الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٠٢ مساءً
صورة 1-1
مقترحات من

في قفص الاتهام باغتيال الرئيس صالح.. دبابتان من نوع (T82)و(T72) تمركزتا في جبل النهدين، وتم سحبهما عقب الهجوم بعدة ساعات

معطيات وحقائق لمعلومات تنشر لأول مرة عن حادثه مسجد دار الرئاسة

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

ةً أقول إننا كمستقلين غير منتسبين للأحزاب في عدد من التكتلات والائتلافات المنظمة إلى الثورة الشبابية الشعبية السلمية، ندين ونستنكر حادث الاغتيال الذي تعرض له علي عبد الله صالح وعدد من معاونيه في مسجد النهدين في الرئاسة، ونعتبر ذلك الحادث متنافياً مع قيم وأخلاقيات المجتمع اليمني وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، ومع مبادئ وأهداف ثورتنا السلمية. ونطالب بالتحقيق في الحادث وإيضاح النتائج للرأي العام وتقديم الجناة والمتورطين للعدالة لينالوا جزاؤهم العادل والرادع . ونحن نعتبر ذلك الحادث عبارة عن سيناريو يقف وراءه بعض الجهات الداخلية والإقليمية والدولية هدفه الأساسي إجهاض ثورة الشباب السلمية ، ولكن هيهات لهم ذلك، فذلك أمر بعيد المنال عليهم، ولن يوقفنا ولن يثنينا عن صمودنا واستمرارنا في ثورتنا السلمية حتى تحقيق كامل الأهداف التي قامت من أجل تحقيقها مهما كلفنا ذلك من تضحيات ومهما كانت المؤامرات، فنحن على يقين من النصر والله معنا ولن نخاف . كما أننا ندين ونستنكر كافة أعمال القمع والقتل التي يرتكبها النظام وبلاطجته في مختلف محافظات الجمهورية ضد أبناء شعبنا اليمني في الاعتصامات والتظاهرات والمسيرات السلمية، وذلك أيضاً أمرٌ يتنافى مع قيمنا ومبادئنا وشريعتنا الإسلامية ودستور الجمهورية اليمنية، كما أنه يتنافى مع أهم واجبات الدولة تجاه مواطنيها في توفير الأمن والحماية لهم حسب نصوص الدستور اليمني، ويفقد النظام شرعيته طبقاً للفقه السياسي والعرف السياسي الدولي . * سلمية ثورتنا وسمو أهدافها وتوكلنا على الله سبحانه وتعالى هو مصدر قوتنا في استرداد حقوقنا وتحقيق مطالبنا المشروعة، فهو القوي العزيز وهو نصيرنا، وهو حسبنا ونعم الوكيل، ومادمنا على الحق فلن يخذلنا فهو عوننا وسندنا في رد كيد الكائدين ومؤامراتهم وبالاً وخزيا وعاراً عليهم ، ونصرا وعزاً وتمكيناً لثورتنا السلمية في تحقيق مطالبنا المشروعة . المعطيات والحقائق : أولا-من المعروف والمسلم به أن هناك إجراءات أمنية مشددة بدار الرئاسة ومحيطها : فمن الناحية الشمالية يوجد عدد من البوابات يتم فيها عدد من الإجراءات الأمنية بحيث لا يستطيع أي شخص إدخال الهاتف الجوال إلى الرئاسة ما بالكم بعبوة ناسفة, وللتوضيح لمن لم يدخل الرئاسة فهناك عدد من المداخل والعديد من الإجراءات الأمنية التي تمنع من أن يتمكن أي شخص من المترددين على دار الرئاسة إدخال أي مواد متفجرة إلى الرئاسة وبالذات إلى المسجد، والصورة رقم (1) تبين موقع المسجد التي تمت فيه العملية والذي يقع في الناحية الجنوبية من مكونات دار الرئاسة . ويتضح من الصور أيضا أن دار الرئاسة محمي بجبل النهدين من الناحية الجنوبية, والذي يتمركز فيه أفراد من الحماية التي تمنع وصول أي