الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٠٠ مساءً

هل يسلم الرئيس الشمال للحوثيين و الجنوب للحراكيين

عبدالعزيز النقيب
الاثنين ، ١٤ نوفمبر ٢٠١١ الساعة ٠٤:٤٠ مساءً
هل عاد الرئيس المخلوع لتسليم الشمال للحوثيين و الجنوب للحراكيين؟

قبل الجواب على هذا السؤال / العنوان..ربما يستحسن العودة الى تاريخ
بدايات الحركتين الحوثية و الجنوبية


الحركة الحوثية
يعيد الكثير من المراقبين نشأة الحركة الحوثية الى الحراك العلمي الزيدي الذي حصل في صعدة بعد الوحدة كنتاج للحرية و الديمقراطية التي كانت الوحدة مشروطة بها و التي انفجرت بعدها حركة تكوين الجمعيات و الاحزاب و المدارس السياسية و الفكرية باختلافها مشاربها و توجهاتها و كانت الحركة الزيدية قد مثلت نفسها سياسيا بحزب الحق و اتحاد القوى الشعبية و فكريا سيطرت عليها المرجعيات العلمية كأمامة زيدية دينية و تمثلت بالعلامة مجدالدين المؤيدي الذي ترأس حزب الحق أيضا و من المعلوم عن المذهب الزيدي تاريخيا صراع الائمة على الزعامة الدينية و السياسية و كثيرا ما شهدت مناطق الزيدية أكثر من أمام في وقت واحد يحسم امرهم في الغالب عسكريا او يتعايشوا اذا لم تكن لاحدهم القدرة على الحسم العسكري و هذا نابع من عوامل ذاتية في المذهب الزيدي اهمها ان باب الاجتهاد مفتوح و لا يملك احد حق إغلاقه على خلاف مذاهب السنة و بالتالي فالامامة متاحة لمن تتوفر فيه الشروط الشرعية وفق المذهب الزيدي و هذا امر ايجابي فقهيا و سلبي سياسيا..هذا فتح باب الصراع على المرجعيات في بداية التسعينيات و كان هناك شخصيات دينية تنازع مجدالدين المؤيدي المرجعية الزيدية على رأسها بدر الدين الحوثي و هو الامر الذي انعكس في استقطاب حزب الحق له ليصبح نائبا لرئيس حزب الحق أي نائبا لمجدالدين المؤيدي و ذلك لتخفيف حدة الصراع و الغاء الاستقطاب بينهم..غير ان هذه الخطو ادت الى أغلاق باب الخروج الى على مجدالدين المؤيدي الى الامام الاخر و هو ما انعكس في قيام بعض شباب حزب الحق و خصوصا من غير الهاشميين بزعامة محمد عزان على انشاء مجموعات تنظيمية تحت مسميات منتديات علمية اخذت تنحى منحا تشدديا في تشيعها يكاد يقترب من مدرسة الرفض الزيدية المعروفة بالجارودية و هو ما أدى الى تكاثر أتباعها خصوصا من ابناء القبائل و بدء يمثل خطر على سيطرة الهاشميين على الحركة الزيدية و هنا ألتقط النظام الخيط و بدء بدعم الحركة التي غيرت اسمها الى منتديات الشباب المؤمن بعد ذلك عاد حسين بدر الدين الحوثي من السودان مشبعا بفكر قرأني يكاد ان يكون غير شيعي..فالشيعة لا ينكرون الاحاديث بل يسرفون في اتباع الاثار الغير النبوية كنهج البلاغة و أقوال الائمة و نتيجة لزعامة حسين بدر الدين السياسية كعضو في مجلس النواب أستطاع تزعم الشباب المؤمن بعد صراع مرير مع الشباب المؤسسين من انصار محمد عزان و استتب الامر لحسين بدر الدين الحوثي لعدة اسباب أهمها انه هاشمي و أن والده اهم مرجع زيدي بعد المؤيدي أضافة ان والده هو نائب رئيس حزب الحق الذي كان يعلن الشباب المؤمن ولاءهم للحزب و أنهم مجرد تنظيم شبابي تابع للحزب و هذه كانت حقيقة الى بدء ظهور ملازم حسين الحوثي و التي بدأت تأخذ معالم تيار شيعي جديد لا هو بالزيدي و لا الجارودي و لا الاثني عشري ولا القرائني بل انه خليط من كل ذلك مع صبغة فاقعة من التعريض برموز السنة و التهجم على السنة و التقليل من شأنهم و التركيز على يوم الغدير و السقيفة و الجمل و عمر و ابوبكر و عائشة و هي امور عرف به الخميني و كتابته و أخذ حسين بدر الدين من الاخوان أساليب التنظيم و التربية و من التبليغيين أسلوب الحشد و التواضع و التعاضد و هو قد مثلت حركة الشباب المؤمن التي اشتهرت بالحوثيين حركة سياسية شبابية تجديدية للطائفة الزيدية بامتياز و اكرر للطائفة وليس للمذهب و الفرق شاسع كما تعلمون.

