وكانت صحيفة المدينة السعودية قد أوردت خبر عن أن ضابط رفيع المستوى كان مجتمعاً بقيادات عسكرية لحظة الهجوم على وزارة الدفاع في مقر وزارة الدفاع السابق الواقع في شارع القيادة فهل كان رئيس الأركان هو الضابط الرفيع الذي أوردت خبره صحيفة المدينة؟

 

ويشار إلى ان رئيس أركان الجيش اليمني قام بإنشاء صفحة خاصة له على الفيس بوك قبل العملية بأيام وتحديداً في 24 نوفمبر 2013.

 

وقال ناشطون أن رئيس الأركان نشر إعلان ممول على موقع الفيس بوك بهدف إشهار صفحته قبل محاولة الإثتحام بأيام عديدة ولم يتسنى لم يمن برس التأكد من ذلك.

 

وكانت الصفحة قد نشرت بعد العملية بساعات ان رئيس الأركان يقود عمليات التطهير وهو مالم ينفه رئيس الأركان بعد تداوله من قبل وسائل إعلام يمنية منها موقع يمن برس.

 

بينما نشرت الصفحة في ساعات الليل الأخيرة من يوم الإقتحام أن الجيش يتعامل مع أحد المسلحين في مجمع العرضي وهو ما دفع رئيس الأركان إلى نفي علاقته بالصفحة وتم حذف التصريحات السابقة.

 

وقبل أن تقوم الصفحة بنشر تقرير اللجنة المكلفة بالتحقيق في الحادثة والتي يرأسها الأشول نفسه كما نشرت الصفحة منشوراً أن المشرف السابق عليها قد سلمها وأن ستخصص لأخبار الفندم وتم حذف ذات المنشور مجدداً.

 

ناشطون يمنيون على موقع التواصل الإجتماعي شككوا بتغريدات طامح وقالوا ان الهدف منها هو حرف مسار التحقيق وعمل لجنة التحقيق التي يرأسها رئيس الأركان.