الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٣٤ مساءً
قيادة المؤتمر في محافظة إب ترضخ للحوثيين وتعلن الولاء والطاعة الكاملة
مقترحات من

هددوهم بالتصفية والإعدام

قيادة المؤتمر في محافظة إب ترضخ للحوثيين وتعلن الولاء والطاعة الكاملة

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

تهم الدائمة بقوة السلاح يسعون لتحقيق رغباتهم ومشاريعهم الطائفية وأهدافهم التخريبية في تدمير اليمن وجعله واحدة من أكثر بلدان العالم مآسي، يعاود مسلحو الحوثي في محافظة إب وسط اليمن تطبيع الأوضاع مع قيادات حزب صالح بقوة السلاح وتهديدهم بمصير مشابه لرئيس الحزب والذي قتل يوم الإثنين الـ4 من ديسمبر 2017م.

ومنذ تجدد المواجهات بين تحالف طرفي الإنقلاب بالعاصمة صنعاء انعكست تلك الأزمة من العاصمة لبقية المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيا الإنقلابية والتي كان من بينها محافظة إب ذات الكثافة السكانية الكبيرة والجماهيرية الواسعة لحزب المؤتمر مقارنة بجماعة الحوثي والتي لا تمتلك حاضنة شعبية في المحافظة التي تم تسليمها لهم بطبق من ذهب وعلى صهوة جواد الخيل في منتصف أكتوبر 2014م.

احتجاجات عفوية
ويوم السبت الـ2 من ديسمبر خرجت احتجاجات عفوية وشعبية تطالب بطرد مسلحي المليشيا استجابة لدعوات صالح والتي وجهها في خطابه الأخير لمواجهة الحوثيين والدفاع عن الجمهورية والثورة ، غير أن تلك الاحتجاجات تم امتصاصها من قبل مسلحي الحوثي عبر الضغط على قيادات حزب صالح والذين استجابوا لمطالب المليشيا وتم اخراج عشرات الأطقم العسكرية للاستعراض بالقوة في إشارة لاستخدام العنف المفرط تجاه أي تحركات من شأنها طرد الحوثيين من إب.

وفي القسم الشرقي من مديرية المشنة والقسم الغربي تمكن عدد منم المسلحين من أنصار صالح من طرد مسلحي المليشيا وتسليمها لقوات النجدة والشرطة العسكرية غير أن الأخيرين سلموها بعد ساعات لمسلحي الحوثي إثر توجيهات عليا قضت بذلك.

وأصدر مؤتمر إب مع بداية المواجهات وتجدد الأزمة بين صالح والحوثيين ، أصدر بيان نهاية الأسبوع قبل الماضي أدان ما أسماه انتهاكات الحوثيين ومحاصرة منازل صالح وأسرته وجدد وقوفه إلى جانب رئيس الحزب ، غير أن ذلك البيان كان فخ ولم يصمد كثيرا أمام الواقع.

إخماد أي تحركات
وفي الـ2 من ديسمبر الفائت عقد لقاء موسع لقيادة السلطة المحلية في محافظة إب مع قيادة المؤتمر الشعبي العام ومليشيا الحوثي وقيادات الوحدات الأمنية الخاضعة لسيطرة المليشيا الإنقلابية، لمناقشة ما أسموه "سبل تجنيب المحافظة ويلات الصراع والمواجهات المسلحة" ، وربط مصير محافظة إب بمصير العاصمة صنعاء.

وبحسب مصادر مطلعة لـ "الصحوة نت"  فإن اللقاء كان يهدف لعدم فتح جبهة جديدة للحوثيين في إب سيخسرونها بسرعة كبيرة لذلك سارعوا لوضع حد لأي عمل ما من شأنه يفتح عليهم جبهة إب والتي كانت ستكون رافعة مهمة لحزب المؤتمر وبإمكانها تغيير معادلة الصراع حينها.

وقالت المصادر إن الحوثيين تمكنوا وبإيعاز من قيادات المليشيا في صنعاء من إخماد أي تحركات مناهضة لهم في إب وإرسال تعزيزات أخرى من المحافظة بإتجاه صنعاء في الوقت الذي خذلت قيادات حزب المؤتمر زعيمها صالح وتركته صيد ثمين للمليشيا وباعته بثمن بخس.

ويوم الثلاثاء الماضي التقى مشرف الحوثيين بمحافظة إب وسط البلاد بقيادات وأعضاء بارزة من حزب المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة بعد أسبوع من مقتل رئيس الحزب برصاص الحوثيين في العاصمة صنعاء.

مصادر مطلعة لـ"الصحوة نت" أفادت بأن لقاء موسع ضم مشرف الحوثيين في إب "صالح حاجب" مع قيادات بارزة من حزب المؤتمر بحضور محافظ إب المعين من قبل الإنقلابيين عبدالواحد صلاح ورئيس المؤتمر بإب الشيخ عقيل فاضل ورئيس الدائرة السياسية لحزب المؤتمر بالمحافظة علي الزنم والشيخ قاسم العنسي ومدير أمن المحافظة المعين من قبل الإنقلابيين العميد محمد الشامي والمحسوب على جماعة الحوثي.
 