تؤكد حقائق الاحداث التي عاصرها الكاتب و لا شك عاصرها كل القراء ان الحوثي لم يبدء الحرب مع النظام بل ان النظام اجترح الحرب اجتراحا و اخترعها اختراعا دون مبرر سياسي او قانوني او طائفي او مذهبي او اجتماعي او تاريخي فالقيادة السياسية و العسكرية تشترك مع حسين بدر الدين الحوثي و انصارها لا بل و الهاشميين في كل ما ذكراعلاه لا بل ان الرئيس لم يكمل بعد شهر العسل مع زوجته الهاشمية التي تنتمي لآل الكحلاني. فلماذا الحرب؟ لقد صدم كل ابناء الطائفة و قبائل شمال الشمال و الهاشميين من هذه الحرب الغير مبررة و بدت الحرب كلغز كبير حتى ان المحللين السياسيين صاروا يضربوا اخماس في أسداس ...الكاتب كان في جملة من حلل الاسباب و قلب المبررات و قراء للكثيرين الذين عددوا اسباب او اهداف بدت منطقية منها التوريث و من اجله يتم تحجيم الفرقة و اهلاكها في حرب عصابات و هذا السبب يجد له فيما يجري اليوم من احداث مصداقية كبيرة و لكن الكاتب كان له رأي أخر مفاده ان الطائفة الزيدية تعتمد في سيطرتها السياسية على الدولة على المؤتمر الشعبي العام كأداة سياسية و انه في حالة سقوط المؤتمر لاي سبب كسقوط النظام مثلا فان الطائفة الزيدية ليس لها بديل تنظيمي في مقابل التنظيمات الكبيرة و المتعددة التي يسيطر عليها الاخرين بحكم اغلبيتهم السكانية و عليه فلابد من ايجاد تنظيم عقائدي قوي للطائفة كموازن للاخوان المسلمين و هذا ما يفسر استلهام تجربة الاخوان في التربية السياسية لدى الشباب المؤمن / الحوثيين ..وقد تولى أنجاز هذا البديل و رعاه في بداياته الراحل اللواء يحيى المتوكل بالتنسيق الكامل مع الرئيس حتى أن اللواء يحي الراحل ارسل أبنه شهيد المرؤة احمد يحيى المتوكل ليدرس في مركز بدر و احمد يحيى أستشهد قبل أيام من أتمام زواجه على كريمة الرئيس علي عبدالله صالح في حادث عرضي ينم على شهامة و أنسانية احمد يحيى المتوكل و فعلا فأحمد لم يكن من اهل الارض بل من اهل السماء رحمه الله رحمة واسعة.

و بعد كل ما تم عرضه بعاليه أعتقد ان الجواب على النص الاول من السؤال / العنوان أصبحا واضحا لدى القاريء الكريم...نعم ان الرئيس سوف يسلم الشمال للحوثيين و قد بدء بصعدة فالجوف و الان حجة و ما تبقى من عمران...