شخص إليه، ومن الناحية الشرقية معسكر الحرس ومن الناحية الغربية المساحة الخضراء والتي تتواجد فيها قوات من الحرس, وهذا كله إضافة إلى السور المرتفع والذي يتواجد فيه عدد من أبراج المراقبة. صورة 2-1 ثانيا- وضعية تناثر أحجار المسجد نتيجة العملية : يتضح من الصورة رقم (2) بأن الأحجار تناثرت إلى الخارج وليس إلى الداخل , وذلك يدل على أن الضغط كان من داخل المسجد إلى جهة الخارج . كما يتضح من الصورة رقم (3) أن النوافذ معوجة إلى الخارج يعني أن عملية الانفجار كانت من الداخل إلى الخارج , وهو الأمر الذي يجعلنا نستبعد أن يكون ذلك بسبب قذيفة من الناحية الشمالية، خاصة وأن الفتحة والأحجار المتناثرة هي من النصف السفلي للمسجد تقريباً أو فوق النصف بقليل، بل يجعله مستحيلا وذلك لوجود مبنى (فيله) في شمال المسجد تبعد عنة بحدود 15 متر تقريباً، والواضحة في الصورة رقم (1), والذي يستحيل معه توجيه صاروخ أو قذيفة من الناحية الشمالية . ثالثا- من ناحية المعلومات : من المعلوم أنه بقدر دقة المعلومات وصحتها في أي عمل تتحقق النتائج التي أستهدفها ذلك العمل، وفي هذا الحادث نجد أنه يلزم لمن يقوم بالتنفيذ أن تتوافر لديه قدر كبير من المعلومات من ناحية الوقت و الزمان الذي يتواجد فيه الرئيس في المسجد مع أعوانه والزمن الملائم للتنفيذ ، وكذلك معلومات دقيقة عن موقع الرئيس ومكان جلوسه في المسجد لسماع الخطبة وأداء الصلاة ، وهي معلومات لا يمكن توافرها إلا في وقت محدد (أي في النصف الساعة السابقة لوقوع الحادث)، وذلك التحديد الدقيق للمكان الذي جلس فيه الرئيس والزمان الذي تواجد فيه، إضافة إلى المعطيات السابقة -في البند أولاً وثانياً - تجعل من المستحيل من وجهة نظرنا أن تكون العملية تمت بواسطة عبوة ناسفة أو بواسطة قذيفة أو صاروخ من خارج حدود الرئاسة والنهدين صورة 2 ومكان جلوسه في الوقت الذي تم فيه التنفيذ، ويتبين ذلك من الأضرار التي لحقت بالمسجد في الصور المذكورة، والتي يظهر فيها استهداف الجانب الأيسر لقبلة المسجد، وهو المكان الذي كان يجلس فيه الرئيس, مما يعني أن من قام بتنفيذ العملية كان يرى الرئيس وهو يدخل ويجلس في المكان الذي جلس فيه وهو الناحية اليسرى للمحراب, ولذلك نجد آثار الحادثة والحريق وتناثر الأحجار تركزت في تلك الجهة, وذلك ما جعلنا نستبعد توافر تلك المعلومات لشخص خارج محيط الرئاسة, وبالتالي استبعاد أن تكون قذيفة أو صاروخ من الخارج, كما يجعلنا نستبعد أن تكون نتيجة لعبوة ناسفة وذلك لأن تلك المعلومات لا يمكن توافرها للشخص الذي يزرع العبوة الناسفة والذي يفترض أنه زرعها قبل موعد الصلاة بوقت كبير إضافة إلى الإجراءات الأمنية المشددة التي تحول دون حصول ذلك المبينة في الفقرة أولاً، فنتائج الحادث تدل على امتلاك المعلومات، ووضوح الرؤية، في وقت التنفيذ مع إمكانية القدرة على التصويب الدقيق . النتائج : مما سبق نستنتج أن من قام بالعملية وتوافرت لديه المعلومات وقت التنفيذ ولديه وضوح في الرؤية كان في موقع قريب يمكنه من كل ذلك، إضافةً إلى توافر الوسيلة التي تمكنه من التصويب الدقيق، وذلك كله لا يتأتى إلا لمن كان في الجهة الجنوبية للمسجد، وبالذات