الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٤١ مساءً
الخارجية الأمريكية: صالح والانتهازيون والحوثيون بدعم من إيران عازمون على عرقلة المرحلة الانتقالية
مقترحات من

الخارجية الأمريكية: صالح والانتهازيون والحوثيون بدعم من إيران عازمون على عرقلة المرحلة الانتقالية

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شبه الجزيرة العربية/ باربرا ليف إن اليمن تعاني من تحديات اقتصادية واجتماعية خطيرة أصبحت تؤثر يومياً على حياة الموطن اليمني".

وأكدت أن اليمن الديمقراطي الموحد والمستقر سيكون أكثر قدرة على تلبية احتياجات وتطلعات مواطنيه ويشارك بفاعلية في دعم الأمن الإقليمي.

جاء ذلك في كلمة القتها في جلسة الاستماع الخاصة بمناقشة الأوضاع في كل من اليمن والبحرين أمام أعضاء اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - المتفرعة من لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي -(الكونجرس).

وتطرقت إلى التحديات التي تواجه اليمن في الوقت الراهن وعلى وجه خاص مؤتمر الحوار، وقالت: "على الرغم من الإنجازات الإيجابية المشار إليها أنفاً، أدت الاختلافات في وجهات النظر حول مستقبل هيكل الدولة القادمة إلى تأخير الحوار وتأجلت الجلسة الختامية التي كان من المفترض تنظيمها في 18 سبتمبر 2013م"، معتبرة أن ما وصفته الانسداد القائم وفر البيئة الحاضنة لتأجيج الصراعات السياسية والطائفية والمناطقية وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ.

ومضت قائلة: "نحن نتواصل بصورة مستمرة مع الرئيس/ عبدربه منصور هادي والقيادات السياسية اليمنية ونحث الأطراف اليمنية بان تصل إلى إجماع وتوافق مقبول حول مبادئ ومقومات هيكل وشكل الدولة القادمة لكي ينتهي الحوار ويبدأ البت في الخطوات الأخرى – بما في ذلك تعديل الدستور والاستفتاء عليه و إجراء الانتخابات العامة – على أن تواصل الأطراف النقاش البناء حول تفاصيل هيكل وشكل الدولة في نفس الوقت".. مبينة أن التداول السلمي والاختلافات والمناقشات هي من السمات الأساسية لبيئة ديمقراطية صحيه.

وشددت نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شبه الجزيرة العربية أن تحقيق الاستقرار الأمني في اليمن أصبح عاملاً رئيسياً يعزز نجاح المرحلة الانتقالية السياسية.

وكشفت في ذات الوقت عن مخاوف لدى الولايات المتحدة من أن اطراف خارجية تضم إيران تعمل على زعزعة استقرار المنطقة عبر إضعاف وتقويض إنجازات المرحلة الانتقالية اليمنية، مبينة أن السلطات اليمنية اعترضت شحنة أسلحة في طريقها إلى مجموعة عناصر من الحوثيين.

وفي حين أوضحت نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شبه الجزيرة العربية أن الولايات المتحدة تتمتع بعلاقة ثابته وشاملة مع القيادة اليمنية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي و حكومة الوفاق الوطني والشعب اليمني، بينت أن زيارتها لصنعاء خلال الأسبوع الماضي استهدفت تأكيد دعم الولايات المتحدة للمرحلة الانتقالية السياسية التاريخية الجارية في اليمن وتعزيز الشراكة الأمنية بين البلدين الصديقين.

وقالت: "اليمن تواصل تبني خطوات ملموسة للمضي قدماً في المرحلة الانتقالية حتى وهي تواجه تحديات لم يسبق لها مثيل".

وأضافت: "ترتكز سياستنا على دعم الرئيس عبدربه منصور هادي والشعب اليمني في ظل الجهود الرامية إلى تأسيس منظومة سياسية موحدة وشاملة تمثل كافة الأطياف خلال المرحلة الانتقالية الجارية".

ولفتت المسؤولة الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة أسست شراكة قوية مع الحكومة اليمنية بُغية تلبية الاحتياجات العاجلة للشعب اليمني على المدى القريب.. موضحة أن هذه الشراكة تشمل أربعة ملفات أساسية تتمثل بملف المرحلة الانتقالية السياسية، وكذا ملف التنمية والإصلاحات الاقتصادية، فضلاً عن ملف المساعدات الإنسانية، بجانب ملف الشراكة الأمنية ومكافحة الإرهاب.

واستطردت قائلة: "منذ التوقيع على المبادرة الخليجية في نوفمبر 2011م، قامت اليمن بخطوات عديده ومهمة نحو إجراء إصلاحات جادة تمثلت بتشكيل حكومة الوفاق الوطني في ديسمبر 2011م التي تضم أعضاء من الحزب الحاكم السابق وقيادة المعارضة؛ وكذا إجراء الانتخابات الرئاسية التوافقية في فبراير 2012م وانتخاب الرئيس عبدربه منصور هادي كأول رئيس للبلاد منذ قرابة ثلاثة عقود؛ مع تدشين مؤتمر الحوار الوطني الشامل في مارس الماضي بمشاركة 565 مندوباً يمثلون كافة الأطياف السياسية في البلاد والذين انخرطوا سوياً في مناقشات شاملة مميزة ولأول مرة في تاريخ اليمن".

