الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٢٢ مساءً

عن مزاعم الزعيم بأن المؤتمر ليس طرفا!!

يوسف الضراسي
الثلاثاء ، ٢٦ أغسطس ٢٠١٤ الساعة ١٢:٢٨ مساءً
المتتبع لأحوال المؤتمر الشعبي العام المنقسم على نفسه بين الزعيم والوطن يستغرب من هذه الحالة التي يعاني منها غالبا قواعد المؤتمر الشعبي العام في واد والزعيم المتزعم في واد اخر اغلب كوادر المؤتمر الشعبي العام وصفوفه الوسطة والدنيا حاضرة وبقوة في تظاهرة الاصطفاف الوطني يوم امس لكن الغريب ان رئيس المؤتمر الشعبي العام لازال راكب فوق الحمار ولم يفهم ان ينزل عند رغبة الشعب وحقده الدفين جعله مع صفوف الكهنوتية التي ظل يسبها ويتاجر على حساب الشعب بها 33عام الإمامة والكهنوتية والرجعية والتخلف هذه المصطلحات ظل يرددها في كل مناسبة وطنية وغير وطنية 33عام .


هل يتذكر الزعيم المزعوم انه خاض ست حروب مع الإمامة والكهنوت وبأموال الشعب وافراد الشعب وجيشه هل يتذكر انه هزم شر الهزائم وسلم الويه عسكرية بعدتها وعتادها الى الكهنوت الامامي على حد تعبيراته السابقة .


هل يفهم الزعيم المزعوم انه المطلوب رقم 1للسيد الكهنوت الامامي المتعطش لدمه قبل الشعب .


هل يعي المؤتمر الشعبي العام ما بقولة رئيس المؤتمر ان المؤتمر ليس له علاقة بالدفاع عن الجمهورية في مسيرة الاصطفاف المليونية .


هل فعلا ان المؤتمر لا علاقة له بما يدور ام انها حرب نفسية للشعب حقدا على خلعه فهل سينتصر الاحرار في المؤتمر الشعبي العام من هذه العقليات المتخلفة في زمن صار الكل يفهم مايدورمن حوله بدلا من احتكار الحزب بشخص واستبدله بوطن .


اعتقد ان الامل كبير بالتحرر من الاستبداد طالما والزعيم المزعوم يمشي عكس اتجاه المؤتمر واحراره وقادته الشرفاء كون الكيل قدطفح .


صحيفة اليمن اليوم تقلل من خروج امين العاصمة عضو اللجنة الدائمة في مسيرة الاصطفاف وتنفي ان يكون المؤتمر شريكا فيها .


أتمنى علي القائمين على المؤتمر بأن يتحرروا من خرف الزعيم وان يصنعوا لأنفسهم مكانا يليق بتضحياتهم في بناء الحزب والوطن خلال الفترة الماضية والوصول بالحزب قبل الوطن الى طريق الحرية والديمقراطية بدلامن الهيمنة والاحتكار كون الحزب دائما يقف مع الوطن حسب ما عهدناه سابقا وعدم الانجرار الى مربعات شخصية تضر بسمعته وقاعدته الجماهيرية وحفاظا على ايدلوجية الحزب ونشاطه السياسي الفعال في المجتمع واخراجه من نفق الزعيم المحفور في مخيلته انه ملك شخصي لايحق لاحد التصرف به خاصة وان الوقت حساس جدا ويتطلب الاصطفاف الوطني الجاد للحفاظ على الامن والاستقرار والجمهورية والوحدة والديمقراطية بدلا من العكس فليكن ولائنا لله اولا ثم للوطن .


حفظ الله اليمن ولانامت أعين الجبناء