في الثلث الأول من جبل النهدين . ومن المعلوم أن جبل النهدين يقع في الناحية الجنوبية للمسجد وذلك مبين في الصور رقم (1), كما يتضح من الصورة أن هناك وضوح للرؤية ولا توجد أي مباني حاجبة للرؤية بين من يتمركز في أسفل جبل النهدين وبين المسجد, كما يتضح من الصورة أن هناك مساحة من الأرض جنوب المسجد خالية من أي مباني قد تعيق الرؤية وذلك إضافة إلى صرح المسجد . فما هي الوسيلة التي كانت موجودة بصورة مرخصة أو مشروعة وغير ملفتة للنظر في المكان المحدد والتي توفر الدقة والقوة اللازمة لإحداث تلك النتائج، وبواسطتها نفذت العملية؟ نحتمل في هذا التحليل أنها إحدى الدبابتين التي كانت تتمركز في الجزء السفلي من جبل النهدين وهي إما من نوع (T82) ، أومن نوع (T72) والتي تتمتع بالمميزات التالية : 1- الدقة في التصويب , فهذه الدبابات تحدد الهدف بواسطة الليزر, فيتم إرسال شعاع الليزر إلى الهدف ثم تعود الإشارة إلى الشاشة بأنه تم تحديد الهدف ويقوم الفرد بحفظ الإحداثيات في الشاشة . 2- هذا النوع من الدبابات لدية شاشة ومنظار مرتبط بأشعة الليزر والذي يقوم بتقريب الهدف بدرجة عالية من الدقة والوضوح يزيد مداه عن 7 كيلوا متر . 3- يمتاز هذا النوع من الدبابات بالتعمير الآلي بعد تحديد الهدف ويتم تحديد عدد القذائف المراد تصويبها إلى الهدف وما على القائم عليها إلا الضغط على الزر فقط في الوقت المناسب صوره (3) الجهة اليمنى للمحراب والمعلومات التي حصلنا عليها تشير إلى أن الحماية التي كانت موجودة في جبل النهدين كانت بالسلاح الخفيف فقط وذلك قبل اشتداد المواجهات بين بيت الأحمر والنظام بتاريخ 26/مايو/2011، إلا أنه بعد اشتداد المواجهات وتطور أحداث المواجهة وبناءً على خطة إعادة انتشار قوات الحرس في عدد من المواقع في العاصمة وحولها كان من نتائجه وضع دبابتين في أسفل جبل النهدين وذلك قبل حادث الاغتيال بأيام . * كما تشير المعلومات إلى أن هذه الدبابات تتبع اللواء الثالث حرس خاص، علماً بأن اللواء الأول حرس خاص هو المكلف بحماية حدود الرئاسة والمباني الداخلية المحاطة بالسور والواضحة في الصور رقم (1). والملاحظ أيضا أن هذه الدبابات تم سحبها من النهدين الساعة الخامسة والنصف قبل مغرب يوم الجمعة 3/6/2011م، بعد حادث الاغتيال بخمس ساعات تقريبا . ونخلص مما سبق : مما سبق من المعطيات والحقائق والخصائص المميزة لتلك الآلية يتضح لنا أن العملية تمت بواسطة شخص كان على متن إحدى هذه الدبابات فهو الشخص الوحيد الذي يمتلك القدرة على التصويب بواسطة إحدى تلك الدبابات نظرا للمميزات التي ذكرناها , بالإضافة إلى أنه يمتلك الرؤية الواضحة ولا يوجد ما يحجب الرؤية عليه، إضافة توافر التكنولوجيا التي تمكنه من الرؤية الواضحة والمعلومات الدقيقة لوقت دخول الرئيس ومكان جلوسه، وبالتالي حدد الهدف بالليزر وحدد عدد القذائف ثم انتظر حتى بدء الصلاة وقام بالضغط على الزر مبرمجاً الإطلاق بقذيفتين صوره(4) الجهة اليسرى للمحراب حيث تواجد الرئيس وما يؤكد أن الحادث بقذيفتين إفادة الشهود الذين كانوا في ميدان السبعين أنهم سمعوا انفجارين الفاصل بين الأول والثاني هو عشر ثواني وهي فترة التعمير