السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٣٧ صباحاً

جامع شهداء السبعين تكريما للدماء الطاهرة

يوسف الضراسي
الخميس ، ١٩ يونيو ٢٠١٤ الساعة ١١:٤٠ صباحاً
منذ اليوم الاول لانطلاق ثورة فبرايرالمجيدهفي 11من فبراير عام 2011والثوار في الساحات في عموم اليمن يطالبون بسحب البساط من يد الرئيس السابق واسرته ومقربيه كونهم الحجر العثرة اما ارادة الشعب وناهبي مقدراته خلال ردح من الزمن وما زاد الطين بلة انه تم تشييد الجامع الاضخم في اليمن ومن قوت الشعب وباسم الصالح وليس هذا فحسب وبالرغم من انتقال السلطه سلميا حسب ما ظهر جليا بتسليم العلم بين الرئيس السابق واللاحق الا ان السلطه لم تسلم فعليا حيث ان بعض المعسكرات والمباني الحكومية والاسلحة والعتاد والحراسات ووسائل الاعلام المختلفه والمملوكه للدولة والمنهوبة من ممتلكات الشعب لازالت بايدي الاسرة الحاكمة حتى اليوم وللاسف هذا كله جاء بالرغم من التضحيات الجسيمة التى قدمها الشعب اليمني لاستعادة دولته وممتلكاته وثروته .

هانحن اليوم نلاحظ مدى الاستئثار والاستكثار على شهداء السبعين بتسمية جامع الصالح سابقا جامع شهداء السبعين حاليا الذي سقط بجوارة المئات من رجال الامن والجيش شهداء دون اي ذنب الا انهم يؤدون عروضا عسكرية تدريببة وفي البث المباشر لقناة اليمن اليوم واما مراى ومسمع من العالم فحري بمن قررتسمية الجامع بهذا الاسم ان يتخذ القرارويعلنه للملاء حتى لايتحول الى مزار على غرار حسينية الحوثي في مران ومن الحكمة ان يتم تعديل اسمه تكريما لتلك الدماء وهذا اقل القليل كون هذا الجامع الاضخم بني على نفقة الشعب ومن قوته رغم المعاناة كما اطالب الجهات المعنيه ان تقوم بتعويض من نهبت ارضهم بالاكراه بالتعويض العادل كونه لايجوز الصلاة فيه مادامت ارضه منهوبة بالقوة.

واقل ما يمكن تكريم هؤلاءالشهداء الابرار هوهذا الاسم البسيط احقاقا للحق وتكريما للدماء الطاهرة البريئة .

شهداء السبعين دمائهم تسيل في ساحة السبعين حتى يقتص لهم من قاتلهم ويعالج جرحاهم وتكشف الحقيقة للشعب اليمني من المتورط بهذه الجريمة الشنعاء كونها لن تنفذ تلكم الجريمة ان لم يكن فيها تواطئ من قبل المعنيين في المكان والزمان وهذا على حدراي الكثيرين .

فتخليد اسمهم في جامع السبعين اقل مايمكن فعله وافضل مايمكن في الوضع الراهن .

ومن المخجل ان كان حقا ما يشاع عن وجود ترسانة سلاح داخل المسجد فهي الطامة الكبرى ويجب ان يحاكم من امربتجزين السلاح فيه وان لم يكن حقا فاتمنى من ويائل الاعلام ان تطلع بالمسئولية الاخلاقيه وتنشر كل ما هوحقيقة منعا لانحراف الوضع عن مساره ووزرعا للثقة بين الشعب وتلك الوسائل وليس من حق اي شخص اذا بنى مسجدا ان يتملكه وهو من حر ماله مابلكم من بناه من اموال الشعب باي حق يتملك ذلكم الصرح الموقوف لله تعالى .

هنيئا لشهداء السبعين الشهادرة وعنيئا لكم الجامع .

حفظ الله اليمن