الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١١:٣٢ مساءً

من أجل السلام

عدنان العديني
السبت ، ١٣ سبتمبر ٢٠١٤ الساعة ٠٩:١٠ صباحاً
من اجل السلام تتراجع اولويات كثر فمجتمعنا قد اوجعته موجات العنف وعمليات القتل الذي يتمدد كطاعون كذلك الامر بالنسبة للفقر الذي يلازم الخوف ويتوسع بمحاذاته ويعملان معا كمتنافسين يتداولان سحق اليمني واذلاله ويزود احدهما الاخر بأسباب الحضور والفاعلية .

الفقر يوفر للعنف ما يحتاج من عناصر يقومون بالقتل وبسبب ما يحدثه هؤلاء من فوضى تتعطل اسباب العمل والرزق في اسرع و ابشع حالات الاستدعاء للجوع ، لذلك وجب ايقافهما معا فلا فائدة من تعطيل احدهما فيما الاخر مستمر في عملة .

الاقتصاد والسلام اهم عوامل الاستقرار ونحن بأمس الحاجة لهما ولأجل ضمان النجاح في المجالين على الشعب ان يفرض الدولة التي ستقوم بصناعة السلام وبناء الاقتصاد فهناك فرق بين دولة تفعل ذلك استجابة لإرادة الشعب وأخرى لان النخب الحاكمة ترغب بذلك .

السلام الذي تفرضه الارادة العامة هو الذي يستمر طويلا وحتى لو حاولت النخب تعطيله فيما فلن تستطيع .

نحتاج لسلام دائم فحتى الجوع لن يتوقف من تركيع الفقراء حتى يستتب الامن .

من اجل السلام وبعيدا عن المناكفات يجب ان نتوقف عن قتل بعضنا ... يجب انتزاع اسباب الموت من جسدنا المنهك وهو شرط الحياة الضرورية .

ومن اجله نحتاج الى سرد قائمة المهددات له كمحرمات سياسية نفرضها على انفسنا وأولها السلاح .

أدعم السلام وخطوات تحقيقه احتراما لمن فقدوا قريب بغيابه بل ومن اجل كل يمني يلتهم الجوع كرامته كل يوم ، مع كل وجيه مفقودة وبكل صباح لا يجد الاب فيه ما يضعه في يد ولده الذاهب لمدرسته

المجاعات اخت الحروب ... ومن اجل اليمن يجب ايقافهما.

من صفحة الكاتب على "الفيس بوك"