الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٠٦ مساءً

مجرد مقترح

عباس القاضي
الخميس ، ٠١ يناير ٢٠١٥ الساعة ٠٤:٠٠ مساءً
قدمه لأنصار الله وأنصار الشريعة : بأن يأخذوا مساحات زراعية وأقترح ان تكون من محافظات مارب ، شبوة ، حضرموت ، أبين ،،،، حيث الماء قريب ،،، ليزرعوا القمح ويتنافسون بعد فصل حصة كل جماعة لوحدها ،،، ويمكن رفدهم بخريجي كلية الزراعة الذين لم يأخذوا حقهم من الوظائف في بلاد يقال إنها زراعية ،،، كذلك يمكن للدولة أن تخصص جزء من موازنتها في التنمية في رفدهم بالمعدات والمرشات والمحاصد .

لن نستكمل العام الا ونحن اكتفينا ،،، ونصدر القمح ،،، ويتحولون إلى أنصار الشعب ،،،الذين وبحسب الاحصائيات أن 5 ملايين يمني لا يحصلون على الغذاء الكافي ،،، وسوف يحرقون أخشاب بنادقهم ليدفأوا من لسعات البرد ،،، لينالوا أجر الصائم القائم .

وستقوم على هامش هذه الحقول ،،، إنتاج أعلاف لتربية الماشية بحيث نكتفي بالسنة الثانية من استيراد اللحوم والأليان والأجبان .

وسيقوم على إثر هذه الثروة الحيوانية مصانع للجلود .،،، يحيث يتم عمل مصانع للجلود الطبيعية .

سأكون ممتنا وأنا أرى أحد أنصار الله وهو يحلب ،،، وآخر من أنصار الشريعة وهو يدبغ الجلد ،،، والإصلاحي يحرث الأرض ،،، والإشتراكي بمنجله يحصد ،،، والبعثي في محيط الحقول يؤبر النخيل ،،، والناصري يبذر الحبوب المحسنة ،،، والمؤتمري يعمل فوق الحصادة .

سوف ينشغلون عن المكايدات والقتل والاختطافات سوف تتاح مئات الآلاف من فرص العمل ،،، سنقول للعالم نحن بلاد العرب السعيدة بأفعالنا لا بأقوالنا ،،، وسنقابل رسول الله صلى الله عليه وسلم مرفوعي الرأس ونحن نقول ما كذَّبناك يا رسول الله حينما قلت : الإيمان يمان والحكمة يمانية ،،، فها نحن قد قدمنا نموذجا للعام يحتذى به .

ثم ننظر إلى وجهه الكريم فنقول يا الله : هل أنت راض عنا ؟ ألم نحقق غايتك فينا عندما قلت : " سيروا فيها ليالي وأياما آمنين " ،،، فها نحن قد حولنا خوفنا أمنا وفقرنا غنى وبؤسنا فرحا .

والله العظيم ،،، إننا نستطيع أن نكون ،،، إذا أردنا .