الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١١:٣٦ مساءً

توزير النساء والشباب

عارف أبو حاتم
الخميس ، ١٣ نوفمبر ٢٠١٤ الساعة ٠٢:٠٤ مساءً
بحسب تصريحات خاصة لرئيس الحكومة الجديدة أن وزير التربية والتعليم البروفيسور عبداللطيف الحكيمي هو أكثر وزير ظل يرفض المنصب وقبل به بصعوبة كبيرة ضمن تشكيلة حكومية من 35 حقيبة وزارية، بينهم 7 وزراء من الحكومة السابقة، احتفظ منهم وزراء المالية والزراعة والكهرباء بمقاعدهم.

وهذه أول حكومة يمنية تشارك فيها 4 نساء، هنّ اليسارية أروى عبده عثمان «وزيرة الثقافة» وهي باحثة أنثروبولوجيا مهمّة ومعنية بتوثيق الموروث الشعبي، وأسّست ورأست «بيت الموروث الشعبي» والناشطة الحقوقية قَبول المتوكل، رئيسة مؤسّسة تنمية القيادات الشابة، وهي من الوزراء الذين اعتذروا عن قُبول مواقعهم؛ إلا أن التفاوض معها لايزال قائماً لتولّي «وزارة الشؤون الاجتماعية» التي جاءتها بعد خمسة أيام من مقتل والدها السياسي البارز محمد عبدالملك المتوكل من قبل مجهولين وسط العاصمة.

وعُيِّنت الإعلامية نادية السقاف، رئيسة تحرير صحيفة «يمن تايمز» وزيرةً للإعلام، وتشترك السقاف مع عثمان بأنهما أولى امرأتين في هذين المنصبين، فيما عُيّنت الناشطة والقيادية في الحراك الجنوبي سميرة خميس «وزيرة للدولة» عضوة في مجلس الوزراء.. ورغم وجود هذا العدد النسوي لأول مرةً في تشكيلة حكومية؛ إلا أنه إخلال بمخرجات الحوار الوطني الخاصة بالمرأة، والتي تنص على تمكين المرأة في جميع السلطات بما لا يقل عن 30 % من مقاعدها؛ فيما المعيّنات يمثلنّ 11.42 % من النسبة العامة للحكومة.

أما الشباب ما دون الـ50 سنة فقد وصل تمثيلهم إلى 31 % من التشكيل الحكومي بعدد 11 وزيراً؛ أصغرهم وزير الشباب والرياضة رأفت محمد الأكحلي «29 عاماً» وهو شابٌ يحمل شهادة البكالوريوس في علوم الحاسوب، وماجستيرين من بريطانيا وكندا في الحاسوب والإدارة، وله خبرة نسبية في العمل الإداري من خلال عمله في صندوق استيعاب أموال المانحين، وينتمي حزبياً إلى حزب «العدالة والتنمية» الذي أسّسه ويرأسه السياسي محمد علي أبولحوم.

" الجمهورية نت "