الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٠٧ مساءً
شاب يمني يتغزل بجمال مذيعة قناة العربية الحدث ويتفاجأ بهذا الرد
مقترحات من

شاب يمني يتغزل بجمال مذيعة قناة العربية الحدث ويتفاجأ بهذا الرد

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

أشعلت رسالة غزل بعثها الشاب اليمني عمر محمد العمودي لمذيعة قناة العربية الحدث اللبنانية كريستيان بيسري مواقع التواصل الاجتماعي وتصدر اسم المذيعة بيسري الترند العالمي في تويتر" بسبب هذه الرسالة.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صور ونص رسالة الشاب العمودي ورد المذيعة اللبنانية كريستيان بيسري والذي كتبه في الحقيقة الشاعر اليمني سلمان القابلتي على لسان المذيعة اللبنانية.

وعقب انتشار الرد المنسوب للمذيعة اللبنانية كشف الشاعر القابتلي في تدوينة على "فيسبوك" مساء أمس أنه من كتب الرد على رسالة العمودي الغرامية لافتاً إلى أن الرد كان في يوليو/تموز الماضي.


"يمن برس" يعيد نشر رسالة الشاب العمودي ورد المذيعة اللبنانية الذي كتبه الشاعر القابتلي.


نص رسالة الشاب اليمني عمر العمودي إلى المذيعة كريستيان بيسري:

تدرين ماذا يعني أن شاباً يمنياً يمقت السياسة والحديث عنها وسماع أخبارها يقف مشدوهاً بالنظر لكِ مبتسماً وأنتِ تتحدثين عن كوارث بلده؟

أتدركين كم يودّ أن يكون ولو مرةً واحدة مكان أولئك الحُمق الذين يظهرون مرتدين عقالاً أو ربطة عنق ليحادثك على الهواء مباشرة من أجل أن يخبركِ فقط كم تبدين جميلة؟

سأخبركِ حينها أن فيكِ من السحر مايجعل الأخبار السيئة محببة، ومن التناقضات ماتجعل الأبكم ينطق!

سأحدثك عن عينيكِ وكونها تحمل حربٌ وسلام، وموتٌ وحياة..

عزيزتي "كريستيان" :

ملامحك الشقراء فاتنة جداً ..

لكن اللون “الأسود” عليكِ جميلاً جداً جداً ..

شامتك التي تتوسط عضدك الأيسر تثبت ذلك..

ولاتدع مجالاً للشك بإنه من الظلم أن يُستخدم هذا اللون في العزاءات..

أنتِ لاتحتاجين للأدلّة وشاهدو العيان والمراسلين لتُثبتِ صدق ماتقولين..

أظهري في خبرٍ عاجل، قولي فيه أن القدس تحررت، والسودان أصبحت آمنة، وسوريا أضحت عامرة، وتوقفت الحروب في اليمن..

تحدثي عن ترامب وأنه قدّم إستقالته، وأن الحكومات العربية قامت بمقاطعة إمريكا وإيران ..

وأن حاكمنا السابق “عفاش” مازال حياً ، ورئيسنا الحالي "عبد ربه" أصبح حاملاً في شهره السابع!

قولي تلك الأشياء وسأصُدّق ..

معكِ فقط كل الأنباء قابلة للتصدّيق، وكل المآسي التي تمر على شفتيكِ تكون جميلة.

وجاء الرد المنسوب للمذيعة كريستيان بيسري، ليس خاصاً بها وإنما نشره الشاعر اليمني سلمان القابلتي:

وفيما يلي الرد المتداول، والذي نال إعجاب رواد مواقع التواصل الإجتماعي:

مرحباً عمر

أنا كريستيان

قرأت رسالتك فابتسمت مرة ، وحزنت مرتين…

ابتسمت بفطرة الأنثى التي يسرها سماع كلمات الغزل والثناء وإن أخفت ذلك .

وحزنت مرتين، مرة عليك ، والأخرى عليّ…

إنها لعنة الجمال يا عمر

اللعنة التي تقتل الجميع

تصيب الرجال بمرض العشق..

وتصيب النساء بمرض الغيرة والحقد..

وتصيب الجميلة بمرض الوحدة والاكتئاب..

