الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٥٠ مساءً
من هو اليمني «الكثيري» المسلم الذي يرأس حكومة تيمور الشرقية ذات الأغلبية الكاثوليكية؟ (سيرة ذاتية)
مقترحات من

من هو اليمني «الكثيري» المسلم الذي يرأس حكومة تيمور الشرقية ذات الأغلبية الكاثوليكية؟ (سيرة ذاتية)

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

ي من تيمور الشرقية، هو أول رئيس وزراء للإقليم المستقل عام 2002، وهو مسلم تولى هذا المنصب في بلد ذي أغلبية كاثوليكية.
 
المولد والنشأة
ولد مرعي بن عمودة الكثيري يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني 1949 في عاصمة تيمور الشرقية ديلي، وهو عربي مسلم ينحدر من عائلة يمنية من حضرموت عاشت في تيمور الشرقية.
الدراسة والتكوين
 
بعد إنهائه المرحلة الثانوية أتم دراسته في أنغولا، كما درس القانون الدولي في جامعة بموزمبيق.
 
الوظائف والمسؤوليات
اشتغل خلال وجوده في موزمبيق مستشارا قانونيا بين عامي 1992 و1998. وبعد استقلال تيمور الشرقية شغل الكثيري منصب الوزير الأول من 20 مايو/أيار 2002 إلى 26 يونيو/حزيران 2006.
 
وعين مجددا في أكتوبر/تشرين الأول 2017 في منصب الوزير الأول بالدولة التي يرأسها فرانسيسكو لو أولو جوتيريش، ويبلغ عدد سكانها 1.3 مليون نسمة.
 
وفاز حزب الجبهة الثورية لتيمور الشرقية المستقلة (فريتلين) -الذي يرأسه الكثيري- بأغلب الأصوات في انتخابات أجريت في يوليو/تموز 2017، لكنه فشل في تأمين أغلبية مطلقة.
 
التجربة السياسية
يعتبر الكثيري من الشخصيات التي ناضلت من أجل استقلال تيمور الشرقية، وهو من مؤسسي الجبهة الثورية لتحرير تيمور الشرقية (فريتلين، يسار) والتي أصبح لاحقا وزيرها للشؤون السياسية.
 
وبعد استقلال الإقليم عن الاستعمار البرتغالي في 28 نوفمبر/تشرين الثاني 1975، سافر الكثيري ضمن بعثة دبلوماسية إلى الخارج، لكنه عجز عن العودة إثر اجتياح إندونيسيا لتيمور الشرقية في 7 ديسمبر/كانون الأول 1975، ليعيش بعدها في المنفى متنقلا بين أنغولا وموزمبيق.
 
عاد الكثيري بعد استقلال تيمور الشرقية عن إندونيسيا عام 2002، وعين في منصب الوزير الأول، لكنه اضطر إلى الاستقالة من منصبه في 26 يونيو/حزيران 2006 على خلفية اضطرابات عصفت بالدولة الوليدة إثر فصل ستمئة جندي من الخدمة العسكرية.
 
واتهم الكثيري وقتها باستخدام نفوذه في الجيش للتخلص من خصومه جسديا.
 
ويوصف هذا الرجل بأنه يساري التوجه، حيث رفض -عندما تولى منصب الوزير الأول عام 2002- مساعدات البنك الدولي المشروطة، وكان قريبا من الأنظمة اليسارية في أميركا اللاتينية.
 
ولم تذكر مختلف المصادر الإخبارية أن الكثيري دافع عن الأقلية المسلمة في تيمور الشرقية، فضلا عن أن تلك الأقلية تنظر إليه نظرة سلبية كونه لعب دورا في انفصال الإقليم عن إندونيسيا.
 
وسبق أن أدلى الكثيري بحديث لبرنامج "لقاء خاص" بثته الجزيرة في 17 يونيو/حزيران 2006، قال فيه إن هناك من يستغل مسألة كونه مسلما للدعاية ضده، "دائما ما يُستغل هذا الأمر في الدعاية ضدي فأنا مسلم ومن أصل عربي وهذه هي حقيقتي، لكنني أحد الذين أسسوا لهذا الاستقلال وهذه حقيقة معروفة ولا يمكن لأحد إنكارها، وليس هناك الكثير ممن قاموا بتحقيق هذا الاستقلال".
 
وانفصلت تيمور الشرقية عن إندونيسيا باستفتاء جرى عام 1999، اكتنفته إراقة دماء وأعمال عنف، وأصبحت مستقلة بشكل كامل في مايو/أيار 2002 بعد عامين ونصف العام من إدارة الأمم المتحدة لها.
 

الخبر التالي : التحالف العربي ينشر فيديو لاستهداف الطيران لميليشيا الحوثي وقوات صالح قرب حدود السعودية (فيديو)

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من