الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٣٢ مساءً

رب همة سفير احيت دولة

نادر الصلاحي
الخميس ، ١٩ يونيو ٢٠١٤ الساعة ١٠:٤٠ صباحاً
كان في السابق معرفة الدور والأنشطة التي يقوم بها الدبلوماسي اليمني في مقر عملة بالخارج لكثير من الناس البسطاء او بالأصح غالبية شرائح المجتمع فيه قليل من الصعوبة ولم يكن المجال متاح لعامة الشعب ان تطلع على الدور الذي يقوم بهي السفير او القائم بإعمال السفير في السفارات اليمنية في الخارج ومع التطور التكنولوجي وظهور شبكات التواصل الاجتماعي أصبح معرفة الأنشطة والانجازات والأدوار التي يقوم بها الدبلوماسي اليمني لخدمت وطنه ومجتمع سهلا جدا........

***

وانأ أتجول في أروقت صفحتي الفيبوكية وإذا ني أشاهد إحدى الصفحات المثيرة للاهتمام،،ومن خلال كثرة الاعجابات والتعليقات من أطياف متنوعة وطبقات اجتماعية أوحي إلي أنها صفحة ذات أهمية مجتمعية لا تحصل على كل هذا الزخم من التعليقات المركزة والبناءة النابعة من الوجدان والمشاعر والأحاسيس الى لان هنالك مقابل يدفعه صاحب هذه الصفحة قد يكون مشهورا او مؤثرا او صاحب نفوذ اجتماعي لان مثل هذه التعليقات الممزوجة بالبهجة ولادعاء والمؤزرة التي تبعث الارتياح النفسي لا تكون لشخص عادي.......

****

فكان فضولي اقوي مني كوني كاتب صحفي وابحث عن كل جديد (سبق صحفي) ففكرت بإجراء طلب صداقة لهذه الصفحة ، وفي خلال بضع ثواني يصلني الرد بالقبول على طلب صداقتي بالموافقة فستغرب كيف بهذه السرعة شخصية لها مكانتها الاجتماعية والسياسية والتأثيرية كما توحي لي بذالك التعليقات التي اطلعت عليها ، فإذا بي أاتفاجى بأنها صفحة لأحد أهم الدبلوماسيين اليمنيين في الخارج اطلعت على الصفحة عن كثب فإذا بي أجد ابتسامة عريضة تغازلني وطنا ينبض بالسلام يمنن يزهو ويصارع من اجل البقاء ،، صفحة بعثت فيني روح الأمل وجعلتني أؤمن ان اليمن مازالت بخير ومادام فيها أناس وطنين يعشقون ترابها ويموتون في ألوان علمها ،،، ابتسمت واذا بي أتطفل على اسم صاحب الصفحة ومنصبة الوظيفي فاذا بي اجد دبلوماسي من العيار الثقيل استطيع ان اسمية دينموا او (القلب النابض) للخارجية اليمنية أسمة عادل السنيني ومنصفة قائم بإعمال السفير اليمني..موقعة في أهم دولة مؤثرة في العالم الدولة العظماء أمريكا، منشوراته توحيلي انه أوصل ألصوره الايجابية المفعمة بالحب والاحترام التي يكنها الشعب اليمني للشعب الأمريكي ياااااااااااااارباه ما لذي أشاهدة والمسه إمامي تواضع ونشاطا تفاؤلا وتفانيا إخلاصا وذوقا رفيعا حكيما فصحيا لله درك من دبلوماسي متواضع

*****

استمريت في متابعة صفحته طيلة الأسابيع الماضية وأشاهد منشوراته وأخر مستجدات العلاقات اليمنية الأمريكية واليمنية الدولية,, انشرح صدري وأجد نفسي متفائلة وانا أشاهد نشاط وحيوية هذا الدبلوماسي المحنك تارة يلتقي اوباما وتارة يلتقي جون كيري وتارة يلتقي ابو مازن وتارة يذهب للمشاركة المتخرجين اليمنيين في الدراسات العلياء تعبت أنظاري من مشاهدة تحركاته،، كل هذا من آجل من من اليمن الوطن الغالي على قلوبنا ( اليمن السعيد)
****
روح الشباب أجدها في أفكاره في أعمالة في احتكاكه في تخالطه مع أبناء وطنه في تعامله دبلوماسي من العيار الثقيل يقوم بزيارة مواطنيه في نيويورك ويذكرني بــ عمر ابن الخطاب (رضي الله عنة)عندما كان يخرج يتفقد رعيته .لم أجد له صورة واحدة وهوا غير مبتسم مصافحته ولغة جسده الثابتة في الصور تدل على انه دبلوماسي مرن ذكي محنك له نظرات مستقبلية يفكر بأكثر من زاوية .......

***
لله درك أخي الرائع عادل السنيني أثلجت صدور المغتربين بحميميتك لهم وباهتمامك بقضاياهم وبمتابعتك لمشاكلهم وبإصرارك على تحسين صورتهم إمام المجتمع الدولي ولم يكتفي بهذا بعد بل حصل الشباب في ارض الوطن على نصيبهم من الاهتمام واستطاع ان يعتمد لهم منح لتعلم اللغة الانجليزية..أحسست انك تمتلك من العزيمة والإرادة والإصرار والتحدي والقوة والتحمل والصبر ما تحتاج هذه الأمة اليمنية لجعلها تحيى سعيدة من جديد ولكي تخرج من ما هي فيه من مشاكل وأزمات وصراعات سياسية

****

أتمنى من كل الدبلوماسيين ان يحذو حذوك في معالجة مشاكل المغتربين وفي طرح القضايا الوطنية على طاولة المنظمات الدولية وان يكثفوا زياراتهم لأصحاب القرار الدولي لكي نسرع في عملية انتشال اليمن من الصراعات ولكي نبني جيل قوي داعم للمجتمع لا عالة علية جيل يعرف حقوقه ويأخذها ويعرف ووجباته ويلتزم بها جيل متسلح بالعلم الحديث جيل يبني أفكاره على الوسطية والاعتدال بعيدا عن الغلو والتطرف جيلا يتسلح بقيم الإسلام السمحة وينشرها في إرجاء المعمورة كما فعلها أجدادهم في الأندلس والحبشة وغيرها.