الحراك الجنوبي
ان تاريخ الحراك الجنوبي لا يمكن فهمه الا بفهم خلفيات فصائله و هي متعددة..لقد كان الجنوب عبارة عن سلطنات و مشيخات و مدينة عدن و كانت منضوية في اتحاد سياسي يسمى أتحاد الجنوب العربي و للامانة التاريخية فقد كان مبني على نفس مباديء الاتحاد الماليزي الذي تم تطويره الى ان اصبح من اقوى دول شرق أسيا..لقد كان نظام فيدرالي مبني على مباديء ديمقراطية و بغض النظر عن الممارسات السياسية للسلاطين و المشائخ الذين كانوا تحت حماية و ضغط الاستعمار و لا يمكن محاكمتهم على فترة سياسية لا يمتلكون فيها قرارهم..لكن الجدير بالذكر ان النظام السياسي متوافق مع البنى الاجتماعية و التقاليد و ديانة الشعب في الجنوب و كان سيحقق نتائج تنمية طبيعية على كل المستويات فيما اذا أعطي الفرصة و لكنه مثله مثل نظام البدر لم تترك لهم الفرصة من قبل الموجة الثورية القومية العربية المدفوعة دفعا بقوى الحرب الباردة بين القوى العظمى في ستينات القرن العشرين..بعد قيام ثورة 14 أكتوبر قامت بالقضاء على بنى اجتماعية و دينية راسخة في قفزة على الواقع و التاريخ لم تؤدي الا الى تحويل الصراع على موارد الجنوب بين المكونات القبلية للجنوب من تنافس سلمي حضاري ينظمه اتحاد الجنوب العربي الفيدرالي الى حروب اهلية مدمرة بسبب المركزية الاشتراكية التي لم تجد بعد انهيار الاتحاد السوفيتي الذي كان يعتمد عليه االماركسيون في القفز على الواقع لم تجد الا الارتماء في احضان نظام عسكري قبلي في الشمال طالما أعد لتلك اللحظة التاريخية..بعد الوحدة عادت بقوة القوى السياسية و الاجتماعية الجنوبية التي حاول الماركسيون عبثا إجتثاثها من سلاطين و مشائخ و صوفية و اخوان و معهم الجهاديبن العائدين من افغانستان و جميعهم منتظرين اللحظة التاريخية للفتك بخصمهم التاريخي و لم تتأخر اللحظة التاريخية كثيرا فبعد سنتين من الوحدة ظهر للبيض و قيادة الحزب حجم الفخ التاريخي الذي سقطوا فيه و من سؤ حظهم ان الخارطة السياسية الاقليمية أنقلبت رأسا على عقب غزو العراق للكويت و بعد سقوط الحزب الاشتراكي في الانتخابات الاولى بعد الوحدة في شمال اليمن و تبخر بالونة قوة الحزب في الشمال و الوسط و نتيجة للمضايقات السياسية و الاغتيالات لعناصره قرر الحزب العودة الى الجنوب و فرض واقع انفصالي دون اعلان و الاستعانة بقوته العسكرية لفرضه و هذا الوضع كان غير مريح بالنسبة للنظام في صنعاء مما أدى الى تفجير الحرب و هي اللحظة التاريخية التي كانت تنتظرها كل قوى الجنوب التي شردها الحزب للانتقام من الحزب و هزم الحزب ليس نتيجة لموازين القوى العسكرية ..فموازين القوى العسكرية كانت لصالح الحزب لكن الحزب لم يكن يواجه الرئيس وحده فقد كان الرئيس يقاتل ثلة أنفصالية معزولة عن الجنوبيين قبل الشماليين ...و رغم ان الاقليم و من وراءه امريكا و بالتالي العالم بمجمله كان يدعم الانفصاليين و لكن القيادة السياسية التي كانت تمثل الشعب في حينه اوسع تمثيل ممكن أستطاعت ان تفرض أرادة الشعب على الارض....كان أرادة القيادة و أرادة الشعب في مقابل أرادة الخارج و أنتصرت أرادة الشعب..و القيادة لم تكن علي عبدالله صالح بل أوسع منه بكثير فقد ضمت التيار الاسلامي بمختلف توجهاته من الصوفيين الى الجهاديين مرورا بالاخوان و السلفيين و التيار الزيدي و حتى الاسماعيلي أضافة الى البعث و كان لا يزال قويا و الناصريين و الاشتراكيين الشماليين و تيار علي ناصر بجناحيه المدني و العسكري و كانوا رأس الحربة في قوة الرئيس في حينه و كذا كل القوي الجنوبية من سلاطين و مشائخ ..