يتسابق الجميع إليها لكنهم يظلون في ميدان السباق ولا يصل إليها أحد ، وإن وصل يتعس من تعاستها، يحب امرأة هي في قلوب الجميع حتى يشعر أنها لم تعد ملكه الخاص فقد صارت للجميع…

الجميلات ياعمر هن اتعس الفتيات..

يكسرن قلوب البسطاء الذين تعلقوا بهن ، ويكسر قلوبهن الأثرياء الذين يشتروهن كتحفة منزلية.

عفواً عمر

نحن المذيعات لسنا جميلات ، وإن امتلكنا بعض الجمال

إنه فن الخدعة يا صديقي، جمال محشو، ملامح مركبة، واغراء متعمد، تحزن إحدانا لسقوط رموشها الصناعية أكثر من سقوط الضحايا، وتخشى الأخطاء الفنية أكثر مما تخشون أخطاء القصف، ما نحن يا صديقي إلا دمى بشرية ،أو آلة إعلامية تقرأ الأخبار السيئة والجميلة بنفس الشعور والملامح فلافرق بين افتتاح مقهى ليلي وبين سقوط عشرة ضحايا من أطفالكم ليلاً.

عفواً عمر

لم أسألك عن أخبارك ؟

لأنني أعرفها جيداً، وأعرف أنها أخبار سيئة كحال البلد الذي تعيش فيه، ثمة لصوص منكم ياعمر ، يظهرون على حساب المساكين ، يعيشون في أرقى الفلل ويتكلمون كذباً

بألسنة الكادحين،أحاديثهم ركيكة ، وآراؤهم متناقضة ، ومعلوماتهم متضاربة، خولوا لأنفسهم الحديث باسمكم جشعاً في مائتي دولار بعد كل حديث، إننا نعاني منهم أكثر مما تعانون، وربما نلعنهم أكثر مما تلعنون، لكنني أبارك لهذا لبلد التعيس بك وبالشعراء المغمورين فيه، واعزيه في هذه العصابة التي شوهت صورتكم للجميع.

دعنا منهم الآن، أعرف أنكم تحسدون رجالنا على جمالنا ؛ لكنك لم تعرف أننا أيضا نحسد فتياتكم عليكم ، وعلى مشاعركم المفعمة بهذا الإحساس المرهف ، نحسدهن على كلماتكم الآخّاذة التي تلامس قلب الأنثى، لكن فتياتكم ربما لا يدركن أهميتكم كما ندرك نحن ، ربما تحفظاً والأرجح غباءً، كان يمكن لجارتك في الحي أن تطل من الشرفة ، لتخطف قلبك ورسائلك، كان يمكن لزميلتك في الجامعة أو الوظيفة ، أن تتقرب منك ، طمعاً بما عندك من الحب والكلمات، كان يمكن لصديقتك أن تعترض طريقك وتتعذر بسؤالك عن محل بيع الهدايا ، لترافقها إليه.

أسفي على الورود التي تموت في قلوبكم أمام أعينهن، أسفي على الكلمات التي تشيخ في ألسنتكم أمام صمتهن، وأسفي على قلوبكم المشتعلة حين تنطفئ أمام فتيات ترغب بالزواج أكثر من الحب.

وتابعت الإعلامية:" إن سطراً واحداً برسالتك ياعمر يسعدني أكثر من رحلة إلى سان فرانسسكو والتقاط صورة مع ترامب أمام حديقة البيت الأبيضوإن كلمة حب دافئة تغنيني عن التزلج في شوارع موسكو..وإن وردة صادقة أفضل لدي من التنزه في حدائق الأندلس، لم أعد أتجول الآن بين القارات والدول كما كنت أفعل صرت أتجول بين الكلمات والحرف برسالتك، صار يهمني تحرير رسائلك إلي أكثر من تحرير الأوطان".

واستكملت قائلة:" أخيرا ياصديقي لا تبخل برسالة أخرى ، إنها ليست مجرد رسالة كما تظن ، بل تذكرة ثمينة أعبر فيها إلى المدن والشواطئ التي أحبها قلبي ، ولا يمنحنا السفر إليها غيركم أنتم معشر الشعراء".

 

الخبر التالي : بن بريك يظهر بشكل مفاجئ في مطار عدن

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من