سفراء الدول الراعية للمبادرة يلتقون المؤتمر وحلفائه ويؤكدون بأن الحوار هو من سيحدد مصير اليمن

قد يعجبك أيضا :

ى اليوم في مبنى اللجنة الدائمة قيادات المؤتمر الشعبي العام وحلفائه برئاسة الشيخ صادق أمين ابوراس الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام وبحضور الأمناء المساعدين وعدد من أعضاء اللجنة العامة وقيادات التحالف الوطني الديمقراطي بسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية .

وجرى خلال الاجتماع مناقشة العديد من القضايا المرتبطة بجهود التسوية السياسية وتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والقضايا المدرجة على جدول مؤتمر الحوار الوطني ودور القوى السياسية في إنجاحه والخروج في مخرجات تلبي تطلعات الشعب اليمني وتضمن مستقبل أفضل لليمن .

كما التطرق إلى قضية الإفراج عن عدد من المتهمين بارتكاب الجريمة الإرهابية في جامع دار الرئاسة في أول جمعة من رجب الحرام الموافق 3 يونيو 2011م والذي استهدفت رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة وما يعكسه ذلك من أثار سلبية على المؤتمر وأنصاره .

وفي البداية أشاد المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه بالجهود التي يبذلوها السفراء ودولهم في رعاية التسوية السياسية وأكدوا مجدداً التزامهم في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة مشددين على ضرورة التزام بقية الأطراف الموقعة بها والتعامل معها بمنظومة متكاملة غير قابلة للانتقاء أو التجزئة كما أكد المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه حرصهم على إنجاح التسوية السياسية والحوار الوطني وباعتبار أن الحوار هو السبيل الحضاري الأمثل لبناء مستقبل أفضل لليمن مشيرين إلى الرؤى المتقدمة التي قدمها المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه في مؤتمر الحوار لبناء دولة مدنية حديثة قائمة على العدالة والمواطنة المتساوية والحرية والديمقراطية والقانون.

منوهين إلى تقديم المؤتمر الشعبي العام وحلفائه لرؤية حول دولة اتحادية متعددة الأقاليم وبنظام برلماني وانتخابات على ضوء القائمة النسبية.

وجددوا مطالبتهم لسفراء باعتبارهم رعاة المبادرة الخليجية وجهود التسوية السياسية لممارسة الضغوط من أجل التزام الأطراف الأخرى بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والحيلولة دون اتخاذ أي خطوات من شأنها المساس بجهود التسوية ومن ذلك تسييس القضاء وإجهاض العدالة كما حدث في قضية الإفراج عن المتهمين بارتكاب الجريمة الإرهابية بتفجير جامع دار الرئاسة.

من جانبهم أكد سفراء الدول الراعية للمبادرة اهتمامهم بإنجاح العملية السياسية في اليمن ودعم العملية الانتخابية حتى تحقيق كافة أهدافها المنشودة مجددين دعمهم القوى والثابت لأمن واستقرار ووحدة اليمن معبرين عن تفهمهم لتوجهات رئيس الجمهورية عبدربه منصور في مناقشة كافة القضايا والبحث عن حلول لها تحت سقف الوحدة.

كما عبروا عن موقفهم مجدداً إزاء الجريمة الإرهابية التي ارتكبت في جامع دار الرئاسة باعتبارها الحادث الإرهابي الأخطر في تاريخ اليمن المعاصر وتفهمهم لما طرح حول هذه القضية مشيرين بأنه يقع على المؤتمر الشعبي العام كحزب رائد وشريك أساسي بالتسوية السياسية مسئوليات كبيرة بالمضي قدماً ومن خلال مؤتمر الحوار نحو صياغة مستقبل أفضل.

مشيرين بأن الحوار هو من سيحدد مصير اليمن مشيدين بالخطوات المتقدمة الذي تم إحرازها في إطار العملية السياسية وأهمية أن تتجاوز الأطراف السياسية أي خلافات وتتطلع نحو الوفاق الحقيقي الذي يخدم مصلحة اليمن ومستقبلة.

الخبر التالي : السعودية: خدمات التأشيرة ستكون بتسجيل بصمة اليدين والوجه