الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٠٩ مساءً
اللواء علي محسن صالح الأحمر (أرشيف)
مقترحات من

سيخوض الانتخابات الرئاسية القادمة

مصدر : اللواء علي محسن سيكون الرئيس القادم لليمن في حال استمرت الاضطرابات الراهنة

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�صدر مقرب من القائد العسكري اليمني البارز، اللواء علي محسن الأحمر، أمس الجمعة، أن الأخير يطمح لرئاسة البلاد خلفاً للرئيس الانتقالي، عبدربه منصور هادي، المنتهية ولايته في فبراير المقبل. وشكل اللواء الأحمر (68 عاماً)، الذي ينتمي إلى عشيرة الرئيس السابق، أهم أركان نظام علي عبدالله صالح منذ أكثر من ثلاثة عقود وحتى تمرده عليه أواخر مارس 2011 في خضم انتفاضة شبابية أجبرت صالح على التنحي بداية العام الماضي، بموجب اتفاق لنقل السلطة، ترعاه خصوصاً دول مجلس التعاون الخليجي.

ونقلت صحيفة " الاتحاد " الاماراتية عن المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن اللواء الأحمر “سيكون الرئيس القادم لليمن في حال استمرت الاضطرابات الراهنة (..) وفشلت الأطراف المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني في التوصل إلى حلول” بشأن المشكلات الرئيسية التي يعاني منها البلد منذ سنوات. ويقود الأحمر، وهو صاحب نفوذ قبلي واسع، فصيلاً من الجيش اليمني الذي لا يزال جزء كبير منه خاضعاً لسيطرة نجل الرئيس السابق، العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح.

وذكر المصدر السابق أن اللواء علي محسن الأحمر سيخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في فبراير “مرشحاً توافقياً أو مرشحاً عن القوى والأحزاب السياسية الثورية”، في إشارة إلى أحزاب “اللقاء المشترك” التي تزعمت لاحقاً احتجاجات 2011 قبل أن تدخل مع حزب الرئيس السابق “المؤتمر الشعبي العام” في شراكة لإدارة المرحلة الانتقالية. ولفت إلى أن دخول الأحمر السباق الرئاسي مرهون برفض الرئيس عبدربه منصور هادي تمديد ولايته الرئاسية المؤقتة، مؤكداً أن الأحمر “مقبول من كثير زعماء ووجهاء القبائل اليمنية، كما أنه حامي الثورة الشبابية وصاحب الفضل الأول في نجاحها”، حسب قوله. وقال :”علي محسن الأحمر صمام أمان، ولديه خبرة سياسية واجتماعية وعسكرية تؤهله لمعالجة القضايا الشائكة”، منتقداً بشدة دعوة الناشطة الحقوقية وحائزة جائرة نوبل للسلام، توكل كرمان، إلى تنحي اللواء الأحمر من قيادة “المنطقة العسكرية الشمالية”، للسماح باستكمال جهود توحيد المؤسسة العسكرية المنقسمة إلى معسكرين منذ أكثر من عامين.

ويرى مراقبون أن اللواء الأحمر بات عقبة أمام استكمال توحيد الجيش بسبب اعتراضه على قرارات أصدرها الرئيس هادي أواخر ديسمبر، وقضت بإعادة هيكلة القوات المسلحة على أسس مهنية، لكن رئيس النيابة العسكرية بالمنطقة العسكرية الشمالية، العقيد عبدالله الحاضري، قال إن الدعوات المطالبة باستقالة أو إقالة اللواء الأحمر “عمل غير أخلاقي”، معتبراً أن رحيل الأحمر عن الجيش بمثابة “إعدام للثورة”. وأضاف الحاضري، في تصريح لتلفزيون “سهيل” اليمني الأهلي: “الذي يحدد بقاء علي محسن قيم وأخلاق الشعب اليمني والرئيس الذي انتخبناه”، منتقداً ربط مصير اللواء الأحمر بمصير نجل صالح، وقال “لا توجد ثورة في الدنيا ترضخ لمن ثاروا عليهم وتحقق شروطهم من أجل أن تحقق أهدافها”. ورداً على سؤال حول وعود اللواء الأحمر في عام 2011 بالتخلي عن منصبه العسكري برحيل الرئيس صالح، قال الحاضري إن اللواء الأحمر سيرحل “عندما تصل الثورة إلى بر الأمان”، مشيراً إلى أن بقاء الأحمر “مطلب شعبي” و”ضرورة وطنية” بسبب خبراته السياسية والعسكرية والاجتماعية “التراكمية”. ولفت إلى أن الاضطرابات الحالية التي يعانيها اليمن تحتم على اللواء علي محسن الأحمر البقاء، مشدداً في الوقت ذاته على أن يسعى جميع اليمنيين بمختلف أطيافهم إلى بناء “مشروع حضاري يمني”.

