وبحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ فإن عملية الإتلاف تأتي تدشيناً للحملة التي تنفذها مصلحة الجمارك والهيئة العليا للأدوية لإتلاف الأدوية المهربة والمنتهية الصلاحية بمختلف مطارات ومنافذ الجمهورية البحرية والجوية.

 

 وقد أوضح رئيس الهيئة العامة للأدوية الدكتور عبد المنعم الحكيمي أنه تم اليوم إتلاف كميات الأدوية المهربة والمنتهية والتي تم ضبطها ومصادرتها خلال السنوات الثلاث الماضية والتي تشتمل على أدوية مزورة خاصة بمرضى القلب والسكر فضلا عن كميات من العقاقير المنشطة جنسيا.

 

وطالب الحكيمي الدولة بضرورة التسريع بإصدار قانون الصيدلة المقدم إلى مجلس النواب لإقراره، كونه يتضمن عقوبة صارمة في حق من يقوم بتهريب الأدوية أو تزويرها معربا عن أمله في أن يلقى المهربين والمتاجرين بأرواح المواطنيين أقصى العقوبات الرادعة حتى يكونوا عبره لغيرهم.

 

من جانبه أوضح رئيس مصلحة الجمارك محمد زمام أن عملية الإتلاف جاءت بناء على قرار الهيئة العليا للأدوية والجهات المعنية في مطار صنعاء الدولي للكميات المتروكة في جمرك وصالة مطار صنعاء الدولي والتي تصل قيمتها الإجمالية إلى نحو 2 مليون دولار ونصف و تشتمل على ثلاثة أصناف منها أدوية منتهية بسبب ترك أصحابها وعدم متابعة إفراجها لأسباب أدارة أو قانونية ومنها ما هو صالح لكن لم يحفظ بطريقة صحيحة وصنف ثالث مزورة أو غير مسجل في الهيئة العليا للأدوية.

 

وأشار إلى أن هذه الإجراءات جاءت بالتنسيق بين الجمارك والهيئة العليا للأدوية بداية بمطار صنعاء الدولي من ثم سيتم انتقال نفس اللجنة إلى بقية المطارات والمنافذ البرية والبحرية.