الاربعاء ، ٢٤ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٥٨ مساءً
تيار إيران في الحراك يدشن حملته لإفشال الحوار باستهداف مقرات الإصلاح
مقترحات من

تيار إيران في الحراك يدشن حملته لإفشال الحوار باستهداف مقرات الإصلاح

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

حاول الحوثيون كثيرا إفشال الحوار الوطني المزمع البدء في فعالياته بتاريخ 18 مارس القادم وعندما أعيتهم الحيلة ورأوا أن الحوار مطلب لا تراجع عنه  وهو صيغة وطنية  إقليمية دولية للحل في اليمن،  حاولوا الدخول فيه  بشروط مكنتهم من الحصول على مقاعد تفوق حجمهم بكثير  .
 ولكن لأن الحوثيين يدركون  أن العصا الدولية غليظة حدا جعل  صالح نفسه يتحاشى  ضرباتها وأنهم سيكونون مطالبين وفق نتائج هذا المؤتمر إلى الرضوخ لمطلب الشعب اليمني بقيام دولة مدنية ديمقراطية تعددية مستندة  إلى  فكرة العدالة و المساواة ،  قرروا أن يدفعوا بطرف آخر مرتبط بهم ليتولى هذه المهمة ألا وهو تيار علي سالم البيض الرجل  الذي قرر العودة للحياة السياسية بعد بيات دام 15 سنة ثم عاد حينما أيقضته أطراف إقليمية و زرعت فيه الأماني والأوهام بتقاسم اليمن مع الحوثيين .

ولأن تيار البيض لا يملك ما يخسره عكس الحوثيين  فهو لن يتردد في  تولي مهمة التصعيد الذي يأمل أن يجعله في الواجهة كممثل وحيد للحراك و يخلط الأوراق بحيث يتمكن شركاؤه الحوثيون أيضا من الإفلات من استحقاقات الحوار القادم  .

ولذلك فمن الآن و حتى البدء بفعاليات الحوار الوطني فإن هذا التيار سيتولى تنفيذ المهمة التي يخاف الحوثيون ( الشطر الشمالي من تيار إيران ) من  القيام بها وهي مهمة إفشال هذا الحدث المرتقب والذي يعول عليه اليمنيون للخروج من عنق الزجاجة وفيه مقومات كثيرة للنجاح  أهمها الحضور الدولي و بث جلسات الحوار الوطني على الهواء مباشرة مما يعني بقاء الشعب  على اطلاع تام بما يدور لمعرفة الجهات التي تبيت سوء النوايا .
 

الأيام القادمة ستكون بدء العمل العسكري المسلح غير المعلن من قبل تيار البيض (  الشطر الجنوبي من تيار إيران ) وهو ما سيضع الحركات السلمية الأخرى في مأزق شديد ، إما التنصل من هذا الأعمال أو الإنجرار إلى دوامة العنف وهو ما يرغب فيه اللاعب الإقليمي  . 

ومن الواضح أن تيار البيض سيستهدف التجمع اليمني للاصلاح في خطته للتصعيد حتى لا يظهر بأنه يستهدف الدولة كلها  أو السلطة  الحالية فلا يجر على نفسه نقمة المواطنين  وحتى لا يستعدي التيارات الليبرالية التي يناصب بعضها الإصلاح العداء ويريد بعضها تصفية حساباته معه بأي وسيلة . لكن من الواضح أن هذه الأعمال ستزيد من التفاف كل القوى الوحدوية حول الاصلاح والمشترك بعد أن رأت أن البعض قادر على تغيير قناعاته وفق أهواء ومصالح أشخاص وخصوصا أولئك المتباكين على الجنوب من المرتبطين بالرئيس المخلوع .


الخبر التالي : تحطم طائرة «إيرباص 310» في مطار صنعاء الدولي

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من