الانصياع لتوجيهات صنعاء
وبحسب المصادر فإن مشرف الحوثيين أكد لقيادة المؤتمر بأن عليهم الإنصياع للتوجيهات العليا من قبل حكومة بن حبتور في صنعاء ـ الغير معترف بها دوليا ـ وضرورة تطبيع الأوضاع في المحافظة بعد الأحداث الدامية التي شهدتها العاصمة صنعاء الأسبوع الماضي بين طرفي الإنقلاب.

واشارت المصادر إلى مساعي كبيرة تسعى إليها قيادات الحوثي لضرورة تعيين قيادة جديدة للحزب ممن ليس لديهم مواقف مشبوهة من رئيس المؤتمر علي صالح في الوقت الذي تؤكد قيادات الحزب بالمحافظة بأنها تقف في مواقفها السابقة المتحالفة مع الحوثيين وتسعى للنأي بمحافظة إب من تبعات الصراع الذي تفجر بين شركاء الإنقلاب.
وضم اللقاء الذي عقد يوم أمس قيادات فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة ورؤساء الفروع بالمديريات وقطاع المؤتمر بجامعة إب.

وقالت وكالة سبأ للأنباء الخاضعة لسيطرة الحوثيين بأن اللقاء أقر عدد من الإجراءات والتوصيات المتعلقة بالنزول لكافة القرى والعزل والتجمعات السكانية للتوعية بأهمية الحفاظ على الأمن والتعاون مع أجهزة الدولة والمكاتب التنفيذية للقيام
بواجبها.

وعقب يوم من مقتل صالح دعت مليشيا الحوثي لوقفة احتجاجية في الأستاد الرياضي بمدينة إب ابتهاجا بمقتل صالح واجبرت المليشيا عدد من قيادات وكوادر حزب المؤتمر للحضور وهو ما حدث بالفعل وشكل صدمة كبيرة لأنصار المؤتمر والذين اعتبروا الحضور مشاركة للحوثيين في الجريمة.

التخلي عن صالح
وحث القيادي المؤتمر عبدالواحد صلاح كوادر المؤتمر بحسب وكالة سبأ الخاضعة للحوثيين على تعزيز التلاحم وتقوية الجبهة الداخلية بما يمكن من تجاوز الظروف الراهنة بإرادة صلبة تجبر"العدوان" على التقهقر والهزيمة حد قوله.

وأكد رئيس فرع المؤتمر الشعبي وقيادات المؤتمر ورؤساء فروعة بالمديريات والجامعة على ضرورة تعزيز الإصطفاف والتلاحم للحفاظ على أمن وإستقرار المحافظة والوطن واستمرار التوعية المجتمعية برفض أي دعوات لجر المحافظ للفتنة والاقتتال.

وتأتي هذه الحادثة بعد يوم من إجتماع لقيادات المؤتمر والمجلس المحلي بمديرية الظهار مع القيادي الحوثي أشرف المتوكل والذي عينته المليشيا وكيلا للمحافظة ، وكرس اللقاء لتطبيع الأوضاع بالمحافظة التي شهدت تحركات بطيئة مع مطلع الأسبوع الفائت بعد دعوات الرئيس صالح للإنتفاضة في وجه الحوثيين.

وفي الـ13 من ديسمبر الجاري عقد مدير أمن إب المحسوب على مليشيا الحوثي لقاء موسع ضم القيادات الأمنية وضباط آخرين من المحسوبين على صالح وأكد لهم بأن ارتهانهم لصالح وحزبه لم يعد مجدي وما عليهم سوى الانصياع لتوجيهاته الأمنية ومذكرا بمصير صالح لمن أراد أن يخالف توجيهاتهم.

استياء مؤتمري
وعم حالة من الإستياء الواسع في الأوساط المؤتمرية نتيجة مواقف قيادات الحزب والتي اتهموها بالتواطؤ مع الحوثيين والإنقياد لهم في مساعي واضحة لما أسموها بـ"حوثنة المؤتمر الشعبي العام" مستنكرين عدم إصدار بيان من الحزب بالمحافظة تدين مقتل رئيس الحزب ، رغم إصدارهم بيان سابق الأربعاء قبل الماضي يؤيد خطوات صالح ويدين جماعة الحوثي جراء إشتداد الأزمة بين طرفي الإنقلاب في العاصمة صنعاء قبيل مقتل صالح وعدد من قيادات الحزب.

وشهدت محافظة إب خلال الأشهر الماضية خلافات حادة بين شركاء الإنقلاب وصلت حد المواجهات المسلحة وسقوط قتلى وجرحى من الطرفين كان أبرزها المواجهات المسلحة في جولة العدين وسط مدينة إب بين قوات من الحرس الجمهوري الموالي لصالح ومسلحين حوثيين تابعين للقيادي الحوثي أشرف المتوكل.

*المصدر: نقلاً عن الصحوة نت
 

الخبر التالي : الحوثيون ينشرون معلومات القيادات العسكرية التي أوكل لها مهمة حصار والانقلاب على الحوثيين وفض الشراكة

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من