وتابعت: "وخلال زيارتي الأخيرة للعاصمة صنعاء رأيت بنفسي التئام الشعب اليمني لدعم هذه العملية، إلى جانب أن الحوار حقق ما اعتبرته الأغلبية خطوة مستحيلة، حيث أن اليمن كان قاب قوسين أو أدنى من حرب أهلية قبل حوالي عامين ، وحاليا تجتمع النخب السياسية وشيوخ القبائل والنساء والشباب والنشطاء في المجتمع المدني وممثلي الأقليات، في مؤتمر الحوار حيث يتبادلون الآراء والأفكار ويعملون على صياغة توصيات جاده ومقترحات تصب في مصلحة مستقبل اليمن", مشيرة إلى أن فرق العمل التسع المنبثقة عن مؤتمر الحوار ناقشت عدد كبير من المواضيع والقضايا الموسعة تشمل الحكم الرشيد وبناء مؤسسات الدولة ومعالجة أثار المظالم شمالاً وجنوباً وحقوق الإنسان والأمن.

ولفتت إلى أن المرأة تمثل ثلث المشاركين في الحوار والشباب حصلوا على خمس المقاعد.. في حين توزعت مقاعد الحوار بالمناصفة بين أبناء المحافظات الشمالية والجنوبية بهدف تجسيد حسن النوايا وبناء جسور الثقة في أوساط الشارع الجنوبي الذي همش في الماضي من المجالات السياسية والعسكرية والفرص الاقتصادية على يد النظام السابق.

وأثنت المسؤولة الأمريكية على ما لمسته خلال مباحثاتها مع عدد المسؤولين والشخصيات السياسية اليمنية البارزة خلال زيارتها لصنعاء من تفاؤل لدى كافة الأطياف بوجود مسار مستقبلي للمضي قدماً وحرص على معالجة كل القضايا السياسية العالقة في الوقت الراهن تمهيدا لتدشين المرحلة التالية من التحول الديمقراطي.

وأردفت قائلة: "ومع ذلك، ما يزال هناك معرقلين عازمون على التشويش او عرقلة المرحلة الانتقالية سواء من النظام السابق أو الانتهازيين السياسيين الذين يطمحون إلى تعزيز مكانتهم مهما كانت التكلفة", في إشارة واضحة وتهديد صريح للرئيس السابق علي عبدالله صالح ومعاونيه جراء استمرار مقاطعتهم للجان الحوار.

وتابعت: "ونظراً لرغبة الشعب اليمني في تحقيق تغيير حقيقي، نؤمن ان هؤلاء المعرقلين لن ينجحوا في محاولاتهم".

وأضافت: "وعموماً نحن نواصل توضيح موقفنا للجميع ونؤكد بأن الولايات المتحدة لن نتهاون أو تقبل بأي محاولة لعرقلة المرحلة الانتقالية في اليمن".. لافتة إلى الولايات المتحدة تنسق جهودها مع ممثلي المجتمع الدولي في اليمن وكذا الأمم المتحدة والشركاء الدوليين وينصب التنسيق في تشجيع أحراز التقدم المنشود للمرحلة الانتقالية الحالية وفي مقدمة ذلك دول مجلس التعاون الخليجي التي قامت بدور بارز وستظل تلعب دوراً حيوياً في دعم اليمن خلال المرحلة الانتقالية.

وأوضحت المسؤولة الأمريكية ان بلادها خصصت مبلغ 39 مليون دولار لدعم المرحلة الانتقالية السياسية، شملت برامج تدريب وتأهيل المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتوفير التوجيه الملائم للقطاع النسوي وممثلي الأقليات وتعزيز مشاركة القطاع المدني .. مؤكدة في ذات الوقت ان الولايات المتحدة ستواصل العمل من اجل دعم اليمن وهي تمضي إلى الأمام في مسار الإصلاحات الدستورية وصولاً في نهاية المطاف إلى إجراء الانتخابات.

وشددت على أهمية الإصلاح الاقتصادي وتسريع وتائر التنمية باعتبارها ركناً أساسياً من أركان المرحلة الانتقالية.. وقالت: "إن صندوق النقد الدولي يتوقع بلوغ النمو الاقتصادي في اليمن خلال العام 2013م إلى 4.5 في المئة، وعلاوة على ذلك، يتوقع ان تصل عجز خزينة الدولة إلى قرابة 3 مليار دولار.. فضلاً عن ارتفاع معدلات البطالة إلى 40% بصورة عامة وفي أوساط الشباب إلى ما فوق 60 في المئة".. مشيرة في في الوقت ذاته، إلى أن تكرار الاعتداءات المتواصلة على البنية التحتية للطاقة أدت إلى انخفاض الصادرات النفطية والغار المسال اللذان يعتبران ابرز الإيرادات الحكومية.

الخبر التالي : الشيخ الحجوري : غسلنا أيدينا من الدولة ودماج مقبرة الحوثيين

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من