الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٠٢ مساءً
الخميس ، ١٤ أغسطس ٢٠١٤ الساعة ٠٦:٤٠ مساءً
في محاولات يائسة لحكومة الوفاق لتبرير موقفها من الانهيار الاقتصادي، وطمأنة الشعب داخل وخارج اليمن، بعد أن صدمتهم خسائر في ادارتهم للبلاد توجه الحكومه ضربة الموت لشعب اليمني وفي ايام فرحة عيد الفطر سرعان ماانخطفة فرحت الشعب قاطبه،رغم ان الجرعه القاتله لن تستثني احد من الشعب علماً انهم يدركون مُر الجرعه ولكن تحاول أبواق إعلامية موالية لها، لتتحدث عن صمود الشعب امام الجرعه القاتله تحت شعار اقتصاد البلاد انهار وينقلون بان عدم الدعم على المشتقات النفطيه سوف ينعش اقتصاد البلاد ولكن سؤالي هناء ماذا سيكون التوجه او نقطة الدعم الجديده بدل الدعم عن المشتقات النفطيه؟ الشعب اليمني يواجه اكبر بطاله وفقر في احشائه منذ الانظمه السابقه ،ولكن مايحير الشعب المغلوب على امره جاء التغيير لتقليص الحد من الفقر والبطاله .ولكن جاء التغيير من جرعه الى جرعه لكن زاد الطين بله من عام 2011م حتي منتصف 2014 م قد مُررت جرعتان فكانت الثانيه منها التي وصفة بالجرعه القاتله هل هذا هم التغيير.


فالعجيب الان هو تسمية الأمور بمسمياتها بعيدا عن المخادعة، تفرض على أبواق الجرعه القاتله والمنافخين عنها أن يحدثونا عن:

ـ حقيقة صمود الشعب اليمني الى اين يصل بهم الحال.

ـ صمود الشعب اليمني الذي ما زال منتفضا ثائرا، مواصلا لكفاحه ضد ديكتارتورية حكومة الوفاق، رغم ما قدمه هذا الشعب من ضحايا (شهداء) ومعتقلين وجرحى ومصابين ونازحين ولاجئين، وخسائر في البيوت والممتلكات والأرزاق، بسبب الاحزاب التي تسعى لمصلحتهم الحزبيه وليس لمصلحت الشعب.

ـ سقوط هيبة الدوله بما في ذلك رأس هرمه لدى الشعب اليمني، واتساع رقعة الفاسدين بأنواعهم المختلفة السياسية والعسكرية كما وكيفا، مقارنة بثلاثة اعوام ماضيه، حيث كانت رقعة الفاسدين محدودة، وكان مصيرها أفرادها الاعتقال والتغييب والخطف دائما.

ما يمكن أن نقوله، ويقوله كل منصف شريف ـ بعيدا عن أكاذيب أبواق الجرعه القاتله أن الزمن اللازم لحسم الموقف ضد اي فاسد،
الخلاصة: معركة الشعب اليمني مع من يقف ويؤيد تلك الجرعه .
اين الاحزاب السياسيه.
اين ابواق المنابر التي سكته عن الجرعه.
اي انتم يامراسلين القنوات الخارجيه.
اين انت يالاعلام الرسمي والخاص.
اين من كان يوعد باصلاح حال اليمن وشعبه.
اين الراقصين بالسنتهم لتلميع احزابهم.
اين الذين مثلوا من اجل كسب عاطفية الشعب لصفوفهم.
اين الصراخات والهتافات التي كانت تعلوا تحت شعار من اجل الشعب.
اين داعمين ثورة فبراير.
اين من سمو انفسهم التغيير.
اين ابواق الفيس بوك وتويتر.
اين ابواق الصحف والمجلات.
لماذا تسكتون عن شعب يقتل بجرعه لا مثيل لها هل تناسيتم عندما وصلتم الى منتها مرادكم؟
اعلموا ان الشعب فهم وعرف شعاراتكم الزائفه المسمومه .