وفي 18 مارس الجاري، انطلق مؤتمر الحوار الوطني في اليمن بمشاركة ثمانية مكونات رئيسية غير متجانسة، أكبرها مكون الرئيس السابق، يليه مكون المعارضة الانفصالية في الجنوب.

وغادر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر، أمس الجمعة، العاصمة صنعاء بعد أن أشرف على عملية إطلاق مؤتمر الحوار، الذي سيبحث على مدى ستة أشهر، مشكلات رئيسة في هذا البلد، إضافة إلى إعداد دستور جديد.

وقال بن عمر، قبيل مغادرته صنعاء، إنه “متفائل” بنجاح مؤتمر الحوار الوطني “الذي سيكون فرصة تاريخية لحل مشاكل اليمنيين”. وأضاف في تصريح صحفي :”أتمنى أن تكون مخرجات المؤتمر بمستوى تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والعيش الكريم والتغيير”.

وخلال الأيام الماضية، أجرى المبعوث الدولي لقاءات منفردة مع أغلب مكونات الحوار الوطني، كان آخرها مع مكوني حزبي “الإصلاح” الإسلامي، و”الاشتراكي”، اللذين يمتلكان 50 و37 معقداً في مؤتمر الحوار. ولم يعقد بن عمر خلال زيارته الأخيرة لصنعاء، التي استمرت نحو ثلاثة أسابيع، لقاء مع حزب الرئيس السابق وحلفائه، بعد أن رفض الطرف الأخير مقابلة المبعوث الدولي احتجاجاً على تقريره الأخير إلى مجلس الأمن الدولي، الشهر الماضي، حسب تصريحات صحيفة منسوبة لقيادي بارز في الحزب.

وكان مجلس الأمن الدولي توعد منتصف فبراير بـ “اتخاذ تدابير” ضد معيقي جهود نقل السلطة في اليمن، وخص بالذكر الرئيس السابق علي عبدالله صالح ونائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض، المقيم في المنفى الذي يتزعم منذ 2009 الاحتجاجات الانفصالية في الجنوب.

من ناحية أخرى، قال الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، أمس الجمعة، لزواره عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إنه مستعد للنقاش حول القضايا كافة “دون تبادل الشتائم”.

وسجلت صفحة صالح منذ إطلاقها الخميس، إقبالاً كبيراً من مؤيدي ومعارضي الرئيس السابق على حد سواء، إلا أن مداخلاتهم اختلفت، حيث حملت كثيراً من تعليقات معارضيه شتائم واتهامات لاذعة وجارحة للرجل الذي حكم اليمن قرابة 34 عاماً، قبل أن يضطر للتنحي بداية العام الماضي تحت ضغط الشارع.

وقال صالح إن “الأوطان تحتاج للاختلاف والتنوع والتعدد، وليس للخصومة والإلغاء”، داعياً في الوقت ذاته أنصاره “وكل من يتفق منا من عموم الشعب وقواه” إلى خدمة الوطن “بالعمل على التقليل من حدة الصراعات والتوقف عن تبادل الاتهامات”، إضافة إلى استغلال الحوار الوطني في تحسين المشاريع الوطنية ومعالجة الأخطاء. وكتب أحدهم معلقاً على حديث صالح “أنت قاتل.. أردت أن تصنع منا أحقر شعب على الإطلاق .. لن يغفر لك التاريخ ولن تكون سوى أسوأ شخصية على الإطلاق”.

وسجل أكثر من 27 ألف شخص إعجابهم بصفحة الرئيس السابق، حتى مساء الجمعة، فيما حظيت رسالة صالح الافتتاحية بأكثر من 13 ألف تعليق.

الخبر التالي : صحيفة : الأمين هادي يرفض التوقيع على شيكات لوسائل إعلام صالح

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من