الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٠٤ صباحاً
صغير بن عزيز
مقترحات من

تاريخ بن عزيز.. كان يسعى للتصالح والحوثي سمح له بالعودة لمنزله وهكذا كان رده

برز اسم صغير بن عزيز خلال الحرب ضد الحوثيين في صعدة، وحرف سفيان التابعة لمحافظة عمران شمال اليمن، وهنا يستعرض "يمن برس" في هذا التقرير الخاض، أبرز المحطات في صراع بن عزيز مع الحوثي.

كان الظهور الأبرز له في العام 2010م، عندما تصدر المشهد العسكري والقبلي في مواجهة المتمردين الحوثيين، حيث كان يقوداً جيشاً من رجال قبيلته إلى جانب قوات الجيش اليمني.

وكانت الحرب اندلعت بين قبيلة بن عزيز وجماعة الحوثي في يونيو 2010 واستمرت حتى اغسطس من العام ذاته وسببها، كلمة "جاوب" كما قال بن عزيز في حوار صحفي أجري معه بعد انتهاء الحرب.

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

ولم تهد الحرب معنويات الشيخ صغير حمود عزيز عضو البرلمان الذي خاض وأصحابه حرباً مع الحوثي امتدت لشهرين وعشرة أيام وانتهت بانسحاب منظم – كما يقول- تظهر على الشيخ علامات المحارب المنهك والقائد الذي فقد 34 شخصاً من رجاله، بينهم 12 شاباً من عائلته هو شخصياً.. أما هو فكان في عداد الجرحى الذين بلغوا 78.

وفي مارس 2013م، أبدى الشيخ صغير عزيز, وهو عضواً مؤتمر الحوار, اعتراضه على توزيع اسمه في فريق عمل الجيش والأمن, مشيراً الى أنه كان يفضل في فريق عمل قضية صعدة.

وأكد في حوار صحفي أجري معه حينها إنه يفضل أن يكون في فريق عمل قضية صعدة؛ ويرى إن قضية صعدة لن تحل إلا بتواجد عناصرها واستعدادهم لإيجاد حلول, واستعدادهم للتسامح والبدء بصفحة جديدة".

وكانت أنباء تحدثت حينها عن موافقه الحوثيين على عودته الى منزله في "منطقة حرف سفيان".

ورد بن عزيز حينها على تلك الأنباء قائلاً : "نحن لم نرفض العودة, ولكن الحوثيين هم الرافضون للعودة, ومتى ما طلب منا العودة سنطلب بسط نفوذ الدولة ونعود جميعاً, وليس عندنا استعداد للثارات ولا للانتقام, إنما عندنا استعداد للتعايش السلمي".

وكان رد بن عزيز قوي جداً، ويكشف مدى صلابة ارتباط قرار عودته بقرار عودة الدولة، ولا يقبل بالعودة إلى بيته وأرضه إلا تحت مظلة وسيادة وقانون الدولة.

وقال أيضاً : "أنا مستعد للتسامح والتصالح في ظل التعايش السلمي, ويسود الجميع الدستور والقانون, ولا نريد أن يفرض أحد فكرته أو رأيه بالقوة على الآخر".

وأضاف: "مستعدون لذلك في ظل دستور وقانون يحكم الجميع", وتابع: "نعم نحن واقفون ضد الحوثيين, لأن أي إنسان خارج عن الدستور والقانون نحن نعتقد أنه من الواجب علينا جميعاً أن نقف ضده, وإذا عدنا جميعاً الى تحت مظلة الدستور والقانون, فنحن مستعدون للتصالح والتسامح.

وتابع: "أنا لا أعترف بهم أنهم أنصار الله, ولكن أعترف بهم كإخوان لنا جميعاً, وأقول يكفي ما مضى ولنبدأ بصفحة جديدة, ولنعمل جميعاً على طي صفحة الماضي, وأن نعمل من اجل بناء اليمن واستقراره"، وكانت تصريحاته هذه بتاريخ 31 مارس 2013م.

وفي يوليو من العام 2014 اتهم الشيخ صغير بن عزيز أحد مشايخ حرف سفيان بمحافظة عمران، إيران بالاستمرار في دعم الحوثي، معتبرا أن عدم توقف الحوثي في تنفيذ مخططه يعود إلى وجود دعم إيراني قوي يغذي مخطط تخريبي يستهدف التسوية السياسية والعملية الانتقالية في البلاد.

وقال : الحوثي لن يلتزم بالاتفاقيات والسلام، ومن خلال خبرتنا معه في الاقتتال والهدنة التي تمت في أكثر من واقعة وحرب على أبناء صعدة وسفيان وعمران، فإنه لا يصدق دائما بل يماطل ويرفع سقف مطالبه ولم تتجفف منابع دعمه الخارجية.

وكان الرئيس عبدربه منصور هادي أصدر قراراً اليوم الجمعة، 28 فبراير 2020م، قضى بتعيين اللواء صغير بن عزيز رئيساً لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة وترقيته إلى رتبة فريق.  

الخبر التالي : الإعلامية رحمة حجيرة تدين جماعة الحوثي في حادثة اختطاف نجلها اليوم في صنعاء

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من