الآلي لهذا النوع من الدبابات، وبعد ذلك حصل ارتباك شديد من جانب قوات الحرس وإطلاق للنار من مختلف النقاط التابعة للحرس حول الرئاسة، وفي منطقة حدة خصوصاً باتجاه منزل حميد الأحمر ومنزل اللواء علي محسن الأحمر، وحصل تبادل شديد لإطلاق النار بمختلف الأسلحة الثقيلة والمدفعية مما أربك الحرس الجمهوري وحير المحللين فتداخلت الآراء واختلفت وجهات النظر في التحليل واختفت الحقيقة وكادت أن تضيع . وهاتين القذيفتين دخلتا من الجهة الجنوبية للمسجد عبر إحدى بوابات المسجد الجنوبية وعددها ثلاث بوابات متجهة إلى الناحية اليسرى للمحراب حيث يجلس رئيس الجمهورية, فأخذت السلم الأيسر للمحراب المكون من الخشب واصطدمت بالجدار الملبس بالخشب وأشعلت النيران وتوزعت الشظايا وعم دخان شديد ثم جاءت القذيفة الثانية خلال عشر ثواني من القذيفة الأولى لتكمل المهمة وتؤكد تحقيق النتائج وتلك الثواني هي الوقت اللازم للتعمير الآلي والإطلاق مرة أخرى، ودخول القذيفتين من الجهة الجنوبية للمسجد عبر إحدى البوابات هو أيضاً ما يفسر لنا أسباب انتشار أحجار الجهة القبلية من المسجد إلى الخارج وليس إلى الداخل، وتجدر الإشارة إلى أن المسجد له سلمان واحد يمين المحراب وهو الظاهر في الصورة والآخر شمال المحراب ويتبين من الصور أنه تبخر واحتراق. لاحظ الصور رقم (2،3،4) أعلاه والصورة (5) . وهذا التحليل هو ما نراه من وجهة نظرنا أقرب إلى الواقع من التحليلات الأخرى وهو رأي يستند إلى تحليل علمي واقعي وهو يحتمل الصواب ويحتمل الخطاء صورة 5 وفي حالة صحة هذا التحليل فإنه يثير عدد من التساؤلات: ما هي نوعية القذائف المستخدمة؟؟ والتي يتبين أنها من النوعية الناسفة والحارقة وقيادة الحرس أعلم بتوافرها لديهم من عدمه، ومن ناحية أخرى يثار تساؤل آخر وهو من هي الجهات التي تقف وراء هذا الحادث الشنيع ؟؟؟ ومن هو صاحب المصلحة في هذا الحادث؟ وما هي النتائج التي يسعى لتحقيقها؟؟؟ أم أنها عملية فردية لا علاقة ولا مصلحة لأي جهات أخرى في تنفيذها ؟؟؟ * وأترك الإجابة على هذه التساؤلات لما تفرزه نتائج التحقيقات التي نطالب الجهات المختصة بإيضاحها للجمهور بعد استكمال عملية التحقيق, كما اترك هذا التحليل للقراء لإثرائه بالنقاش والتحليل بالإضافة والتعديل, وهو تحليل يحتمل الصواب والخطاء، وفي مواضيع قادمة سنبين تفاصيل أكثر . ومهما كانت الجهات التي تقف وراء الحادث فإن ظاهر الأمر يشير إلى أن الهدف الأساسي لتلك العملية هو إجهاض الثورة السلمية،ولكن الله أراد أمراً آخر فرد كيد الكائدين ومؤامراتهم وبالا خزيا وعاراً عليهم، وسيجعل ذلك الحادث نصرا وعزاً وتمكيناً لثورتنا السلمية وتدبيرا ربانيا عادلا للاقتصاص من الظالمين الذين استباحوا دماء الآخرين بدون وجه حق واستجابة لدعاء الصالحين والأرامل والأيتام والآباء والأمهات الذين فقدوا فلذات أكبادهم (أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد). * نقلاً عن: مأرب برس - صنعاء - العقيد/ عبده حسين الترب

الخبر التالي : نائب وزير الإعلام يتهم قطر بتقديم اموال لتعزيز الانشقاق داخل الجيش اليمني

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من