بعد أنتصار الرئيس في اليوم المشؤوم 7/7 بدء سياسة أستعمار للجنوب بكل ما تعني الكلمة من معنى بل اسوء حيث ان الاستعمار يبني و يطور الاقتصاد لصالحه..لقد وجد الرئيس في الجنوب قاعدة صناعية حقيقية يمكن تؤسس لاقتصاد انتاجي حقيقي لكنه قام بتصفيتها بأسلوب يثير أسئلة جدية عن من المستفيد من تصفية المصانع و بيع المزارع بأبخس الاثمان...لقد قام الرئيس و حلفائه الشماليين و بعض البعض من الجنوبيين بتقاسم الارض و الحجر و الشجر و البحر ناهيك عن البترول و الذهب و الرخام في الجنوب و لولا ان الجنوبيين قبائل حرة و شرسة لتقاسموها غنائم..و ليت الامر توقف عند هذا لا بل ان الحقد بلغ تصفية الجنوبيين من كل مواقعهم المكتسبة العسكرية و المدنية و حتى الوظائف الادارية البسيطة..هذا كله جعل الجنوبيين يشعرون بالقهر و الظلم و يعانون من الحرمان و الفقر الناتج عن التهميش و لا يغرنك كثرة الوزراء من الحنوبيين فو الله انهم يوظفون اصحاب الوساطات من اصحاب الرئيس كل يوم و لا يجرؤن على تعيين جنوبي الا من اقاربهم و ان زادوا بتعيين الجنوبيين يتم فصلهم و هذا عايشته يوميا..

بدأ الحراك الجنوبي بعد تزوير الانتخابات و خصوصا ان المرشح الفائز كان جنوبيا و الذي لم يسمح له بالوصول للسلطة..

طبعا الانتخابات المزورة أغلقت ابواب الامل في التغيير امام الجميع في الجنوب و الشمال افراد و احزابا و
جماعات و قد تفجر ذلك في الحراك الجنوبي و في مهرجانات الصيف النضالي للقاء المشترك و فشلت الحوارات و تأجلت الانتخابات..

بالنسبة للحراك تدرجت مطالبهم من الحقوق الوظيفية للمقاعدين العسكريين و المدنيين و كانت معظم الاحتجاجات ستضل مطلبية لولا دخول اطراف معينة طرحت موضوع الانفصال و للعلم ان هذه الاطراف ليست من الحراك الاساسي .

