الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٣٥ مساءً
الجفري والعطاس: لن نحضر مؤتمر الحوار ونرحب بأي عقوبات دولية تفرض علينا
مقترحات من

الجفري والعطاس: لن نحضر مؤتمر الحوار ونرحب بأي عقوبات دولية تفرض علينا

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�ئيس رابطة ابناء اليمن عبدالرحمن الجفري انهم لن يحضروا مؤتمر الحوار الوطني مالم يكن هناك مرجعية بإقامة الاستفتاء في المحافظات الجنوبية حول الوحدة او الانفصال في حال فشل الحوار الوطني، مشيرا الى انه قال للمبعوث الاممي انه يخاف على شعب الجنوب اكثر من خوفه من اي عقوبات قد توقعها عليه الامم المتحدة، بل ان عقوبات الامم المتحدة ستكون رحمة في سبيل راحة الشعب..

واضاف الجفري في برنامج ساعة حرة على قناة الحرة امس "الاحد" ان المبادرة الخليجية لم تذكر القضية الجنوبية لامن قريب ولا من بعيد، وان الحوار الوطني هو احد مخرجات المبادرة التي قال انه لم يوقع عليها وبالتالي ليس ملزما بمخرجاتها.

وقال ان اجتماعات دبي التي حضرها مع المبعوث الاممي جمال بن عمر السبت الماضي تضمنت نقاشات قانونية مكثفة حول ماصدر عن مجلس الامن الدولي ضد نائب الرئيس السابق علي سالم البيض.

الجفري قال في مداخلاته ان السلطات وضعت معتقلي الجنوب مع مجانين، وان هناك توجيهات من رئيس الجمهورية باطلاقهم لكنها لم تنفذ..

من جانبه اكد رئيس الوزراء الاسبق حيدر ابوبكر العطاس الذي انضم متأخرا الى البرنامج انه لن يشارك في الحوار الوطني القادم، وان الحراك السلمي سيستمر وهو خيار استراتيجي لشعب الجنوب الذي يحمل قضية منذ 94م "حسب تعبيره"، مطالبا بشطب اسم علي سالم البيض من بيان مجلس الامن السابق.

وردا على سؤال ماذا تم فرض عقوبات دولية عليه لاتهامه بعرقلة الحوار الوطني الذي تتبناه الامم المتحدة قال العطاس انه يتفق مع ماطرحه الجفري رغم انه يرى الا مسوغات او مبررات لفرض اي عقوبات عليهم، مؤكدا ان الشعب في الجنوب موحد اليوم حول خيار التحرير والاستقلال، وان هناك مساعي حثيثة لتوحيد القوى الوطنية في الجنوب.

وقال العطاس ان ممثلي الاحزاب السياسية في الجنوب اذا جلسوا مع اخوانهم الجنوبيين لن يكون لهم من خيار سوى ان يكونوا جزء من اهلهم في الجنوب لكنه قال ان قوى النفوذ في صنعاء تحاول دفعهم للإحتكاك باخوانهم في الجنوب مستشهدا بالمجزرة التي وقعت في عدن في الـ 21 من فبراير 2013.

وحول الفرصة الممنوحة للجنوبيين في مؤتمر الحوار الوطني قال العطاس ان الكثير من الافكار التي طرحها الجنوبيين على القائمين على مؤتمر الحوار الوطني لم تتم مناقشتها ولم يتم التعاطي بشكل جيد مع الجنوبيين مستغربا كيف يتم لاحقا دعوة الجنوبيين إلى الحوار، مشيرا الى ان الحوار صمم بطريقة غير عادلة للقضية الجنوبية حيث تم حشر هذه القضية ضمن عشر نقاط اخرى بينما القضية الجنوبية قضية متصلة بقضية الشراكة والوحدة بين الشمال والجنوب.

واضاف ان القضية الجنوبية تختلف عن جميع القضايا اليمنية الاخرى ووضعها ضمن القضايا اليمنية الاخرى لن يوصلها إلى معالجة حقيقية.

وكانت مصادر اعلامية تصدر في الامارات قالت ان عددا من قادة الحراك الجنوبي اعلنوا اجتماع عقد في دبي السبت الماضي برعاية الأمم المتحدة، اعلنوا رفضهم للعنف وتأييدهم للحوار، واعتبروا أن لابديل عنه لتسوية المسألة الجنوبية سلمياً.

واضافت المصادر ذاتها ان الاجتماع الذي شارك فيه الرئيس اليمني الاسبق علي ناصر محمد ورئيس حزب رابطة ابناء البمن عبدالرحمن الجفري، وقاطعه ممثلوا "الجناح المتشدد" في الحراك بزعامة نائب الرئيس السابق علي سالم البيض، خرج بعدم اقرار او التزام رسمي وواضح من تلك القيادات بالمشاركة في الحوار الوطني المقرر يوم 18 مارس.

وقال المشاركون في بيان صدر إثر الاجتماع بثته "سكاي نيوز عربية": "اتفقنا على أنه لايمكن للقضية الجنوبية أن تحل بشكل مناسب إلا في إطار سلمي، ونعلن جميعنا التزامنا بنبذ العنف وبذل كامل جهودنا للحيلولة دون حدوث أية أعمال عنف".

ودان المجتمعون "أعمال القتل والاعتقالات غير القانونية" وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين والكف عن اللجوء إلى العنف معالجة الانتهاكات الأخرى.

وأعربوا عن اقتناعهم "بإمكانية البناء على روح الحوار التي سادت خلال هذا الاجتماع التشاوري، ونتطلع إلى عقد لقاءات مستقبلية بإشراك جميع المكونات السياسية والحراكية المؤمنة بالقضية الجنوبية".

وكان المستشار الخاص للأمين العام للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن جمال بن عمر قد جمع هؤلاء القادة في محاولة لإقناعهم بالمشاركة في الحوار الوطني الذي سيصيغ دستوراً جديداً ويعد لانتخابات العام 2014 تنفيذاً لاتفاق أفضى العام الفائت إلى تنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

ووصف بن عمر الاجتماع بأنه "مهم" وقال في تصريحات صحفية: "كان يضم شخصيات تاريخية وكان نقاشاً بناء ومسؤولاً أدى إلى اتفاق حول نبذ العنف وتأكيد على سلمية الحراك ومبدأ الحوار لمعالجة قضية الجنوب"، لافتاً إلى "أنها المرة الأولى التي يجتمع فيها هذا العدد من القيادات".

وعن إمكانية مشاركة المجتمعين في الحوار الوطني، قال "كل شيء سيحسم خلال الأيام القليلة المقبلة وكل الاحتمالات قائمة".

وحضر الوفد الذي يمثل علي سالم البيض وهم الدكتور محمد علي السقاف والجعري افتتاح الاجتماع وسلم بن عمر رسالة تتضمن مطالبه ب"توفير حماية دولية لشعب الجنوب باستبدال جميع الوحدات العسكرية والميليشيات التابعة للقوات الشمالية بقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بهدف حماية السكان المدنيين".

وقال الدكتور محمد السقاف ممثل تيار البيض: "نحن مع الحوار ولكن مع حوار ندي" بين صنعاء وعدن، موضحاً "إننا لا نقبل بفدرالية ونطالب باستفتاء شعبي".

الخبر التالي : وصول الرئيس السابق لحزب الكتائب اللبنانية إلى صنعاء بدعوة من صالح

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من