المدينة رفعت بصورة مفاجئة قبل الهجوم الذي استهدف قيادة المنطقة العسكرية الأولى، فجر يوم السبت الموافق 24 مايو2014م.

قد يكون هذا دليل قاطع على أن هناك اتفاق مسبق بين الصوملي والإرهابيين الذين هاجموا مدينة سيئون. فقد هاجمت عناصر القاعدة مقار أمنية وعسكرية ودوائر حكومية بقرابة 15 سياره تقدمتهم سيارات مفخخة في سيئون, عاثوا فيها تخريب وقتل أثناء غياب الصوملي الذي عاد عصرا على متن طائرة مروحية إلى قيادة المنطقة قادما من صنعاء بعدما لاذت العناصر الإرهابية بالفرار ,وقال الصوملي لوسائل الأعلام بعد صوله أن مجاميع عناصر القاعدة توافدت إلى وادي حضرموت بعد هروبها من محافظة شبوه .

السؤال الغريب الذي يخطر على بال أي مستمع كيف يمر هذا الموكب المكون من 34 سيارة انطلقت من حبان في طريقها إلى سيئون بينها عربات مزوده بأطقم وعلى متنها رجال مدججون بالسلاح مرت على اكثر من 15 نقطة عسكريه بكل سلام ولم يشك فيها أو يوقف سيرها احد .

وأضاف الصوملي أن قوافل القاعدة ألان تحت حماية أحدى القبائل في الصحراء بالقرب من سيئون حد قوله , وبهذا الخصوص ذكرت أمس قناة( سكاي نيوز) العربية أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اقال قائد المنطقة العسكرية الأولى العميد محمد الصوملي وعين العميد أحمد علي هادي خلفا له.

كل الكوارث التي تحل على ارض الجنوب سوى كانت ارهابيه ضد الجيش والأمن بشكل عام أو فرادي مثل الاغتيالات للكوادر الجنوبية تنفذ بأيادي جنوبيه , ولنا احدث مثال كارثة سيئون التي قتل فيها اربعه من أبناء أبين برصاص غدر الإرهابي جلال بعليدي قائد الحملة على سيئون ثلاثة من أفراد شرطة المرور بوادي حضرموت وواحد من الجيش.وهم:1-فتحي الخوري 2-عبد الله صالح الحنشي 3-العبد صالح العويني 4-سعيد ساري من أفراد الجيش, الله يرحمهم ويجعل مثواهم الجنة هم وجميع من طالتهم أيدي الغدر والخاينه.

تنويه مهم للأخوة الذين يحاولون نفي الثابت ,ويمارسون أسلوب التناقض الذي يرفضه العقل والمنطق ويصبحون في نظر كل مراقب عاقل بلا مصداقية حتى لو كانوا في بعض الأحيان محقين في نفيهم.

نحن الجنوبيون بعد كل عمليه للقاعده في الجنوب ننفي أن يكون للقاعده أنصار أو متعاونين في الجنوب ونردد دائما أن القاعدة جيش الشمال وعسكر صالح ومحسن والإصلاح الشمالي والحرب هي بين هادي ومحسن و الأجنحة المتصارعة في صنعاء ونظام صنعاء وجيش صنعاء هم السبب والجنوبيين ضحيه في الصراع الدائر بين جيش المحتل والقاعدة على ارض الجنوب التي لا ناقه للجنوب فيها ولا جمل ,وهي في الأساس صناعة النظام في صنعاء وكثير من النفي الذي لا يقنع أي مراقب للوضع اليمني شمالا وجنوبا

الراي العام المحلي والعربي والدولي يعرفون أن القاعدة لها علماء دين في ارحب وحضرموت ,وقيادات عسكريه في الشمال وكل شمالي له أعوان وحبايب وأنصار في الجنوب ومعاهد في صنعاء وفي والجنوب أيضا ولهم معسكرات تدريب بأشراف شمالي/جنوبي تابع لجماعات الإصلاح في الجنوب ولهم شيوخ ,و قبائل جنوبيه تدعمهم ومناطق جغرافيه معروفه من حضرموت إلى لحج تحتضنهم و ناصر الوحيشي والبلعيدي من الجنوب وغيرهم كثيرين من أبناء الجنوب الذين يقاتلون في صفوف القاعدة وأنصار الشريعة و يعيشون ويتحركون بحريه كامله تحت عين وبصر سكان المناطق التي توفر لهم الدعم والحماية ألوجستية, واكدوا انصارالشريعه بانفسهم موخرا انهم يمرون بين أكثر من ستين نقطه عسكريه من سيئون إلى عقبة وادي العين دون خوف وهذا الكلام قالوه عبر مواقعهم على الشبكة الاجتماعية.

واجب علينا أن نقف إلى جانب كل من يريد الخير للجنوب بغض النظر عن موقعه في السلطة من رئيس الجمهورية إلى اصغر موظف , شمالي كان أوجنوبي مدني كان أو عسكري ونحترم كل قطرة دم تسيل على ارض الجنوب للحفاظ على الأمن و السلم الاجتماعي التي بدونها لن يكون هناك أي نمو اقتصادي .يجب أن تكون مصلحة الأرض والإنسان فوق كل المصالح الشخصية وفرقوا بين الحق والباطل .(وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا )صدق الله العظيم.