هناك نقطة مهمة يجب الاشارة اليها ان الرئيس كان محاصر في صنعاء من قبل المشترك و مطالبه بنزاهة الانتخابات و تسوية الملعب الانتخابي التي اتفقوا عليها قبل الانتخابات الرئاسية و هي الامور التي لا يستطيع الرئيس تنفيذها لان تنفيذها يعني فقدان المؤتمر الانتخابات النيابية و يعني تحول الرئيس الى رئيس شكلي و هو ما كان يخطط له المشترك و يدعمه الغرب على طريق التغيير التدريجي و وجد الرئيس مخرجا بمشكلتين للتغطية على تهربه و هي الحوثيين و القاعدة و لكنهما لم يكونا كافيين فقد كانا موجودين قبل الانتخابات و وجد ضالته في المشكلة الثالثة و الاهم فهي تهدد النفط و الغاز و باب المندب و هي الحراك الجنوبي الذي يجب ان ينحو منحى انفصاليا و بدأ الخطاب الانفصالي بالظهور و للعلم فالحراك الجنوبي مكون هلامي غير منظم و يمكن اختراقه بكل سهولة و هو ما تم و أخطر عملية اختراق هي عند رفع العلم الانفصالي و أكبر عملية أختراق مشهورة تم فيها رفع العلم الجنوبي و وضع البراميل الشطرية و الحكاية ببساطة ان الحرس الجمهوري في يريم أعلن فتح باب التجنيد و وزع الاستمارات في الضالع و ردفان ن طريق قيادات المؤتمر و تم حشد الالاف الى يريم للتجنيد و لسبب مدروس تماما تم تأخيرهم عند ابواب العسكر عدة ايام و في الاخير قبل البعض بشكل انتقايئ ظالم ممن ولد حنق و غضب لدى الشباب الغض الذين كانت اعمارهم بين 18 الى 25 سنة فقاموا بالاحتجاج عند باب المعسكر كما يحدث دائما في اليمن و لزيادة الضغط النفسي عليهم خرج قائد المعسكر و شتمهم و سبهم وهددهم و طردهم و من فورهم و بقيادة عناصر مندسة (أبناء قيادات المؤتمر في الضالع و ردفان) عاد الجمع المستشيط غضبا على عجل و قطعوا الطريق و أقاموا البراميل و رفعوا البراميل الشطرية و بدلا من القبض عليهم و معاقبتهم تم القبض على القيادات في عدن و المكلا و ابين؟

و قد اكدت لي ابتسامة احمد عمر بن فريد عندما اخبرته ان لدي معلومات مؤكدة ان رفع العلم الجنوبي اول مرة في المنصة في ردفان كان من قبل عناصر مندسة من الامن القومي و ان الحراك كان يتوجس خيفة من ردة فعل الشعب في الشمال من رفع العلم الجنوبي و لكن العلم رفع خارج ترتيباتهم و الهب مشاعر الجنوبيين و لم يكترث الشماليين كثيرا فأستمر الامر...

خلاصة القول ان الحراك الانفصالي المنادي بالجنوب العربي تيار مصطنع من السلطة و كل رموزه هم حلفاء للنظام قبل الوحدة و بعد الوحدة و في حرب الانفصال و طارق الفضلي مثالا....

و لقد تم تسريب معلومات ان الرئيس عرض على البيض منصب نائب الرئيس و انه رفض و قد حاول النظام مع باعوم لاطلاقه شريطة التحرك لفرض الانفصال على الارض فرفض لا بل و ارسل رسالة مؤيدة للوحدة من داخل السجن و هي دليل العرض لان التصريح المثير للجدل الذي ارسله باعوم تأييدا للوحدة صدر قبل ايام فقط من خبر قيام احد انصار النظام من شبوة بافتعال حرب للسيطرة على مبنى اداري لمديرية في عدن و طبعا هذه الحركة القصد منها دغدغت مشاعر الجماهير الجنوبية للتحرك ميدانيا للسيطرة على ارض الجنوب بعد ان فشل النظام في اقناع قيادات الحراك بتسليمهم الجنوب و لقد رفظوا لسببين الاول لانهم وحدويون و يريدوا اعادة صياغة الوحدة بعد الثورة و السبب الثاني انهم يعلمون انه سيغدر بهم بعد التخلص من شباب الثورة و انصارها..

الخلاصة
لقد عرض الرئيس الشمال على الحوثيين فقبلوا و بداءوا ينفذوا..فهل يستطيعوا ان يسيطروا على الشمال..لا أظن ذلك لان شباب الثورة و انصارها من الجيش و القبائل لهم بالمرصاد
و ايضا عرض الرئيس الجنوب على الجنوبيين فرفضوا للاسباب المذكورة قبل قليل