الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:١١ صباحاً
الرئيس هادي والعاهل السعودي
مقترحات من

عراقيل صالح فشلت .. هادي يختتم جولته بتقديم الولاء والطاعة للرياض

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

le="text-align: justify; "> اختتم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي جولته الخارجية مساء أمس بزيارة قصيرة غير مقررة سلفا للمملكة السعودية استغرقت عدة ساعات، التقى خلالها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبدالعزيز وناقش معه نتائج جولته إلى الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية.
 
ووصفت مصادر سياسية زيارة هادي إلى السعودية بأنها لتقديم قرابين (الولاء والطاعة) للرياض، في محاولة من هادي لرأب الصدع الذي حاول الرئيس السابق علي عبدالله صالح خلقه بين نظام هادي والسعودية، إثر تجاوز هادي (بوابة) الرياض في علاقات بلاده الخارجية وبالذات مع واشنطن، التي فتح خطوطا جديدة ومباشرة معها دون العبور عبر بوابة الرياض، كما كان يدأب صالح للحفاظ عليها خلال فترة حكمه.
 
وذكرت أن صالح استغل هذا التوجه الدبلوماسي الجديد لهادي فحاول خلق (شرخ) في العلاقة بين صنعاء والرياض وهو ما شعر به هادي، خلال جولته الحالية التي استغرقت أسبوعين وشملت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، فقرر زيارة السعودية فجأة دون ترتيب مسبق في طريق عودته إلى صنعاء أمس ليردم الفجوة التي اختلقها صالح وليطلع العاهل السعودي على نتائج جولته الأميريكية الغربية.
 
وأشارت إلى أن بقايا نظام صالح حاولوا إعاقة نجاح جولة هادي الخارجية بشتى الوسائل خاصة وأنها تعتبر الجولة الخارجية الأطول لهادي منذ توليه السلطة في شباط (فبراير) الماضي، سواء باختلاق قلاقل داخلية أو باللعب على الورقة الدبلوماسية خارجيا.
 
هادي كان يدرك تماما حجم التحديات التي ستواجه جولته الخارجية والمحاولات التي سيسعى صالح إلى القيام بها للحيلولة دون نجاح ذلك، غير أن هادي أصرّ على القيام بمهامه الرئاسية على أكمل وجه دون الاكتراث بأحد، ولم يلتفت لأي من التحذيرات التي تلقاها قبيل مغادرته صنعاء، واعتبر جولته الخارجية (تحدّيا كبيرا) ولكنها أيضا إثباتا للوجود، إما أن (يكون) أو (لا يكون) فضرب عرض الحائط بكل التحذيرات ونجح في إيصال صوته إلى العالم الخارجي وحقق نجاحا غير مسبوق على الصعيد الدبلوماسي لليمن، وفقا للعديد من المحللين السياسيين اليمنيين.
 
وحقق اليمن لأول مرة في تاريخه دعما كبيرا من المانحين الدوليين تجاوز سبعة مليار دولار، من خلال مؤتمرات أصدقاء اليمن، في الرياض ونيويورك مؤخرا والتي حضر هادي مؤتمرها الأخير بنيورك.
 
وأكد مراقبون أن اليمن بدأ يستعيد ثقة المانحين الدوليين بعد فقدانها خلال فترة حكم صالح، وهو ما عبّر عنه صراحة العديد من الزعماء الغربيين الذين التقاهم هادي والذين كشفوا أن المساعدات السابقة لليمن كانت لا تذهب إلى البرامج والخطط المرسومة لها، في إشارة إلى حالة الفساد التي كانت تتخللها خلال فترة حكم صالح.
 
ورغم كل المحاولات لإفساد جولة هادي الخارجية، إلا أنها تكللت بالنجاح وشهد اليمن هدوءا نسبيا، ربما راجع إلى حجم التهديدات التي تلقاها صالح من الداخل والخارج، والتحذيرات من مغبة قيامه بأي أعمال قد تعيق زيارة هادي الخارجية.
 
" القدس العربي"

الخبر التالي : بعد رسالة علي محسن لياسر العواضي: هجوم على صحيفة الأولى

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات