الاربعاء ، ٢٤ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٢١ مساءً
ظهور نجل سياسي جنوبي بعد 19 عاما من اختفائه بعدن في ظروف غامضة
مقترحات من

ظهور نجل سياسي جنوبي بعد 19 عاما من اختفائه بعدن في ظروف غامضة

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن جلال نجل السياسي اليمني الجنوبي شعفل عمر علي ظهر فجأة في مسقط رأسه بعد أن اختفى لقرابة 19 عاما إبان الحرب الأهلية في اليمن عام 1994، وأكد والده ظهوره في قريته بمحافظة الضالع الجنوبية بصورة مفاجئة.

وكان جلال شعفل برفقة والدته وعدد من السياسيين اليمنيين الجنوبيين والكوادر الحزبية والإدارية الذين غادروا عدن قبل اجتياحها من قبل القوات الشمالية في صيف 1994، وبينهم السياسي المخضرم صالح منصر السييلي، وزير أمن الدولة السابق في الجنوب، غير أن الكثيرين ممن كانوا على متن القارب الذي أقلهم من عدن اختفوا في ظروف غامضة.

وقال شقيقه شفيع شعفل لـ«الشرق الأوسط» إن جلال عاد إلى قريته (الشعب) بجبل جحاف ثم عاد وسكن بأحد فنادق الضالع، وآخر مرة شوهد فيها كانت صباح أمس بعد مغادرته الفندق، مشيرا إلى أنهم عرضوا صوره على كل من شاهده وتعرفوا عليه رغم قدم الصور، مؤكدا أن هناك متطوعين يقومون حاليا بالبحث عنه في الضالع وعدن وغيرهما من المناطق التي يتوقع أن يذهب إليها.

وتشير مصادر محلية إلى أن ظهور شعفل الابن، الذي يبلغ من العمر حاليا 48 عاما تقريبا، سوف يزيل الكثير من الغموض والملابسات بشأن اختفاء عدد من السياسيين وبينهم العميد السييلي. وقال شعفل عمر علي لـ«الشرق الأوسط» من منفاه في القاهرة إنهم في انتظار العثور على ابنه كي يعرفوا منه تفاصيل اختفائه ومصير والدته وبقية من كانوا معهم على القارب.

وشعفل عمر علي كان عضوا في مجلس النواب اليمني (البرلمان) وعضوا في اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني عندما غادر عدن إلى المنفى الذي يقيم فيه حتى اللحظة، فيما غادرت أسرته على متن أحد القوارب. وغادر جنوب اليمن إبان الحرب المئات من القيادات والكوادر العسكرية والمدنية والسياسية إلى دول عربية وغربية بعد انتقالهم عبر القوارب إلى جيبوتي ومنها إلى تلك الدول التي قصدوها، وعادت الكثير من تلك القيادات إلى اليمن فيما لا يزال الكثير منهم يعيشون في المنفى في الخارج وبالأخص الذين يشاركون في المعارضة الجنوبية المنادية بفصل جنوب البلاد عن شمالها.

وخلال السنوات الماضية وردت الكثير من الشائعات بشأن مصير المختفين والذين أبرزهم العميد السييلي الذي ترددت أنباء عن أنه يقبع في معتقلات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، غير أن مصيره لم يعرف حتى اللحظة. ويعد السييلي من أبرز القادة الجنوبيين إبان حكم الحزب الاشتراكي اليمني للجنوب، ولديه كم من الأسرار المتعلقة بحقبة حكم الحزب للجنوب اليمني.

" الشرق الأوسط "

الخبر التالي : وزير الداخلية ورئيس مصلحة الجوازات يدشنان الجواز الجديد المقروء آلياً

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من