وقال موقع عدن الغد أن بن لزرق كان يحمل مسدساً مرخصاً من قبل سلطات الأمن في عدن الإ أن الجنود رفضوا التعامل مع التصريح كون التصريح يعتبر في حكم الملغي وطالبوا بتصريح من وزير الداخلية.

 

وكانت وزارة الداخلية قد قامت في وقت سابق بإلغاء كافة تصاريح حمل السلاح التي لا تحمل توقيع وزير الداخلية لكثرة التصاريح التي أصدرتها إدارات الأمن بالمحافظات المختلفة، مما أصبح عبئاً كبيراً على الأمن العام.

 

وكان عدن الغد قد نشر في 26 أكتوبر الماضي خبر إلغاء كافة تصاريح حمل السلاح التي لا تحمل توقيع وزير الداخلية وهو ما يتجاهله الصحفي فتحي بن لزرق حتى اللحظة ويصر على أن سلاحه مرخصاً.

 

وعلق ناشطون في صفحات ومواقع التواصل الإجتماعي أن الصحفيين يتجولون بالكاميرات وغيرها من الوسائل الإعلامية وليس بالأسلحة كما هو حال المليشيات، وتوقع ناشطون آخرون أن يشاهدوا صحفيين في تغطيات صحفية يحملون الرشاشات وقذائف الآر بي جي.

 

وفتحي بن لزق صحفي جنوبي يرأس تحرير صحيفة عدن الغد اليومية وموقع عدن الغد الإلكتروني ويتلقى الدعم من جهات وشخصيات مختلفة منهم جلال هادي نجل رئيس الجمهورية بصورة شهرية.