وجابت المسيرة أنحاء كثيرة من محافظة تعز ولم يجد "شوقي هائل" سوى التحالف مع البلاطجة والحوثيين والمظاهرات المضادة، فقد أنطلقت مظاهرة اخرى مناصرة لشوقي يقودها البلاطجة والحوثيين المدججين بالسلاح ومحاولين قمع أي مظاهرة معارضة لمحافظ تعز.

حمل المؤيدين لشوقي من البلاطجة للسلاح أثار إستياء المواطنين وأبناء تعز بشكل كبير للغاية، مما يفقد أسرة هائل سعيد أنعم مكانتها الإجتماعية التي أكتسبتها خلال السنوات الماضية.

 

شوقي هائل الذي يدعي أنه يريد نشر الثقافة المدنية في تعز ضم إلى جانبه البلاطجة والحوثيين والمشائخ وهمش كافة القوى المدنية في الساحة، وانتهج ذات النهج الذي أنتهجه، وعلق الكثيرين من نشطاء الفيس بوك بأن شوقي أصبح زعيماً للبلاطجة.

 

وأدت التصرفات الهمجية التي يقوم بها محافظ تعز إلى وجود حالة إستياء من مجموعة هائل سعيد أنعم الذي يعد شوقي أحد القيادين فيها مطالبين بمحاكمة المجموعة على المنتجات الفاسدة التي تقوم بإنتاجها.

 

وقال الصحفي منير الماوري عضو مؤتمر الحوار الوطني "لو كان لدينا دولة لحاكمنا مجموعة هائل سعيد بجرائم الإبادة الجماعية بسبب صناعاتهم الفاسدة قبل أن نحاكم علي عبدالله صالح لسياساته الفاسدة".

 

كما أضاف الماوري على صفحته على الفيس بوك قائلاً "ما يحدث في تعز هو صراع بين أنصار الثورة وأنصار الثروة".