السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١١:١٧ صباحاً

اللجان الرئاسية والمشيخ خطر يهدد بناء اليمن المنشود

يوسف الضراسي
السبت ، ٣١ مايو ٢٠١٤ الساعة ١١:٤٠ صباحاً
معروف لدينا سلفا ان اللجان الرئاسية التى سبق وان شكلت لحلحلة بعض مشاكل انفجرت هنا وهناك كثيرة جدا وقدسئمنا سماع هذا المصطلح الذي تعودنا عليه في الفترة الانتقالية الماضيه ولالااسف الشديد ان هذه اللجان غالبا ما يكون مصيرها الفشل لان نزولها ياتي برغبة اطراف مختلفة ولها مشاريع مختلفه وغالبا ماتكون مشاريع ضيقه وهذه اللجان حسب وجهة نظري تقضي تماما على السلطة المحلية واقسام الشرطة في المكان المشكل فيه هذه اللجان الرئاسية كون الناس لايقبلوا بعد هذاللجان باشخاص طبيعيين عاديين في تلكم الاقسام.

كما ان تكاليف نزول هذه اللجان يتحملها المواطن العادي دون اي ذنب .

لماذا لاتتعامل الدولة مع المواطنين وفقا وقوانين البلد المنظمة لسلوك الافراد والجماعات دون التحيز او التساهل على حساب امن واستقرار البلد .

في بعض مناطق اليمن في الماضي اقسام الشرطه لايتعامل معها المواطن الا عبر الشيخ وهذه كارثه في الماضي واليوم تتكر وفي المستقبل القريب سندفع الثمن كون الدولة تكلف اشخاص تحت مسمى نافذين او مشائخ مايجعل موظفي الاجهزة الامنيه والعسكرية اقل قدرا في نظر المواطن العادي من الشيخ المكلف وهذا غير منطقي البته .

اامل ان تكون لجنة وزير الدفاع والحوثي خاتمة اللجان وان يعمل القائمين على البلد على تثبيت اركان الدولة من خلال القانون لااللجان الرئاسية الفاشله حفاظا على ماتبقى من شبة دولة ورثناها منذ خممسين عام ولازلنا نرمم اجزءئها المتهالكه علنا ننطلق لبناء اليمن المنشود .

لماذا تم تشكيل عدة لجان رئاسية للحوثي وهو يحمل السلاح الثقيل من صعده الى عمران دون ادنى ردمن قبل الاجهزة المعنية بينما تحشر القوات المسلحة والامن الى ابين وشبوة لمهاجمة القاعدة مع العلم ان الكل يحملون السلاح ويقتلون الابرياء من الجيش والامن والشعب ايضا .

تراخى غير مسبوق وخيانة عظمى بحق الوطن تسقط في الماضي القريب صعدة رهينة بيد الحوثي ومن بعدها يرحل ابناء دماج عن بلدهم بحجة انهم اجانب واليوم تطوق عمران ويشرد اهلها والدولة اليمنية بكل مكوناتها تشكل لجنة رئاسية بدلامن ان تقوم بالدفاع عن سيادة وامن واستقرار الوطن وتبدء فعليا بنزع السلاح الثقيل والمتوسط من ايدي الجماعات المسلحة دون اي تحيز لطرف على حساب طرف.

من يسمع خطاب السيد يظن ان الرجل درة من الدرر ومن يري افعاله ومليشياته في الواقع يري الشؤم والسوء.

اتمنى ان يعي القائمين على البلد ان ترحيل المشاكل لايحل المشكلات وان القرار الشجاع يريح الجميع.

حفظ الله اليمن