في احدى مقابلاته التلفزيونية وصف اليمن بالقنبلة الموقوتة وفى احدى خطاباته تنبئ بتشظي وتجزء وتقسيم اليمن في إشارة الى الحالة التي وصلت اليها اليمن من التفسخ والتمزق الطائفي والى التركيبة القبلية التي تتميز بها والصراعات الداخلية التي عمل على تغذيتها طيلة فترة حكمة وما يهم ويفهم من هذه التحذيرات التي كان يطلقها دائما هو ان هذا البلد اقترب من حافة الهاوية واقترب من الانفجار وبانه هو سبب عدم الانفجار ومن يمسك بأمان هذه القنبلة ولوعدنا قليلا الى عناصر هذه القنبلة لوجدناها صناعة يمنية لدكتور يمنى يسمى على عبدالله صالح حائز على الدكتوراه من جامعة الشعب اليمنى الذى اذلة وافقره واكل علية وشرب اما عناصرها فهيا مدمرة وهى محصلة لسياسة فشل صارخ في الحكم ومؤسسات الحكم لم يعر الشعب أي اهتمام رغم انه أعطاه نسبة 97% في هذه الشهادة المزورة طيلة فترة إعداده لعناصر هذه القنبلة من قبيلة وشيخ ونفوذ وفساد متجلط في عروق واوردة الوطن وازمات شمال وجنوب وأخيرا مخطط اسقاط الجمهورية بثياب رثة ووجوه متسخة ولعبة قذرة في انهيار كامل للدولة وتوسيع رقعة الفوضى بشكل لم نشهده في أي قطر عربي ومع كل اختلافنا مع هذا الرجل سنظل نمسك باي خيط رفيع رغم الإحساس بنار تحت الرماد يحفظ هذا البلد من الانفجار وحصول ما لا يحمد عقباه ولو اننى أرى ان الامل في اليمن ضئيل وضئيل جدا لان صالح قبل يومين فتح امان هذه القنبلة التي صنعها بإتقان وهو يمسك بمفتاح امانها بإصبعه الابهام عزل امين عام حزبه ورئيس الجمهورية الحالي من منصبة الحزبي يعنى بداية الحرب ضد مؤسسات الدولة اعلن الحرب على الولايات المتحدة الامريكية من منطلق الحفاظ على السيادة الوطنية استعدى الحلفاء الخليجيين تنصل من المبادرة الخليجية قتل اتفاق السلم والشراكة الوطنية واغتصب مخرجات مؤتمر الحوار الوطني خرج من حكومة الكفاءات التي شكلت قبل ساعات اعلن التفجير والتفجير سيكون مدوي والانفجار الذي سيتعدى الكل وسيحرق الكل ويتعدى دول الجوار.